«القومي لحقوق الإنسان»: نزلاء مركز التأهيل يتعلمون قدرات جديدة بمقابل مادي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد عصام شيحة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن مركز إصلاح وتأهيل «العاشر من رمضان»، التابع لوزارة الداخلية، يعتبر المركز الخامس الذي تم بناؤه، وفق خطة الوزارة لتطوير منظومة السجون في الدولة.
الاطلاع على حالة المركزوتابع «شيحة»، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، بأنه لأول مرة يلتقي المجلس القومي لحقوق الإنسان بالمسجونين في مركز تأهيل «العاشر من رمضان»، لافتا إلى أنه تم الاطلاع على حالة المركز وتأهيل المسجونين وحقوقهم داخل المركز وحالتهم الصحية بالمستشفى.
وأكد «شيحة»، أن المسجونين في مركز التأهيل يتعلمون قدرات جديدة بمقابل مادي، منوها بأن المسجون يُعامل في المركز كإنسان له حق متساو مع الآخرين في المجتمع، معلقا: «المركز مراقب بالكاميرات في الممرات مراعاة للخصوصية، بجانب التهوية الجيدة والنظافة العامة، علاوة على توافر عروض فنية وأنشطة ترفيهية متعددة داخل المركز».
واستكمل عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان قائلا: النزلاء يشيدون بتعامل الضباط معهم، مما جعل هناك فارقا إيجابيا نفسيا على المسجون، ومهمتنا كمجلس المحافظة على كرامة المواطن المصري وخاصة فئة المسجونين، وتم ملاحظة الاهتمام بالمركز والنزلاء، خاصة في الجانب الصحي والاجتماعي.
وذكر عصام شيحة، أن بعض النزلاء لديهم قلق من عدم وجود الرعاية الصحية التي يجدونها في مستشفى مركز الإصلاح عقب انتهاء مدة حبسهم، مما يدل على أن اهتمام وتوجه من الدولة بهذه الفئة من المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز الإصلاح والتأهيل القومي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان القومی لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
روته يدعو إلى زيادة قدرات الدفاع الجوي للناتو بنسبة 400%
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» مارك روته إلى تعزيز القدرات الدفاعية وذلك بزيادة نسبتها 400% في الدفاعات الجوية والصاروخية.
وجاءت تصريحات الأمين العام للناتو، في وقت يضغط على أعضاء الحلف للالتزام بزيادة الإنفاق الدفاعي أثناء قمة مهمة للحلف مقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال مارك روته في خطاب أمام أعضاء مركز أبحاث «تشاتام هاوس» في العاصمة البريطانية لندن: «سنعزز الدرع الذي يحمي أجواءنا».
وأضاف روته الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء هولندا أنه من أجل المحافظة على إمكانيات ردع ودفاع موثوقة، يحتاج الناتو إلى «زيادة الدفاعات الجوية والصاروخية بنسبة 400 في المئة».
وتابع: «الحقيقة هي أننا بحاجة إلى قفزة نوعية في دفاعنا الجماعي».
ويحض روته أعضاء الناتو على الالتزام بإنفاق 3,5% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة على قطاع الدفاع بحلول العام 2032 ونسبة إضافية قدرها 1,5% من أجل النفقات الأوسع المرتبطة بالأمن.
وجاء المقترح للإيفاء بمطلب الرئيس الأميركي دونالد من الدول المنضوية تحت الحلف بإنفاق 5% من ناتجها الإجمالي على الدفاع، مقارنة مع النسبة المحددة حاليا والبالغة 2%.
وأفاد روته أنه يتوقع من القادة الاتفاق على المقترح خلال قمة للتحالف المكون من 32 دولة والمقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو الجاري في مدينة لاهاي الهولندية.
وقال في خطابه «سيكون التزاما على مستوى الناتو ولحظة فارقة بالنسبة للحلف».
وجاء خطاب روته بعدما اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن، اليوم الاثنين، في ثاني جولة محادثات بينهما في داونينغ ستريت، منذ وصل الزعيم العمالي إلى السلطة يوليو الماضي.
تعهدت حكومة البريطانية هذا العام بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2,5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 لكنها لم تحدد بعد جدولا زمنيا واضحا للزيادات.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، اليوم الاثنين، أن بلاده ستصل إلى هدف 2% هذا العام.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أفاد وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بأن دول حلف شمال الأطلسي «الناتو» تقترب جداً من التوصل إلى اتفاق بشأن الإنفاق الدفاعي.
أخبار ذات صلة