مسؤول أوروبي: الحماية التجارية الأميركية ستضر بواشنطن وأوروبا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
قال المفوض الاقتصادي الأوروبي باولو جنتيلوني -اليوم الجمعة- إن زيادة قواعد الحماية في السياسة التجارية التي تنتهجها الولايات المتحدة ستلحق الضرر الشديد بكل من واشنطن وأوروبا.
وطرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فكرة فرض رسوم جمركية تبلغ 10% أو أكثر على جميع السلع الواردة إلى الولايات المتحدة، الشريك التجاري الرئيسي لأوروبا.
وقال جنتيلوني -في مؤتمر صحفي- إن "مستوى التكامل بين اقتصادينا هو من الدرجة التي تجعل العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قوة اقتصادية وسياسية تحقق الاستقرار".
وأضاف "على الرغم من الخلافات التجارية وأوجه التباين التنظيمي، فإن المنطقتين تحافظان على اهتمام مشترك بالتمسك بالمعايير العالية والمنافسة العادلة والاستقرار في الأسواق العالمية".
وأكد المسؤول الأوروبي أن أي "تحول محتمل لزيادة الحمائية في السياسة التجارية للولايات المتحدة سيكون ضارا للغاية للاقتصادين".
وأوضح أن المفوضية الأوروبية ستعمل مع الإدارة الأميركية المقبلة لدفع "أجندة قوية عبر الأطلسي" وضمان بقاء قنوات التجارة الدولية مفتوحة وزيادة تأمينها.
ألمانيا وإيطاليا أكبر المتضررين من الحمائية الأميركيةوقال جنتيلوني إن الدولتين اللتين ستكونان الأكثر تضررا من الزيادة المحتملة في الرسوم الجمركية الأميركية هما ألمانيا وإيطاليا، لأنهما تصدران معظم منتجاتهما إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أن الرسوم الجمركية قد يكون لها تأثير سلبي أيضا على الاقتصاد الأميركي نفسه من خلال زيادة التضخم وتبعات ذلك.
وقبل أيام، حذر رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناغل من أن التعريفات التي يهدد الرئيس دونالد ترامب بفرضها عند توليه الحكم قد تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الألماني.
وقال إن "تنفيذ هذه التعريفات قد يكلفنا حوالي 1% من الناتج الاقتصادي"، واصفا ذلك بأنه "مؤلم للغاية" بالنظر إلى أن الاقتصاد الألماني لن يشهد أي نمو هذا العام، وربما سيكون أقل من 1% العام المقبل حتى قبل تطبيق أي تعريفات أميركية جديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تأمر موظفي سفاراتها غير الأساسيين بمغادرة الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات
يمن مونيتور/ الغارديان البريطانية/ ترجمة خاصة:
أمرت الولايات المتحدة بمغادرة الموظفين الدبلوماسيين “غير الأساسيين” وعائلاتهم من سفاراتها في الشرق الأوسط وسط تصاعد التوترات الدبلوماسية في المنطقة.
ويأتي خفض الوجود الدبلوماسي الأميركي في الوقت الذي هددت فيه إيران باستهداف القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة إذا تعرضت للهجوم، في حين قال دونالد ترامب إنه “أقل ثقة” في التوصل إلى اتفاق نووي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أنها أمرت بمغادرة جميع الموظفين غير الأساسيين من السفارة الأمريكية في بغداد، العراق، انطلاقًا من التزامها “بحماية سلامة الأمريكيين، في الداخل والخارج”. وكانت السفارة تعمل بالفعل بعدد محدود من الموظفين، ولن يؤثر هذا القرار على عدد كبير من الموظفين.
كما سمحت الولايات المتحدة أيضًا بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وأفراد عائلاتهم من البحرين والكويت.
وصرحت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث “أجاز المغادرة الطوعية لأفراد عائلات العسكريين من مواقع” في أنحاء المنطقة. وتتابع القيادة “تطورات التوتر في الشرق الأوسط”.
وتأتي عمليات الإجلاء الجزئية في وقت تتصاعد فيه التوترات في منطقة مشتعلة بالفعل بعد 18 شهرا من الحرب على غزة والتي أثارت المخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقا بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة وإيران وحلفائها من جهة أخرى.
وارتفعت التوترات في المنطقة بشكل أكبر في الأيام الأخيرة حيث يبدو أن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران وصلت إلى طريق مسدود.
وفي يوم الأربعاء، رد وزير الدفاع الإيراني عزيز ناصر زاده على التهديدات الأميركية بالعمل العسكري إذا فشلت المحادثات، قائلاً: “كل قواعدها في متناول أيدينا، ولدينا القدرة على الوصول إليها، وبدون تردد سنستهدفها جميعاً في البلدان المضيفة”.
وقال ناصر زاده “إن شاء الله لن تصل الأمور إلى تلك النقطة وستنجح المحادثات”، مضيفا أن الجانب الأميركي “سيتكبد المزيد من الخسائر” إذا وصل الأمر إلى الصراع.
دخلت إيران والولايات المتحدة في مواجهة دبلوماسية بشأن تخصيب اليورانيوم الإيراني، حيث تدافع طهران عنه باعتباره حقا “غير قابل للتفاوض” وتصفه واشنطن بأنه “خط أحمر”.
وكان ترامب قد أعرب في السابق عن تفاؤله بشأن المحادثات، وقال خلال جولة خليجية الشهر الماضي إن واشنطن “تقترب” من التوصل إلى اتفاق.
لكن في مقابلة نشرت يوم الأربعاء، قال ترامب إنه أصبح “أقل ثقة” في قدرة الولايات المتحدة وإيران على التوصل إلى اتفاق، ردا على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أنه يستطيع منع طهران من تخصيب اليورانيوم.
في حديثه مع بودكاست “بود فورس وان” لصحيفة نيويورك بوست، والذي سُجِّل يوم الاثنين، قال ترامب إنه بدأ يفقد الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق. وأضاف: “لا أعلم. كنتُ أعتقد ذلك، وأصبحتُ أفقد ثقتي به أكثر فأكثر. يبدو أنهم يماطلون، وهذا أمر مؤسف. أنا الآن أقل ثقة مما كنتُ عليه قبل شهرين”.
وأضاف “حدث لهم أمرٌ ما، لكنني أقل ثقةً بكثيرٍ في إمكانية إبرام صفقة… ربما لا يريدون إبرام صفقة، ماذا عساي أن أقول؟ وربما يريدون. لا شيء نهائي”.
وأكد ترامب أن واشنطن لن تسمح لطهران بالحصول على أسلحة نووية، قائلا “سيكون من الأفضل القيام بذلك دون حرب، ودون موت الناس”.
كان من المقرر أن يدلي الجنرال إريك كوريلا، كبير الضباط العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط، بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ يوم الخميس، ولكن تم تأجيلها، وفقًا لموقع اللجنة الإلكتروني. ولم يُصدر البنتاغون تعليقًا فوريًا على سبب تأجيل شهادة كوريلا.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودوليأنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...