تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الشحن البحري الأخضر، هو مفهوم رائج حاليا في ظل مواجهة التغيرات المناخية ومدى مساهمة قطاع الشحن البحري العالمي في انبعاثات الغازات الدفيئة.

وأشار في تصريحات اليوم، إلى أن مصر اتخذت خطوات عدّة لتعزيز الوقود الأخضر، جاء على رأسها استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الهادفة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر، والتي تستند في عملها لتصنيع الوقود الأخضر من الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، والإيميثانول.

وطالب السمدوني بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر لجميع دول العالم ، مشيراً إلى أن القطاع لديه فرصة كبيرة للتوسع، لاسيما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي مستوى علاقاته مع مصر إلى التعاون الاستراتيجي، خلال المؤتمر الأخير بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدعم هذه المشروعات من خلال توفير البنية التحتية والفوقية، موضحًا أن هناك مواني معدّة للشحن وخزانات للأمونيا الخضراء في ميناء السخنة وجربوب وبورسعيد.

ففي حالة انشغال ميناء السخنة، يمكن الاستعانة بقطار البضائع الذي يمكنه نقل خزانات الأمونيا الخضراء إلى الإسكندرية أو العلمين أو أيٍّ من مواني البحر المتوسط.

وأكد أن الحكومة توفّر بذلك بنية لنقل الهيدروجين والأمونيا الخضراء إلى أوروبا بكلّ الوسائل.

يذكر أن أن صناعة النقل البحري تعد ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، فهي تمثل نحو 80% من التجارة العالمية، ويتم نقل مليارات الأطنان من البضائع والمنتجات عن طريق البحر كل عام، ومع ذلك، لا يزال الشحن العالمي يعتمد على أنواع وقود شديدة التلوث، ويساهم قطاع الشحن البحري في حجم انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بشكل كبير ومتزايد، وهو ما لا يتوافق مع أهداف اتفاقية باريس، وبالمقارنة إلى حجم انبعاثات الدول، يمكن وضع هذا القطاع ضمن أكبر عشرة قطاعات مسببة للانبعاثات على مستوى العالم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الوقود الأخضر ا التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة: مشروع عملاق لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يوفر 2000 فرصة عمل

أعلنت وزارة النقل عن انطلاق مشروع إنشاء محطة "تحيا مصر 2" متعددة الأغراض على رصيف 100 بميناء الدخيلة، ضمن خطة الدولة لتعزيز دور مصر كمركز لوجيستي عالمي وربط البحرين الأحمر والمتوسط. ويعد المشروع أحد أهم المشروعات في محور السخنة – الإسكندرية اللوجيستي المتكامل للحاويات.

أبرز ملامح المشروع:

محطة حاويات عالمية المستوى:
يتم إنشاء المحطة على جزء بطول 1200 متر من رصيف 100 (من إجمالي 1680 مترًا)، بعمق يصل إلى 18 مترًا، وعلى مساحة تبلغ نحو 840 ألف متر مربع. وتستهدف المحطة طاقة استيعابية تصل إلى 1.5 مليون حاوية مكافئة سنويًا، مع التركيز على حاويات الترانزيت، مما يدعم تحول ميناء الدخيلة إلى محور رئيسي في تجارة الحاويات بحوض البحر المتوسط.

فرص عمل ضخمة:

من المتوقع أن يوفّر المشروع أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر وظائف جديدة للشباب.

استقبال السفن العملاقة:

تم تصميم الرصيف لخدمة السفن الكبيرة بطول يصل إلى 400 متر وبحمولة تصل إلى 24 ألف حاوية، مما يجعله أحد أعمق وأطول الأرصفة في المنطقة.

شراكة عالمية:

تم توقيع عقد إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل وصيانة المحطة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية والتحالف العالمي هاتشيسون – MSC، في إطار استراتيجية الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع النقل البحري واللوجستيات.

مقالات مشابهة

  • وزير المياه والبيئة يوقّع على انضمام اليمن لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري
  • المملكة تسرّع خطواتها نحو النقل الكهربائي ضمن مبادرة "السعودية الخضراء"
  • بعد قرار النقل الأخير.. الحبس وغرامة 20 ألف جنيه عقوبة رشق القطارات بالحجارة
  • الأمم المتحدة تطالب “إسرائيل” بوقف إطلاق النار في غزة والسماح بوصول المساعدات
  • تفاصيل موافقة مجلس النواب على اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا
  • ميناء طنجة المتوسط يوفر الشحن الكهربائي لسيارات الجالية المغربية
  • مأرب.. عودة جزئية للتيار الكهربائي بعد يومين من انقطاعها نتيجة مواجهات مسلحة
  • محطة "تحيا مصر 2" بميناء الدخيلة: مشروع عملاق لتحويل مصر إلى مركز لوجيستي عالمي يوفر 2000 فرصة عمل
  • الهيئة الملكية للجبيل وينبع تختتم مشاركتها في معرض “النقل واللوجستيات 2025” بميونيخ
  • ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب العصير الأخضر كل صباح؟