أول رد من البرلمان على وجود تطعيمات منتهية الصلاحية لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أثار مقطع فيديو مصور تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، رعب المصريين ، لإحدى العاملات ضمن المجموعة النوعية لوظائف التمريض والصحة العامة "ممرضة" اتهمت خلاله الهيئة العامة للتأمين الصحي، باستخدام طعوم منتهية الصلاحية لتطعيم طلاب المدارس، ما دفعها لعدم استلام التطعيمات، خوفا على سلامة الطلاب حسب ادعائها- مما تبعه إحالتها للتحقيق، لاستبيان الحقيقة.
وتتبني الحكومة رؤية متكاملة لتعزيز الخدمات الوقائية وتعزيز الصحة العامة في ضوء البرنامج الحكومي الذي يستمر لمدة 3 سنوات خلال الفتره (2024-2027) ، لوضع صحة المواطن في المقام الأول .
وأكدت النائبة إيرين سعيد، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن الدولة دائما وأبدا ما تواصل العمل نحو تحسين خدمات الطب الوقائي، بواسطة فرق طبية متخصصة، ومدربة على هذه المهمة.
واشارت إلى أن الطب الوقائي بوزارة الصحة يقوم بدوره علي أكمل وجه ، فضلا عن أنه يعد من أقوي القطاعات التي تعمل داخل الوزارة، ظهر ذلك جلياً في تحصين الأطفال ضد أمراض كثير و حماية مستقبل هؤلاء الأطفال أمن قومي لا يمكن المساس به .
وردا على الفيديو المصور والمنتشر بشأن تلقي الأطفال تطعيمات فاسدة ، أوضحت " سعيد " خلال تصريح خاص" لصدى البلد" أن مصر لا يمكن أن تقدم لأطفالها أمصال منتهية الصلاحية، و ذلك بخلاف الرقابة الصارمة من جهات داخلية و خارجية، مؤكدة المتابعة المستمرة من جانب وزارة الصحة أحدث اللقاحات و التطورات الصحية مع منظمة الصحة العالمية .
وأشارت عضو صحة البرلمان أن وزارة الصحة العالمية برعاية رئيس الجمهورية ، حصلت مصر علي الدرع الذهبي للقضاء علي فيروس سي ، وتمت الإشادة بدور مصر في القطاع الوقائي ، الأمر الذي جعل من بعض الدول الافريقية تطلب الدعم من مصر لنقل الخبرات لهم في هذا الجانب .
وطمأنت " سعيد " جميع المواطنين وعدم القلق ، موضحة أن التحقيقات أثبتت عدم صحة البلاغ ، وهناك أجهزة في الدولة تتابع و تراقب عن كثب بخلاف وزارة الصحة .
تطعيمات المدارس آمنة ومراجعات دورية للتأكد من صلاحيتها
وأكدت وزارة الصحة والسكان مأمونية جميع التطعيمات الروتينية وتطعيمات طلاب المدارس، في جميع محافظات الجمهورية، والمراجعة الدورية لصلاحياتها، وآلية حفظها، من خلال فرق طبية متخصصة، ومدربة على هذه المهمة.
وقال عبد الغفار وزير الصحة إن الوزارة شكّلت لجنة على الفور بعد انتشار الفيديو، لبيان حقيقة الأمر. كما توجّهت إلى دائرة الشكوى، وفحصت التطعيمات الخاصة بـ«الثنائي، والسحائي»، وتواريخ صلاحيتها، ودرجة حرارة حفظها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة الطب الوقائي إيرين سعيد مواقع التواصل الاجتماعي تطعيم طلاب المدارس وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات هامة لطلاب الثانوية العامة.. أخطاء شائعة في الإجابة على الأسئلة يجب تجنبها
مع اقتراب انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجّه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عدة نصائح مهمة للطلاب، محذرًا من الوقوع في مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر سلبًا على أدائهم داخل اللجان، سواء في أسئلة الاختيار من متعدد أو الأسئلة المقالية.
وأكد الدكتور تامر أن من أبرز هذه الأخطاء، التعجل في اختيار البديل الذي يبدو صحيحًا دون قراءة جميع البدائل المتاحة، مما قد يؤدي إلى تجاهل البديل الأدق أو الأكثر ملاءمة.
وأشار إلى ضرورة أن يبدأ الطالب بالإجابة على رأس السؤال أولًا قبل النظر في البدائل، ثم التحقق من المطابقة بين ما توصل إليه وبين أحد الخيارات المعروضة.
وحذّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الامتحان يقيس الحفظ فقط، لافتًا إلى أن أغلب الأسئلة في النظام الجديد تستهدف قياس الفهم والتطبيق، لا مجرد استرجاع المعلومات.
كما شدد على أهمية عدم الإسراف في استخدام كتيبات المفاهيم، حيث أن الإفراط في الرجوع إليها في كل تفصيلة قد يؤدي إلى ضياع وقت الامتحان دون جدوى، موضحًا أن الاستعانة بها يجب أن تكون في أضيق الحدود وعند الحاجة فقط.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا – حسب الدكتور شوقي – افتراض وجود نمط ثابت لتوزيع الإجابات الصحيحة (مثل: أ، ب، ج، د...)، مؤكدًا أن ترتيب الإجابات يتم بشكل عشوائي تمامًا، ولا يخضع لأي قاعدة مسبقة.
كما نبه إلى خطأ شائع يتمثل في اختيار البديل الذي يحتوي على لفظ ورد في نص السؤال، معتبرًا أن ذلك قد يكون فخًا للطالب غير المتمكن من المادة.
وأشار إلى ضرورة قراءة السؤال والبدائل بدقة، إذ قد يكون السؤال مشابهًا لسؤال تدرب عليه الطالب مسبقًا لكنه يختلف في التفاصيل أو الصياغة، كأن يُضاف نفي أو تُبدّل فكرة، مما يغير الإجابة الصحيحة كليًا. كذلك، لا ينبغي للطالب أن يشعر بالاطمئنان الزائف لمجرد إحساسه بأنه أجاب على عدد كافٍ من الأسئلة، إذ يجب الحفاظ على نفس درجة التركيز حتى آخر لحظة من الامتحان، فكل سؤال قد يصنع فارقًا في النتيجة.
وأضاف الدكتور شوقي أن بعض الطلاب يقعون في خطأ التسرع في تصنيف السؤال ضمن درس معين لمجرد وجود مصطلح مرتبط به، بينما قد يتكرر نفس المفهوم في أكثر من درس، ما يتطلب التأني في تحديد الفكرة الرئيسية للسؤال.
ومن أهم النصائح أيضًا، عدم التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة في البداية، بل يُفضّل البدء بالأسئلة الأسهل ثم العودة للأسئلة الأكثر تعقيدًا بعد ذلك، حتى لا يُستنزف الوقت. كما دعا الطلاب إلى ضرورة الإجابة على جميع الأسئلة، حتى إن اضطروا للتخمين في بعض منها، بدلًا من تركها دون محاولة.
أما في الأسئلة المقالية، فشدد على ضرورة الموازنة بين الاسترسال المفرط والإيجاز المُخل، بحيث تكون الإجابة ضمن المساحة المتاحة وتركّز على الأفكار الأساسية دون إطناب أو غموض، مع ضرورة كتابة جمل مترابطة وليست كلمات متناثرة.
وفي ختام توجيهاته، شدد الدكتور تامر على أهمية مراجعة ورقة الإجابة (البابل شيت) جيدًا قبل التسليم، والتأكد من توافقها مع ترتيب الأسئلة، تجنبًا لأي ترحيل غير مقصود قد يُفقد الطالب درجات بسبب خطأ شكلي.