التقى وزير الدفاع الوطني موريس سليم قبل ظهر اليوم في مكتبه في اليرزة، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام في الامم المتحدة جان بيار لاكروا في حضور رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو والوفد المرافق.


وخلال اللقاء اعرب وزير الدفاع عن تقديره "لمواقف وتضحيات اليونيفيل في ظل الاعتداءات التي تتعرض لها مواقعها واصرارها على عدم مغادرة مراكزها على رغم كل هذه الظروف.

 واكد "تمسك لبنان ببقاء القوات الدولية في الجنوب لتتعاون مع الجيش اللبناني المنتشر معها في تنفيذ  القرار 1701 بكامل مندرجاته، الذي أعلن لبنان مرارا التزامه تطبيقه بعد وقف النار، فيما تمتنع اسرائيل عن التجاوب مع الإرادة الدولية بوقف حربها الإجرامية على لبنان". وتحدث وزير الدفاع عن" أهمية ان تقدم الدول الصديقة اقصى الدعم لتعزيز قدرات الجيش اللبناني". في خلال الاجتماع اكد لاكروا" التضامن مع لبنان وشعبه "، وأشار الى جهود المجتمع الدولي لتحقيق وقف اطلاق النار"، لافتا الى "مواصلة الدعم والتعاون مع الجيش اللبناني". وشدد على ان" الالتزام بالقرار 1701 هو الأرضية الثابتة لأي حل". وفي خلال اللقاء جرى التطرق الى اليوم التالي بعد الحرب والدور الأساسي الذي يضطلع به الجيش في الحفاظ على الأمن والإستقرار في الجنوب بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل وبما يحفظ السيادة الوطنية .

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

المتحدث باسم اليونيفيل: علاقتنا بالجيش اللبناني «استراتيجية ويومية» |فيديو

قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، إن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت تؤكد الدعم الفرنسي المستمر لليونيفيل، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة مساهمة رئيسية في البعثة منذ تأسيسها عام 1978، كما أنها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتحمل "قلم لبنان"، أي أنها الدولة التي تطرح مسودات القرارات الخاصة بلبنان داخل المجلس.

اليونيفيل بين نيران الرسائل السياسية وتحديات السيادة اللبنانية | سياسي يوضححقيقة انسحاب قوات اليونيفيل من لبنان

وتطرق الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى زيارة وزير الدفاع اللبناني العماد العماد هيكل، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت حساس بعد التعدي الذي طال قوات اليونيفيل مؤخرًا، مشددًا على أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني "استراتيجية ويومية"، مع تنسيق مستمر في تنفيذ القرار 1701، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل، بما يتوافق مع مهامها الأممية.

أكد الغفري أن لليونيفيل صلاحية تنفيذ أنشطتها حتى بدون وجود الجيش اللبناني، وأن عدد القوات الأممية البالغ نحو 10 آلاف جندي كافٍ للقيام بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات، مشيرًا إلى أن حوالي 20% فقط من تلك الأنشطة تُنفذ بالتعاون مع الجيش اللبناني.

وقف الأعمال العدائية

فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أشار الغفري إلى أنه واجه تحديات عديدة، خاصة خلال فترة النزاع الممتدة من أكتوبر 2023 حتى نوفمبر 2024، إلا أن الأوضاع شهدت استقرارًا منذ التوصل إلى تفاهم على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024.

طباعة شارك اليونيفيل المبعوث الفرنسي الدعم الفرنسي لبنان

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللبناني يؤكد ضرورة تجديد ولاية اليونيفيل "دون أي تعديل"
  • اللقاء اللبناني السرّي في القاهرة
  • احتواء رسمي وعسكري للإشكال مع اليونيفيل: موقف واحد مع الجيش في الجنوب
  • «اليونيفيل» والجيش اللبناني يوقعان مذكرة تعاون
  • الغفري: قوات اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل
  • المتحدث باسم اليونيفيل: علاقتنا بالجيش اللبناني «استراتيجية ويومية» |فيديو
  • رئيس الوزراء اللبناني يبحث الأوضاع في الجنوب مع مسؤولة أممية
  • السنيورة: ما يجري ضد اليونيفيل هو الجنون بعينه
  • سلام والمبعوث الفرنسي يبحثان تطورات الجنوب اللبناني
  • حول قرار إنهاء مهمتها في الجنوب... هذا ما أعلنته اليونيفيل!