د. عنتر حسن: عقدة الهوية العربية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كانت هنالك هجمة شرسة جدا في الميديا ضد من يدعى (محمد عمر الشكري) الناشط في الميديا والمستنفر ضد ميليشيا الدعم السريع قبل يومين وهو يناقش مع دعامي في لايف. والكل يعرف ان الدعامي استفزه وقال له انت يا (الشكري) ماك عربي شوف عقابك وين !! فرد عليه الشكري منفعلا يازول انا عربي واهلنا عرب،
وقال للدعامي انت لو افريقي امشي غانا أو كينيا !!! ونجح الدعامي في استفزازه، بالرغم من ان الدعامي لا يقول انه أفريقي، بل يتباهى بعروبته، والحقيقة لو كان الطرف الأول مواطن سوداني عربي او شكري غير (محمد عمر الشكري) لما رد عليه أحد ولما اخذ الموضوع كل هذا الهياج والرواج .
السؤال: إلى متى سنعيش نحن السودانيين في حالة صراع هوية وهمية ونتعارك فيما بيننا ؟!! وماهي القيمة التي سنكتسبها نحن السودانيين اذا اثبتنا للعالم اننا عرب صافي او زنوج صافيين ؟!! نعم هنالك سودانيين عروبيون أكثر من العرب أنفسهم ويبحثون عن أصل مفقود، وهم في نظر العرب افارقة،
والمفترض نحن نعتز فقط بعروبتنا الممزوجة بي دم الزنوج الحارة ديل أهلي، مثلما قال شاعرنا الكبير اسماعيل حسن، وتكون هويتنا السودان فقط ، وبعد ذلك الناس حرين في ان تكون قبيلته نوبي او فوراوي او شكري او جعلي او مسلاتي او زغاوي ا و غيرها من القبائل بشرط ان لا يفرض هوية قبيلته على هوية السودان او يعتقد ان هويته لها ميزة يجعله يتعالى على الآخرين!!
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مفاجأة صادمة فى التحقيقات .. الداخلية تكشف هوية ابنة حسنى مبارك المزعومة
من فيديوهات مثيرة للجدل إلى اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية... رحلة "بنت الرئيس" على مواقع التواصل انتهت في قبضة الأمن بعد بلاغ رسمي من فنانة شهيرة، لتنكشف وراءها تفاصيل صادمة عن المدعية ببنوتها للرئيس الراحل حسني مبارك.
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط صانعة محتوى معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "بنت الرئيس"، بعد ورود بلاغ من إحدى الفنانات تتهمها فيه بنشر مقاطع فيديو تتضمن ادعاءات كاذبة وتشهيراً باسمها، تضمنت اتهامات بالإتجار في الأعضاء البشرية بمشاركة سيدة أخرى.
وبعد إجراء التحريات اللازمة وتقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المتهمة وضبطها أثناء تواجدها بمحافظة الإسكندرية، وهي مقيمة بدائرة قسم شرطة إمبابة بمحافظة الجيزة. وعُثر بحوزتها على هاتفين محمولين، وبفحص أحدهما تبين احتواؤه على محفظة مالية إلكترونية بها تحويلات مالية من الخارج.
وخلال التحقيقات، أقرت المتهمة بصحة ما نُسب إليها، واعترفت بأنها اختلقت هذه الادعاءات ونشرتها على صفحتها بمواقع التواصل بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مادية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.