أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا تنظم أكبر حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى الأورام
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظّمت أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، حملة تبرع بالدم تُعد الأكبر من نوعها لصالح مرضى الأورام بالمحافظة، في إطار دورها المجتمعي والإنساني، وذلك بمشاركة واسعة من أبناء المحافظة وأعضاء هيئة مكتب الحزب بمحافظة قنا.
شهدت الحملة، التي أُقيمت تحت شعار "من أجل حياة أفضل"، إقبالاً كبيرًا من المواطنين الذين بادروا بالتبرع بالدم لدعم مرضي الأورام وتخفيف معاناتهم، وسط إشادة من المؤسسات الطبية بالمبادرة التي تُعد خطوة إيجابية لتعزيز التضامن الاجتماعي والتكافل بين أفراد المجتمع.
و من جانبه، أكد محمد عبد الفتاح، أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا، أن تنظيم أكبر حملة للتبرع بالدم لصالح مرضى الأورام في المحافظة يعكس التزام الحزب بتقديم الدعم والمساندة لأبناء المحافظة، خاصة الذين يواجهون تحديات صحية كبيرة.
وأضاف "آدم" بأن حزب مستقبل وطن يسعي دومًا لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، مقدما الشكر لكل من شارك في هذه الحملة وساهم في إنجاحها، داعيا الجميع الإستمرار في دعم هذه المبادرات الإنسانية النبيلة التي تجسد قيم العطاء والمحبة.
ومن جانبهم عبر عدد من المشاركين والمتبرعين عن سعادتهم بالمساهمة في هذا العمل الخيري الذي يعكس روح التعاون والمحبة بين أبناء المحافظة، متمنين استمرار مثل هذه المبادرات الإنسانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قنا حزب مستقبل وطن حملة للتبرع بالدم مرضى الأورام حزب مستقبل وطن بمحافظة قنا
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.