أصدرت المديريّة العامة للدفاع المدنيّ بياناً، اليوم الجمعة، أعلنت فيه أن فرق البحث والإنقاذ المتخصصة تمكنت عند الساعة 16.30 مساء، من إنهاء عمليات رفع الأنقاض في موقع الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مركز بعلبك الإقليمي للدفاع المدني في بلدة دورس.   وذكرت المُديرية أن الحصيلة النهائيَّة لعمليات البحث أسفرت عن انتشال جثامين وأشلاء 14 شهيداً وجريح لا زال يخضع للعناية الطبية اللازمة في مستشفى بعلبك الإقليمي.

  وفي الختام، تقدّمت المديرية من ذوي الشهداء ومن زملائهم في الدفاع المدني بأحر التعازي، سائلةً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد

 

 في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".

وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.

المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".

وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.

من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.

مقالات مشابهة

  • انتخاب 8 رؤساء بلديات ونوابهم في مركز المحافظة في بعلبك
  • الدفاع المدني يدعو ضيوف الرحمن إلى التعرف على مخارج الطوارئ في مقار إقامتهم
  • متحدث الدفاع المدني: مركز القيادة والتحكم يستخدم أحدث التقنيات
  • قوة دعم الحرم للدفاع المدني تواصل خدمة الحجاج في الحرمين الشريفين
  • قوة دعم الحرم للدفاع المدني تواصل جهود خدمة ضيوف الرحمن في الحرمين
  • فرح بحث في سبل تعزيز التعاون بين الدفاع المدني وEMBRACE لتعزيز الاستجابة الفورية
  • انتخاب 10 رؤساء بلديات ونوابهم في مركز المحافظة في بعلبك
  • «أبوظبي للدفاع المدني» لـ «الاتحاد»: «حصنتك» نقلة نوعية لتعزيز جاهزية المجتمع وتمكين التدخل السريع
  • عن غارة أرنون... ماذا كشف الجيش الإسرائيلي؟
  • كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد