وفي سياق متصل، أفادت هيئة بريطانية للأمن البحري بأن سفينة في البحر الأحمر تعرضت لنيران انفجارات، لكنها لم تتعرض لأي أضرار.
يُذكر أن الحوثيين قد نفذوا عدة هجمات ضد السفن في المنطقة خلال السنة الماضية، مدعين أنها تأتي لنصرة الفلسطينيين.
بخصوص الجهود الدبلوماسية، اجتمع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ مع مسؤولين عمانيين والحوثي محمد عبد السلام، حيث تناول الاجتماع سبل معالجة الأوضاع الاقتصادية وتعزيز العملية السياسية في اليمن.
غروندبرغ أكد على ضرورة الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين. هذا، وتكثف الولايات المتحدة تحالفاتها لتقليل قدرات الحوثيين على استهداف السفن.
وقد استقبلت الجماعة المدعومة من إيران غارات جديدة، مع اعترافها بأن العمليات المستمرة تشمل مناطق متعددة في اليمن.
فيما يتواصل التصعيد، أكدت هيئة العمليات البحرية البريطانية عدم تسجيل أي إصابات أو أضرار في إحداها، وسط قلق دولي متزايد حول الأمن البحري في المنطقة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.