تحذيرات من إطلاق صواريخ.. صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أفادت مراسلة قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل، أن صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى تحذيرا من إطلاق صواريخ من لبنان.
وفي وقت سابق، أعلنت شرطة الاحتلال والسلطات المحلية، اليوم الثلاثاء، أن طائرة بدون طيار أطلقها حزب الله من لبنان أصابت ساحة روضة أطفال في ضاحية نيشر في حيفا.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لم تدو صفارات الإنذار في نيشر خلال الهجوم، وقد ألحق الانفجار أضرارا طفيفة بالمبنى، دون وقوع إصابات.
وقال رئيس بلدية نيشر، روي ليفي، إن الأطفال لم يصابوا بأذى وتم نقلهم إلى روضة أطفال أخرى بعد الهجوم.
وتشير التقارير الواردة من نيشر إلى أن الموظفين في روضة الأطفال، على ما يبدو، كانوا على علم بإنذارات الطائرات بدون طيار في المنطقة، فقاموا على الفور بنقل الأطفال إلى الغرفة المحصنة في المنشأة على الرغم من عدم انطلاق صفارات الإنذار هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صفارات صفارات الإنذار اخبار التوك شو الجليل الأعلى إسرائيل صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟
قالت الدكتورة دينا أبو الخير إن تعويد الأطفال على أداء العبادات قبل بلوغهم سن التكليف يعد أمرًا محمودًا شرعًا، وله أجر كبير، مشيرة إلى أن الطفل مأجور على ما يؤديه من طاعات، رغم عدم كونه مكلفًا بعد.
وأضافت خلال تقديم برنامجها "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه الأمة إلى تعليم الأطفال العبادات منذ الصغر، ليس من باب الوجوب، بل من باب التهيئة والتحبيب والتدريب، حتى إذا بلغ الطفل وجد نفسه معتادًا على الطاعة سهلت عليه الاستمرارية.
وأكدت أن هذه المرحلة المبكرة في التربية تلعب دورًا كبيرًا في ترسيخ السلوك الديني، مشددة على أن "التأخير في تعليم العبادات حتى سن المراهقة يجعل الأمر أكثر صعوبة، بل ويُشعر بعض الآباء بالعجز عن توجيه أبنائهم في تلك المرحلة".
وأوضحت أن التعليم الناجح لا يقتصر على الأوامر المباشرة، بل يبدأ من القدوة في المنزل، حيث يراقب الطفل والديه أثناء الصلاة والصيام والمعاملات اليومية، ويتعلم السلوكيات من خلال الملاحظة أكثر من التلقين.
وأشارت إلى أن الطفل لا يُحاسب على السيئات قبل سن البلوغ، لكن ئ سيء له أجر الحسنات، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "رُفع القلم عن ثلاثة، منهم الصبي حتى يحتلم"، موضحة أن رفع القلم هنا معناه عدم كتابة السيئات، بينما تُكتب له الحسنات كفضل من الله.