أطلقت قمة المليار متابع، أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف بقيمة مليون دولار، بهدف تشجيع صناع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويغيرون المجتمعات نحو الأفضل، ويصنعون أجيالاً تبني مستقبلاً أعظم، ويؤثرون في صناعة العقول، ويقربون الشعوب من بعضها بعضاً، ويرسخون قيم التراحم والتعاطف بين البشر.


وقال معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: “يترجم إطلاق أكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في ترسيخ مكانة دولة الإمارات منبراً لصناعة المحتوى الإيجابي، ومنصة عالمية ملهمة لإحداث التأثير الإيجابي في حاضر ومستقبل الإعلام، وفي صناعة العقول وصياغة رؤى إنسانية لخير الحضارة البشرية، وترسيخ التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة العطاء والتراحم بين أفراد المجتمعات والإسهام في تحقيق تطلعاتها في الازدهار المستدام”.
وأضاف معاليه: “تمثل جائزة (قمة المليار متابع) نقلة نوعية في صناعة محتوى ذي تأثير إيجابي في المجتمع، وتحقيق أهداف القمة في تعزيز المعرفة والابتكار وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين، بما يجسد رسالة دولتنا في دعم كل تغيير نوعي يستهدف الارتقاء بحياة الإنسان وتلبية ما يتوق إليه من رخاء وأمان”.

وأعلنت “قمة المليار متابع” أول قمة متخصصة في صناعة المحتوى والأكبر من نوعها على مستوى العالم، عن بدء استقبال المشاركات في الجائزة، داعية صناع المحتوى الهادف إلى التقدم لها عبر الموقع الإلكتروني للقمة (www.1billionsummit.com)، كما أتاحت للجمهور ترشيح صناع محتوى يقدمون محتوى يفيد المجتمعات وينشر الإيجابية والقيم المجتمعية.
ويستمر تقديم طلبات الترشح لأكبر وأغلى جائزة عالمية لصناع المحتوى الهادف، حتى 30 نوفمبر 2024، يقدم خلالها المتسابقون لنيل الجائزة تفاصيل المشروع وتاريخه والأفكار التي يتضمنها، على أن يتم الإعلان عن الفائز خلال الحفل الختامي لقمة المليار متابع التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي خلال الفترة من 11 إلى 13 يناير 2025 تحت شعار “المحتوى الهادف”.

وأوضحت قمة المليار متابع شروط التقدم للجائزة، والتي تتمثل في أن يكون المحتوى الذي يقدمه المتقدم هادفا وذا تأثير إيجابي في المجتمع، وتأثير علمي وثقافي وإنساني ومجتمعي وذا تأثير في صناعة العقول وتقريب الشعوب من بعضها وفي الاستدامة وترسيخ قيم التراحم والتعاطف مع البشر.
كما يشترط أن يكون المحتوى مبتكراً وأصلياً وغير منقول عن مصادر أخرى، وأن يكون متخصصاً في موضوع محدد، وأن يكون ملتزماً ويتوافق مع معايير وسياسات منصات التواصل الاجتماعي، ويلتزم بأخلاقيات وضوابط المجتمعات ومعايير الجودة والتصميم، وأن يحقق تفاعلاً ومشاركات لدى شريحة كبيرة من المتابعين، وأن يحدث تأثيراً إيجابياً في المجتمع.
وتبدأ التصفيات بين المتقدمين للجائزة اعتباراً من 1 ديسمبر وتستمر لغاية 15 ديسمبر، حيث تعمل لجنة تحكيم خاصة على دراسة المشاريع المتقدمة لاختيار 10 مشاريع منها ستكون مؤهلة للحصول على الجائزة، ثم يتم فتح المجال أمام الجمهور للتصويت عبر الإنترنت لاختيار أفضل المشاريع اعتباراً من 16 ديسمبر، على أن يتم غلق باب التصويت في 31 ديسمبر.
وبعد الانتهاء من التصويت تقوم لجنة التحكيم بفرز الأصوات في جلسات مغلقة يومي 11 و12 يناير 2025، لاختيار الفائز بجائزة قمة المليار متابع، والذي سيتم الإعلان عنه في الحفل الختامي للقمة يوم 13 يناير 2025.

وكانت قمة المليار متابع، اعتمدت أواخر سبتمبر الماضي، ثلاثة مسارات جديدة لنسختها الثالثة، تشمل التكنولوجيا والاقتصاد والمحتوى، والمصممة خصيصاً لضمان استفادة صناع المحتوى الهواة والمحترفين من برنامج القمة الثري.
وتلبي المسارات الثلاثة حاجات جمهور قمة المليار متابع الذي يتسم بالتنوع؛ حيث تسهم في توفير تجربة أكثر ثراء وعمقاً لكل مشارك عبر تسليط الضوء على قطاعات محددة.
وتمكن المسارات الجمهور من استثمار وقته وجهده في اكتساب خبرات ومعارف بصورة مباشرة ومن مكان واحد، كما تساعد في تسهيل التواصل والتفاعل بين الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، فضلاً عن تنظيم جدول الأعمال وتسهيل التنقل بين الجلسات والورش المتعلقة بكل مسار.
ورسخت القمة في نسخة العام الماضي نجاح سياسة تخصيص مسارات محددة؛ إذ قدمت إستراتيجية فعالة عززت تجربة الحضور ووفرت قيمة مضافة لمشاركتهم عبر التركيز على موضوعات معينة توفر تجربة مخصصة وهو ما يساعد على تحقيق أهدافها في تعزيز المعرفة والابتكار في عالم صناعة المحتوى وبناء مجتمع عالمي من المبدعين والمؤثرين.

يذكر أن “قمة المليار متابع” حققت في نسختها الثانية أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وشهدت القمة أيضا توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم.
واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
ونظمت القمة 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات وشهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين الذين أضاءوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (BillionSummit1#) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.
وكانت القمة محط اهتمام أكثر من 300 إعلامي محلي ودولي حضروا لتغطية فعالياتها، وعقد لقاءات حصرية مع نخبة من أشهر المؤثرين الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتسعى “قمة المليار متابع” إلى مخاطبة أكثر من مليار شخص من أنحاء العالم المختلفة، وتستقطب أهم وأكبر المؤثرين وصناع المحتوى على جميع منصات التواصل الاجتماعي لمناقشة كيفية إسهام الإعلام الجديد في دعم الآثار الإيجابية في المجتمعات ومساعدة اقتصادات الدول على تحقيق النمو المستدام.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: صناع المحتوى الهادف التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع فی صناعة أن یکون أکثر من

إقرأ أيضاً:

بقيمة 30 مليون دولار لكل منهما.. الرياض وواشنطن تقدمان مساعدات مالية متزامنة للفلسطينيين

سلمت السعودية دفعة مالية جديدة بقيمة 30 مليون دولار إلى وزير المالية الفلسطيني عمر البيطار، ضمن التزامها المستمر بدعم دولة فلسطين لعام 2025.

وأوضحت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن هذه الدفعة تسلمتها السلطة الفلسطينية خلال لقاء البيطار مع القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة السعودية لدى الأردن، محمد بن حسن مؤنس.

وأضافت الوكالة أن هذا الدعم المالي يضاف إلى مساعدات سعودية سابقة تجاوزت 5.3 مليارات دولار، قدمتها المملكة للشعب الفلسطيني على مدار السنوات الماضية، شملت قطاعات إنسانية وتنموية وإغاثية.

وأكد عمر البيطار أن هذه المساهمة ستساهم في تخفيف الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية في ظل التصعيد الإسرائيلي، معرباً عن شكر القيادة الفلسطينية للسعودية على مواقفها الثابتة السياسية والاقتصادية الداعمة للحقوق الفلسطينية.

في سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة، موافقتها على تقديم تمويل بقيمة 30 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”، بهدف تخفيف الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.

ودعت الوزارة دول العالم إلى المساهمة في تمويل المؤسسة، مشيرة إلى بذل جهود إضافية لإيجاد حلول تضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

وشددت الخارجية الأمريكية على أن أولوياتها في الوقت الحالي تتضمن التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة، رغم تأكيدها على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها.

وتأتي هذه المساعدات في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والتي خلفت أكثر من 56 ألف قتيل فلسطيني ونحو 132 ألف مصاب، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة.

زعماء الاتحاد الأوروبي يدعون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة

دعا زعماء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في بيان صادر الخميس عقب مناقشات موسعة في بروكسل حول الأوضاع في الشرق الأوسط، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، تمهيدًا لإنهاء دائم للأعمال العدائية.

وجاء في البيان أن المجلس الأوروبي يطالب إسرائيل برفع الحصار الكامل عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ودون عوائق، مع ضمان توزيعها على نطاق واسع في جميع مناطق القطاع، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من أداء مهامها بحيادية واستقلالية.

وأدان الاتحاد الأوروبي الوضع الإنساني المتردي في غزة، معربًا عن قلقه الشديد إزاء العدد غير المقبول للضحايا المدنيين ومستويات المجاعة المتزايدة.

وشدد البيان على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بالقانون الدولي، لا سيما القانون الإنساني، مع حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وكذلك البنية التحتية المدنية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس ومقرات الأمم المتحدة.

في المقابل، استنكر المجلس الأوروبي رفض حركة حماس تسليم الرهائن المتبقين، داعيًا إلى مواصلة فرض تدابير تقييدية على الحركة.

وحذر البيان من تصاعد العنف في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، نتيجة لتوسع المستوطنات غير الشرعية وعنف المستوطنين، مجددًا الدعوة إلى تعزيز الإجراءات التقييدية ضد المتطرفين والداعمين لهم.

وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بتحقيق سلام دائم ومستدام عبر حل الدولتين، مع استعداد التكتل لدعم كافة الجهود الدولية الرامية إلى ذلك.

كما جدد دعم السلطة الفلسطينية وأجندتها الإصلاحية، وأعرب عن تطلعه لعقد المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقبل لتسوية القضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • بقيمة تتجاوز 38 مليون دولار.. الصندوق السعودي للتنمية يعزز البنية التحتية في تونس
  • بقيمة 30 مليون دولار لكل منهما.. الرياض وواشنطن تقدمان مساعدات مالية متزامنة للفلسطينيين
  • قبل الأدوار الإقصائية.. ريال مدريد يجني 48 مليون دولار
  • المملكة تقدم دفعة مالية في إطار دعمها لفلسطين بقيمة 30 مليون دولار
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع “الحياة تحت الماء” في دورتها لعام 2024
  • جائزة الأمير طلال الدولية تخصص مليون دولار لدعم مشاريع "الحياة تحت الماء"
  • الاهلي يحصد 575 مليون حنيه ويخسر حلم المليار بالمونديال
  • قطر للاستثمار و فييرا كابيتال يطلقان صندوق " فييرا قطر للأسهم" بقيمة 200 مليون دولار
  • بقيمة 146 مليون دولار.. البنك الدولي يدعم كهرباء سوريا
  • البنك الدّولي يوافق على منحة بقيمة 146 مليون دولار لتحسين إمدادات الكهرباء في سوريا