ميخيف: روسيا تنتج مع دول أجنبية كافة أنواع الأسلحة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
روسيا – تنتج روسيا بالتعاون مع بعض دول آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مختلف أنواع الأسلحة النارية الفردية والذخائر والمركبات المدرعة والطائرات والمروحيات وأنظمة الدفاع الجوي.
أفاد بذلك ألكسندر ميخيف مدير عام شركة Rosoboronexport، المختصة في تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية إلى الدول الأجنبية.
وفي حديث لمراسل نوفوستي على هامش معرض Airshow China 2024 الذي يقام في جوهاي، أشار ميخيف إلى أن المثال الساطع على تعاون روسيا مع الدول الأجنبية في مجال إنتاج الأسلحة، تعتبر شركة براموس (الروسية – الهندية المشتركة)، حيث يتم إنشاء صواريخ كروز التي تحمل نفس الاسم لصالح البحرية والقوات الجوية الهندية.
ووفقا له، تم إبرام أول عقد تصدير لتوريد هذه الصواريخ المجنحة إلى الفلبين.
وأضاف ميخيف: “تقوم شركة Rosoboronexport حاليا بتنفيذ مشاريع التعاون التكنولوجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية وإفريقيا والشرق الأوسط. وهي تتعلق بالإنتاج والتطوير المشترك مع الشركاء للأسلحة النارية الفردية الصغيرة والذخائر والمركبات المدرعة والطائرات والمروحيات وأنظمة الدفاع الجوي”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يوااصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة القطاع
قال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تنفيذ سياسة تدمير ممنهجة في كافة أنحاء القطاع، من خلال القصف العنيف واستهداف المباني المكتظة بالسكان، وسط غياب شبه تام للقدرات الفنية واللوجستية لدى فرق الإنقاذ، بعد أن دمرت إسرائيل معظم المعدات الثقيلة، بما في ذلك الجرافات التي دخلت مؤخرًا من مصر.
وأوضح "بصل" خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الميداني كارثي بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين ما زالوا أحياء تحت الأنقاض، لكن لا يمكن إنقاذهم بسبب انعدام المعدات، وهو ما يجعلهم يلقون حتفهم إما اختناقًا أو انتظارًا لمعجزة. ولفت إلى أن الاحتلال يتعمد استهداف منازل المدنيين ويدمّر البنية التحتية، بل يزجّ بـ"روبوتات مفخخة" داخل الأحياء لتفجيرها عن بُعد، في انتهاك صارخ لكل الأعراف.
وأشار بصل إلى أن الاستهداف الإسرائيلي لا يوفّر أحدًا، بما في ذلك أطقم الدفاع المدني نفسها، حيث قُتل أحد عناصرهم أول أيام عيد الأضحى، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 116 منذ بدء العدوان، وأوضح أن المشهد الصحي لا يقل سوءًا، فالمستشفيات تحوّلت إلى نقاط إسعاف بدائية، وتعمل بإمكانيات شبه معدومة، في ظل خروج أكثر من 80% من المستشفيات عن الخدمة، بعد قصفها بشكل مباشر، ومن أبرزها مجمّع الشفاء الطبي.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن جميع مناطق قطاع غزة تتعرض للقصف دون استثناء، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، مؤكدًا أن التهجير القسري لا يتوقف، حتى في طوابير انتظار المساعدات، حيث يتعرض المدنيون للقنص أو القصف أثناء محاولتهم الحصول على الحد الأدنى من الغذاء، وتابع: "أكثر من 120 شهيدًا سقطوا فقط أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية".
واختتم بصل حديثه بأن ما يجري في غزة هو سياسة إبادة حقيقية تطال كل مقومات الحياة، مشيرًا إلى أن "العالم يقف صامتًا"، وأنه حتى خلال أيام عيد الأضحى لم تُمنح غزة هدنة إنسانية. وأضاف: "نحن أمام واقع لا يحتمل، وعدو لا يعترف لا بعيد ولا بإنسانية، ومع الأسف ما زال الصمت الدولي هو العنوان الأكبر للمأساة التي نعيشها".