الحكومة الإطارية تجدد تأكيدها أنها في خدمة الأمن الإيراني ومشروعها التوسعي
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 11 نونبر 2024 - 9:30 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للمكتب الإعلامي للقيادي في منظمة بدر الإيرانية مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي،الأثنين،، أن الأخير والوفد المرافق له عقد اجتماعاً رسمياً مع وزير الخارجية الإيراني في العاصمة طهران عباس عراقچي امس الأحد، واستعرض الاجتماع آخر تطورات الأحداث في الشرق الأوسط والمنطقة.
وكذلك تم التباحث في حماية الحدود الإيرانية ومنع الأكراد المعارضين من شن عمليات ضد قوات الحرس الثوري وبما يحقق استقرار حدود امني لصالح إيران.كما جرى التأكيد على أهمية التعاون بين دول المنطقة لإيقاف الحرب على حزب الله اللبناني ، وكذلك أهمية تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين وعلى جميع المستويات.وأضاف البيان، أن زيارة الأعرجي تأتي في إطار متابعة الاتفاقية الأمنية بين العراق وإيران، إلى جانب التباحث في التطورات الإقليمية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الداخلية تعمم (اسماء وصور) الفارين من مركزي ذمار
وأوضحت شرطة المحافظة أنها باشرت عمليات تحرٍّ ومتابعة واسعة لتعقّب السجناء الفارّين المرتبطين بجرائم جسيمة منذ اللحظة الأولى للواقعة.. مبينة أنها عمّمت بشكل فوري أسماء وصور السجناء الفارّين على جميع النقاط والوحدات الأمنية والمنافذ على مستوى الوطن، وأن عمليات التتبّع والملاحقة لا تزال مستمرة ولن تتوقف حتى يتم ضبط جميع الفارّين.
وأكد البيان أن الأجهزة الأمنية في ذمار، وبناءً على توجيهات وزارة الداخلية، وبالتنسيق مع مصلحة التأهيل والإصلاح واللجنة المكلّفة من الوزارة بشأن هذه الواقعة التي تُعدّ سابقة خطيرة تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسلم المجتمعي بالمحافظة، قد أوقفت جميع كوادر سجن الإصلاحية بذمار عن العمل، وأحالتهم إلى التحقيق، وكلفت إدارة بديلة بتولي مهام إدارة السجن حتى استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأكدت إدارة شرطة ذمار أنها وبالتنسيق مع مختلف الوحدات الأمنية، لن تتوان أو تتهاون في أداء واجبها، وستبذل كل الجهود وتسخّر جميع الإمكانات لتعقّب وضبط السجناء الفارّين، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق كل من يثبت تورّطه في هذه الجريمة.
وطمأنت أبناء المجتمع في المحافظة بأنها ورغم حجم وتداعيات هذه الواقعة، ماضية في أداء مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار، ومكافحة الجريمة، وضبط المجرمين.
وأهاب البيان بجميع المواطنين التعاون مع الأجهزة الأمنية، والإبلاغ عن أي معلومات من شأنها أن تسهم في تعقّب وضبط الفارّين من وجه العدالة.. مؤكداً أن الأمن مسؤولية جماعية لا تتحقّق إلا بتكامل الجهود وتعاون الجميع.