"البريد" يوقع بروتوكول تعاون مع "الاتحاد المصري للتأمين" للاستفادة من خدمة البريد الإلكتروني المسجل “بريدي"
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
على هامش فعاليات ملتقى التأمين السادس، والذي تقام فعالياته خلال الفترة من ٩ إلى ١١ نوفمبر الجاري بشرم الشيخ، وقعت الهيئة القومية للبريد بروتوكول تعاون مع الاتحاد المصري للتأمين، بهدف الاستفادة من خدمة البريد الإلكتروني المسجل "بريدي"، التي تقدمها الهيئة القومية للبريد وتعد التطور الأمثل لخدمة الرسائل المسجلة وإثبات التسليم المسجل بمفهومه المعروف باستخدام أحدث التقنيات؛ حيث ستتيح هذه الخدمة للاتحاد إرسال واستقبال المراسلات بشكل آمن وموثوق، مما يسهم في تسريع وتسهيل الإجراءات وتقليل الأخطاء الناتجة عن تبادل الوثائق الورقية.
وقّع البروتوكول الدكتور وسام السيد، مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد للخدمات التجارية، والأستاذ علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، وذلك بحضور الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية.
قالت الأستاذة داليا الباز، رئيس مجلس إدارة البريد المصري: "إن هذا البروتوكول يأتي في إطار تطوير العلاقات الإستراتيجية بين البريد المصري وشركات التأمين العاملة في مصر من خلال التعاون مع الاتحاد المصري للتامين"، مشيرة إلى أن هذا البروتوكول يحمل أهمية كبيرة تتمثل في عملية ميكنة المراسلات المادية وإرسالها بشكل رقمي ذكي وآمن؛إذ إن الهيئة القومية للبريد هي الجهة الرسمية المختصة في جمهورية مصر العربية بإدارة مرفق البريد وتطويره وتدعيمه بما يتناسب مع دوره الرئيسي والعمل على مسايرته لمتطلبات التطور التكنولوجي، وذلك في إطار الخطة الاقتصادية والسياسة العامة للدولة، بالاعتماد على قدرات الهيئة التكنولوجية والتقنية المتطورة التي تسهم بفعالية في تقديم خدمات رقمية آمنة وموثوقة لإرسال وتسليم المراسلات المسجلة والعادية وإدارتها.
وأضاف الدكتور وسام السيد، مساعد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد للخدمات التجارية، أن هذه الخدمة تأتي استكمالًا لجهود البريد المصري نحو تطوير خدماته واستحداث خدمات جديدة تلبي احتياجات كافة شرائح المجتمع مؤكدًا حرص البريد المصري على فتح آفاق التعاون مع جميع الوزارات والهيئات والمؤسسات والشركات بما يتيح تطوير الخدمات البريدية وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
جدير بالذكر أن خدمة "بريدي" تُعد صندوقًا بريديًا إلكترونيًا مصممًا لتقديم خدمات التراسل الإلكتروني المؤمن بين القطاع الحكومي والشركات الخاصة والمواطنين، من خلال منصة رقمية واحدة آمنة وخالية من البريد العشوائي وسهلة الاستخدام؛ بما يضمن حماية جميع البيانات الشخصية، وتوفير بدائل رقمية للخدمات البريدية التقليدية لتقليص البصمة الكربونية الناجمة عن العمليات البريدية والمتمثلة في نقل وتوزيع بريد الرسائل المادية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة القومیة للبرید الاتحاد المصری البرید المصری
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا لدعم مدن التعلم
شارك الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد ، في فعاليات تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم”، والتي نظمتها محافظة الشرقية ،تحت رعاية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
جاء ذلك في إطار دعم محافظة بورسعيد لجهود الدولة في تعزيز التعلم المستمر، و نيابة عن اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد
حضر المؤتمر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعدد من القيادات التنفيذية ومسؤولي ملف اليونسكو بالمحافظات المشاركة، إلى جانب ممثلين عن وزارة التنمية المحلية واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.
وخلال الفعاليات تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين محافظات بورسعيد والشرقية والدقهلية وقنا في مجال دعم مدن التعلم والتعلم مدى الحياة، بهدف تبادل الخبرات والرؤى وتعزيز الشراكة بين المحافظات في نشر ثقافة التعلم المستدام والمساهمة في تطوير المجتمعات المحلية من خلال بناء بيئات تعليمية مرنة ومفتوحة لجميع فئات المجتمع.
نائب المحافظ يشارك في تدشين مبادرة اليونسكو “أنا مدينة تعلم” بمحافظة الشرقيةوخلال كلمته، أوضح الدكتور عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد، أن المبادرة تمثل خطوة مهمة نحو انضمام بورسعيد إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، مؤكداً أن المحافظة تعمل وفق رؤية متكاملة لتعزيز فرص التعليم المستمر، وتكافؤ الفرص في الوصول إلى مصادر المعرفة، والتوسع في استخدام التكنولوجيا الرقمية كوسيلة فاعلة لدعم التعلم المجتمعي.
وأشار نائب المحافظ إلى أن المبادرة تسعى لتوحيد عدد من الخصائص والمعايير التي يجب توافرها في المدن، لتكون قادرة على تعبئة مواردها البشرية والمادية بكفاءة، من أجل تحقيق الهدف الأساسي وهو توفير التعلم مدى الحياة للجميع، عن طريق تحفيز التعلم على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي.
كما أعرب نائب المحافظ عن تقديره لمحافظة الشرقية على حسن الاستقبال والتنظيم، مؤكداً تطلع بورسعيد إلى مزيد من التعاون البنّاء في هذا الملف الحيوي، بما يسهم في رفع كفاءة رأس المال البشري، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في الجمهورية الجديدة.
وتم خلال الاحتفالية استعراض التجارب الناجحة لمحافظة الشرقية في مجال مدن التعلم، ومنها التوسع في المدارس المنتسبة لليونسكو، وإنشاء مراكز للتعلم المجتمعي، وتنظيم فعاليات تخدم قضايا البيئة والاقتصاد الأخضر، وهي تجارب تمثل نموذجًا يمكن تعميمه في باقي المحافظات.