رئيس الجمهورية وولي عهد الكويت يؤكدان الحرص على إنهاء الملفات العالقة بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
بغداد اليوم -
رئيس الجمهورية يلتقي ولي عهد دولة الكويت
ضمن لقاءات فخامة رئيس الجمهورية خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP29)، التقى رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء 12 تشرين الثاني ولي عهد دولة الكويت سمو الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وذلك في مقر انعقاد القمة في العاصمة الأذرية باكو.
وخلال اللقاء تم التأكيد على عمق العلاقة بين العراق والكويت والحرص على إنهاء الملفات العالقة وبما يعزز العلاقات بين الحكومتين والشعبين الشقيقين.
وأبدى السيد الرئيس وولي العهد حرصهما على ضرورة أن يكون للعراق والكويت دور فاعل في المنطقة من خلال تكثيف اللقاءات المستمرة ووضع الرؤى المشتركة، إذ دعا فخامته ولي العهد لزيارة العراق ليطلع على التطور الحاصل في مختلف القطاعات.
وأكد رئيس الجمهورية أن العراق تربطه علاقات قوية بالكويت تاريخياً، مشيراً إلى أن هذا يحتم على البلدين النهوض بمستوى العلاقات الثنائية والعمل معا على مستوى المنطقة ككل، مبينا أن ما يحدث في لبنان وغزة ليس بعيداً عن العراق والكويت، وبالتالي فإن الظهور برؤية شاملة تشكل ضرورة في ضوء التحديات.
كما تم الاتفاق على ضرورة تفعيل اللجان المشتركة من خلال بدء اجتماعاتها لبحث جميع النقاط.
من جانبه أشار الشيخ صباح المبارك إلى ترحيب الكويت بمشروع طريق التنمية الذي يتبناه العراق لأن أي نمو أو تطور يحدث في العراق فهو يمثل نموا ونهضة للكويت والعكس صحيح، مؤكداً الحرص على توطيد علاقات الأخوة والتعاون مع العراق في شتى الميادين تحقيقاً لمصالح للبلدين الشقيقين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الأردن والكويت في قمة تعزيز الحظوظ
الدوحة(د ب أ)
يتطلع منتخبا الأردن والكويت لحصد النقاط الثلاث، حينما يلتقيان غداً السبت في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة من مرحلة المجموعات لبطولة كأس العرب لكرة القدم، المقامة حالياً في العاصمة القطرية الدوحة.
وبينما يسعى منتخب الأردن لحسم تأهله مبكراً لدور الثمانية للبطولة، عقب فوزه الثمين 2/ 1 على منتخب الإمارات في الجولة الافتتاحية، فإن المنتخب الكويتي، يرغب في إنعاش حظوظه في بلوغ الأدوار الإقصائية للمسابقة، بعدما تعادل 1/ 1 مع المنتخب المصري في الجولة الأولى أيضاً.
ويتربع المنتخب الأردني على قمة الترتيب برصيد 3 نقاط، متفوقاً بفارق نقطتين على أقرب ملاحقيه منتخبي مصر والكويت، فيما يتذيل المنتخب الإماراتي الترتيب بلا نقاط، قبل لقائه مع منتخب (الفراعنة) بالجولة الثانية غداً أيضاً. وقدم منتخب الأردن أداءً جيداً للغاية في لقائه مع منتخب الإمارات، وكان بإمكانه الفوز بعدد أكبر من الأهداف، لولا إضاعة علي علوان ركلة جزاء خلال اللقاء، الذي شهد تسجيل اللاعب نفسه هدفاً من ركلة جزاء، فيما أضاف زميله يزن النعيمات هدفاً آخر.
ويدرك لاعبو المنتخب الأردني أن الفوز غداً على الكويت، سوف يمنحهم بطاقة الصعود لمرحلة خروج المغلوب، قبل لقاء الفريق في الجولة الثالثة (الأخيرة) مع منتخب مصر، وهو ما يحفزهم على ضرورة الفوز غداً.
ودخل منتخب الأردن المسابقة وهو يطمح للذهاب إلى أبعد مدى بها، لا سيما وأنها ستكون بروفة حقيقية للظهور الأهم في تاريخه، وهو كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويأمل المنتخب الملقب بالنشامى، بقيادة مديره الفني المغربي جمال السلامي، في اعتلاء منصة التتويج خلال كأس العرب 2025، خاصة مع امتلاكه جيلاً هو الأفضل في تاريخ كرة القدم الأردنية، التي بلغت المونديال للمرة الأولى.
وجاء صعود منتخب الأردن للمونديال، بعد عدة أشهر من تحقيقه إنجازاً تاريخياً بالتأهل للمباراة النهائية في كأس الأمم الآسيوية في قطر مطلع العام الماضي، حيث كان الفريق قريباً من الظفر باللقب، لولا خسارته أمام المنتخب القطري في المشهد الختامي.
من جانبه، يبحث منتخب الكويت عن تحقيق انتصاره الأول في المجموعة، بعدما فرّط في فوز كان في متناوله أمام المنتخب المصري في الجولة الأولى.
وظهر منتخب الكويت بتنظيم دفاعي مميز، خلال لقائه مع نظيره المصري، الذي لم يهز الشباك سوى من خلال ركلة جزاء ثانية حصل عليها في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، بعدما أهدر ركلة جزاء أولى في الشوط الأول.
وكان منتخب الكويت تقدم في النتيجة على المنتخب المصري بهدف عن طريق مدافعه فهد الهاجري، قبل أن يهدر فرصة محققة لتعزيز النتيجة قبل تسجيل المنتخب المصري هدف التعادل، وعجز عن خطف الفوز رغم خوض المنتخب «الأزرق» الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين عقب طرد حارس مرماه لحصوله على الإنذار الثاني.
وجاء التعادل مع مصر لينعش آمال منتخب الكويت في المضي قدما بالمسابقة، التي يشارك فيها وسط مرحلة انتقالية معقدة، يرغب من خلالها في استعادة مكانته الإقليمية بعد تراجع ملحوظ في النتائج خلال السنوات الأخيرة.
ورغم أن تاريخ المنتخب الكويتي يعد من الأبرز على الصعيدين العربي والخليجي، خصوصاً في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، فإن الواقع الحالي يفرض على الفريق تحديات كبيرة تتطلب إعادة بناء شاملة على المستويات الفنية والتنظيمية.
وتمثل كأس العرب فرصة مهمة لمنتخب الكويت، بقيادة مديره الفني البرتغالي هيليو سوزا، لتصحيح المسار، خصوصاً أن البطولة تعتبر محطة مناسبة لاختبار المشروع الجديد في بيئة عربية متقاربة فنيا. وربما يكون نجاح الفريق في تحقيق نتائج إيجابية بمثابة نقطة انطلاق نحو تحسين الصورة العامة، وإعادة بناء الثقة بين اللاعبين والجمهور، فيما سيعني استمرار التراجع ضرورة إعادة تقييم أعمق لطريقة إدارة المنتخب.