بايدن يلتقي رئيس دولة الاحتلال في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، استقبل رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوج في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء.
ووفقا للصحيفة فقد ناقش الجانبان في اللقاء قضية الأسرى الإسرائيليين 101 الذين احتجزوا في قطاع غزة لأكثر من أربعمائة يوم.
وادعى الطرفان إن طهران ووكلاؤها يقومان بكل ما في وسعهم لمحو الاستقرار والأمن والسلام، والدعوة إلى إبادة إسرائيل والسعي إلى امتلاك الأسلحة النووية".
و شكر هرتسوج، بايدن على دعمه لإسرائيل، وقال"لن ننسى أبدا في التاريخ كيف وقفت معنا في أحلك ساعاتنا، والتي أصبحت أفضل ساعاتنا، وكيف أتيت إلى إسرائيل بعد أيام قليلة من الهجوم الوحشي في السابع من أكتوبر، وكيف ساعدتنا ودعمتنا بالقول والأفعال".
كما دعا هرتسوج إلى إعادة الأسرى من غزة. ورد بايدن: "أوافق. التزامي تجاه إسرائيل لا يقبل الشك، لست بحاجة إلى أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد ندمه واعتذاره لترامب، هل يعود ماسك إلى البيت الأبيض؟
الملياردير الأميركي ومالك شركتي تسلا وسبيس إكس أعرب عن ندمه اعتذاره للرئيس الأميركي دونالد ترامب وأعلن ندمه على بعض ما بدر منه بعد خلافه مع "صديقه"، فهل يعود إلى البيت الأبيض؟.
وذكر تقرير لموقع "يو إس إي توداي" أن الملياردير إيلون ماسك، المستشار السابق للرئيس الأميركي في قسم الكفاءات الحكومية، استسلم، وبدأ تدريجيا في اتخاذ خطوات لإصلاح علاقته الممزقة مع دونالد ترامب.
وكانت صداقة ترامب وماسك قد انهارت بعد صراع كلامي تبادل فيه الطرفان الإهانات الشخصية والتهديدات.
وأشار التقرير إلى أن ترامب خرج منتصرا من معركة بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي، ولكليهما منصات تواصل اجتماعي فيها ملايين المتابعين.
نهاية الصراع
المؤشر الأول لانقشاع سحابة الخصام بين ترامب وماسك، كان عندما دعم الأخير قرار ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سياسة ترامب في الهجرة.
وخفف ماسك من انتقاده لمشروع قانون الضرائب والسياسات الذي وصفه ترامب بـ"مشروعي الجميل الكبير"، بينما نعته ماسك سابقا بأنه "مقزز وبغيض".
وكان هذا القانون هو الذي أشعل شرارة الخلاف بين الرئيس ترامب ومستشاره السابق إيلون ماسك.
وبحسب المصدر ذاته، فإن ما أثار حفيظة مالك شركتي "إكس" و"تسلا" هو اتهام ترامب له بأن معارضته نابعة من دوافع تجارية.
وزادت خيبة ماسك بعد سحب الرئيس الأمريكي لترشيح صديقه المقرب غاريد زاكمان لمنصب مدير وكالة "ناسا". لكن بعد أقل من 48 ساعة، من احتدام الصراع بينه وبين الرئيس الأميركي، قام ماسك بحذف منشور اتهم فيه ترامب لأنه مذكور في ملفات جيفري إبستين، كما حذف منشورا آخر دعا فيه لعزل الرئيس ترامب.
وفي 11 من يونيو، اعتذر ماسك وسحب بعض المنشورات التي وجهها للرئيس، وقال في منشور على منصته "إكس" إنه نادم على بعض المنشورات، مضيفا أنه "تجاوز الحدود".
وذكر موقع "يو إس إي توداي" أن الليلة التي سبقت هذا الاعتذار، تواصل ماسك مع ترامب عبر الهاتف، وكانت أول محادثة لهما بعد انهيار العلاقة.
وكشف المصدر ذاته أن جي دي فانس، نائب الرئيس، وسوزي وايلز، رئيسة الموظفين، حثا ماسك على إنهاء خلافه مع ترامب.
مالك شركة تيسلا راجع حساباته وأعاد التفكير، وتوصل إلى أن التواجد في صف ترامب أفضل له من أن يكون عدوه التالي. خصوصا أن ترامب هدد بإلغاء عقود حكومية بمليارات الدولارات مع شركة سبيس إكس التابعة لماسك. كما أن استمرار الخلاف مع ترامب من شأنه أن يعزل ماسك عن القاعدة الانتخابية الموالية لترامب وهو ما سيهدد إمبراطوريته التجارية، وفقا لنفس التقرير.
الملياردير الأميركي تجنب أن يكون ضمن قائمة أعداء ترامب، أو أن يدخل في حرب طويلة معه غالبا ما ستنتهي بفوز الرجل ذي 78 عاما، وفقا للمصدر.
ترامب مستعد لفتح صفحة جديدة
من جهته، صرح ترامب أنه مستعد لمسامحة ماسك والمضي قدما في علاقتهما، مضيفا أنه لا يحمل أي ضغينة تجاهه، ولكنه اندهش من تحوله المفاجئ من صديق إلى عدو، مشيرا إلى أنه لا يلومه على أي شيء، وفقا لما قاله ترامب في بودكاست لصحيفة "نيويورك بوست".
وسبق لترامب أن صرح بأنه لا يُفكر كثيرا في ماسك، وأنه مستعد للمضي قدما والإبقاء على قسم الكفاءات الحكومية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن باب الصلح ما زال مفتوحا.
وأكد لترامب أنه لا ينوي استعادة "مفتاح الشرف" إلى البيت الأبيض الذي أعطاه لماسك، ولا التخلص من سيارة تسلا الحمراء التي اشتراها منه، ولا ينوي أيضا أن يتخلى عن خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك" في البيت الأبيض.
ويقول موقع"يو إس إي توداي" إن ماسك قد يعود إلى محيط ترامب رغم كل ما قاله الرجلان في حق بعضهما، فالأمر يحتاج فقط إلى التسامح، وفقا لنفس المصدر.