كاتب صحفي: افتتاح سوق اليوم الواحد آلية جديدة لدعم المواطنين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، إنّ افتتاح سوق اليوم الواحد بمحافظة القاهرة، الجمعة المقبل، أحد آليات مواجهة ارتفاع الأسعار والتأكد من طرح كمية كبيرة من السلع الغذائية الأساسية للمواطنين، موضحا أنها آلية لا تقل أهمية عن المنافذ المتنقلة التي تتبناها وزاراتي التموين والزراعة وجهات الخدمة الوطنية.
إقامة سوق اليوم الواحد في مساحة واسعةوأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الفارق بين سوق اليوم الواحد والمنافذ المتنقلة هو أن سوق اليوم الواحد يقام في مكان يتسم بالمساحة الكبيرة ويستطيع استيعاب أكبر قدر من المترديين عليه، مشيرا إلى أنّ هذه السوق تُطلق للمرة الثانية في القاهرة بعد محافظة الإسكندرية؛ إذ ينتقل من محافظة لأخرى لتوفير السلع الغذائية والزراعية.
وتابع: «هذه الأسواق تعتبر من الآليات المهمة لمساندة ودعم المواطنين، إذ أنّ سوق اليوم الواحد قد يكون فرصة أفضل من حيث الأسعار ويعطي مساحة لتدبير جميع الاحتياجات على مدار أسبوع أو أكثر وبمعدل أسعار مناسبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق اليوم الواحد منافذ بيع الأسعار أسواق سوق الیوم الواحد
إقرأ أيضاً:
أمريكا: ارتفاع طفيف في التضخم الشهر الماضي مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية
واشنطن - "أ ب": سجل معدل التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا خلال الشهر الماضي، مدفوعا بزيادة أسعار السلع الغذائية، إلا أن المعدل الإجمالي للتضخم ظل مستقرا إلى حد كبير. وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 4ر2% في مايو، مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، وفقا لتقرير صادر عن وزارة العمل الأمريكية نشر اليوم. ويعد ذلك ارتفاعا مقارنة بالزيادة البالغة 3ر2% على أساس سنوي في نيسان. أما الأسعار الأساسية، التي لا تشمل فئتي الغذاء والطاقة بسبب تقلباتهما، فقد سجلت ارتفاعا بنسبة 8ر2% للشهر الثالث على التوالي.
ويولي خبراء الاقتصاد اهتماما كبيرا بالأسعار الأساسية لأنها تعطي عادة صورة أوضح لاتجاهات التضخم المستقبلية.
وتشير هذه الأرقام إلى أن التضخم لا يزال أعلى من الهدف الذي حدده مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) عند 2%، مما يقلل من احتمالات قيام البنك المركزي بخفض سعر الفائدة الرئيسي قصير الأجل. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مرارا البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة. وكان مكتب إحصاءات العمل بوزارة العمل الأمريكية، الذي يتولى جمع البيانات عن التضخم، قد أعلن الأسبوع الماضي إنه بصدد تقليص حجم البيانات التي يجمعها لكل تقرير عن التضخم. وعبر عدد من خبراء الاقتصاد عن مخاوفهم من تقليص البيانات، ومع أن حجم هذا التقليص لم يتضح بعد، يرجح معظم المحللين أن يكون تأثيره محدودا. إلا أن أي تقليص في جمع البيانات قد يجعل الأرقام أكثر تقلبا.