الثلاثاء, 15 أغسطس 2023 9:22 م

متابعة / المركز الخبري الوطني
أكد وزير الدفاع الكوري الشمالية، كانغ سون نام، أن بيونغ يانغ واثقة من حتمية اندلاع حرب نووية في شبه الجزيرة الكورية.

وتلا الملحق الدفاعي لكوريا الشمالية خطاب سون نام خلال جلسة حول الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في مؤتمر موسكو الـ11 للأمن الدولي: “لم يعد السؤال هل ستندلع الحرب النووية في شبه الجزيرة الكورية أم لا، بل من سيبدأها ومتى؟.

هوس الحرب النووية من جانب الولايات المتحدة ووكلائها في كوريا الجنوبية سيحول شبه الجزيرة الكورية وشمال شرق آسيا إلى بؤرة جديدة للحرب النووية”.

ودعت بعثة كوريا الشمالية لدى المنظمات الدولية في جنيف في وقت سابق المجتمع الدولي إلى إدانة انتشار الأسلحة النووية الأمريكية واتخاذ إجراءات لحفظ السلام.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: شبه الجزیرة الکوریة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أمريكية تحذر من حرب نووية تلوح في الأفق.. ما القصة؟

أطلقت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تحذيرًا شديد اللهجة مما وصفته بـ"الإبادة النووية"، موجّهة انتقادات لاذعة إلى النخب السياسية و"دعاة الحروب" الذين، بحسب قولها، يقودون البشرية إلى حافة الدمار الشامل أكثر من أي وقت مضى.

وفي مقطع فيديو تحذيري بثته على وسائل التواصل الاجتماعي واستغرق ثلاث دقائق، استعرضت غابارد مشاهد مؤثرة من زيارتها الأخيرة إلى مدينة هيروشيما اليابانية، التي كانت أول مدينة في التاريخ تُستهدف بقنبلة نووية عام 1945، مذكّرة العالم بعواقب الحرب النووية المدمّرة.

وقالت غابارد في رسالتها المصورة: "نحن اليوم أقرب إلى حافة الإبادة النووية مما كنا عليه في أي وقت مضى، في ظل استمرار النخب السياسية ودعاة الحروب في تأجيج الخوف والتصعيد بين القوى النووية الكبرى، وكأنهم يتجاهلون المخاطر بشكل صادم".

وأضافت: "ربما يتصرفون بهذه اللامبالاة لأنهم يعلمون أن لهم ولعائلاتهم مأوى في ملاجئ نووية، خلافًا لمعظم سكان العالم. لكن لا يمكننا القبول بذلك. تقع على عاتقنا نحن، الشعب، مسؤولية رفع أصواتنا لوقف هذا الجنون قبل فوات الأوان".

وتعود تصريحات غابارد إلى ذكرى الأحداث التي غيّرت وجه التاريخ. فمع اقتراب نهاية الحرب العالمية الثانية، قررت الولايات المتحدة استخدام السلاح النووي لأول مرة ضد مدن مأهولة، بهدف إجبار اليابان على الاستسلام دون شروط.

ففي صباح 6 أغسطس 1945، ألقت قاذفة أمريكية من طراز B-29 "إينولا غاي" قنبلة نووية من نوع "ليتل بوي" (Little Boy) تعتمد على اليورانيوم، على هيروشيما. وأسفر الانفجار الكارثي عن تدمير المدينة بالكامل ومقتل عشرات الآلاف في لحظات، بينما لقي الآلاف حتفهم لاحقًا جراء الحروق والإشعاعات القاتلة.

ولم تمر سوى ثلاثة أيام، حتى استهدفت الولايات المتحدة مدينة ناغازاكي في 9 أغسطس 1945 بقنبلة ثانية من نوع "فات مان" (Fat Man) المصنوعة من البلوتونيوم. ورغم أن طبيعة ناغازاكي الجغرافية الجبلية حدّت من امتداد موجة الدمار مقارنةً بهيروشيما، إلا أن الحصيلة البشرية كانت مروعة، إذ قُتل نحو 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام.

في أعقاب تلك الضربتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945، مما وضع حدًا للحرب العالمية الثانية، لكن آثار المأساة ظلت حيّة في ذاكرة العالم.

بحسب "نيويورك بوست"، ترى غابارد أن الذكرى الأليمة لهيروشيما وناغازاكي يجب ألا تبقى مجرد ماضٍ يُروى، بل درس يُستخلص منه لتجنّب تكرار الخطأ، خصوصًا في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والسباق نحو التسلح النووي.

وأضافت: "الوقت ينفد، ولا يمكننا أن نعتمد على من هم في مواقع السلطة لحمايتنا، بل علينا التحرك بأنفسنا. مستقبل البشرية على المحك".

وتُعد هجمات هيروشيما وناغازاكي الحالتين الوحيدتين في التاريخ لاستخدام القنابل النووية ضد مدن مأهولة، وتُدرّس حتى اليوم في المدارس والجامعات كنموذج مرعب لما قد تسببه الحرب النووية من دمار شامل وفناء بشري.

الحروبالحرب النوويةالاستخبارات الوطنية الأمريكيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • خطوة سلام بين الجارتين.. سيول توقف بث الدعاية المناهضة لـ«كوريا الشمالية»
  • سول: كوريا الشمالية تعلق البث المناهض عبر مكبرات الصوت
  • البيت الأبيض: ترامب مستعد لاستئناف التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
  • مسؤولة أمريكية تحذر من حرب نووية تلوح في الأفق.. ما القصة؟
  • كوريا الجنوبية تتوقف عن تشغيل موسيقى الكيبوب والدعاية في الحدود مع كوريا الشمالية
  • اندلاع أعمال عنف لـ الليلة الثانية في إيرلندا الشمالية وإصابة عشرات من رجال الشرطة
  • سول توقف البث عبر مكبرات الصوت على الحدود مع كوريا الشمالية
  • هاتف مهرب من كوريا الشمالية يثير الجدل.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • إيران تضرب كوريا الشمالية بثلاثية
  • تحالفات على المحك نحو صفقة جريئة مع كوريا الشمالية