بن حبتور والرهوي: شهداء الداخلية عنوان الصمود وركيزة الأمن في اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
يمانيون../
شهدت وزارة الداخلية، اليوم، فعالية مركزية مهيبة احتفاءً بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية.
وفي كلمته خلال الفعالية، أشاد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور بدور وزارة الداخلية بكافة وحداتها ومنتسبيها في حماية الأمن والاستقرار الداخلي، مؤكدًا أن الاحتفاء بالشهداء الأبرار وتضحياتهم يمثل محطة هامة في مسيرة الوطن النضالية.
من جهته، ثمّن رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي التضحيات التي قدمها الشهداء، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار الذي ينعم به اليمن اليوم تحقق بفضل الله أولاً، ثم بفضل دماء هؤلاء الأبطال. وأشاد بدور وزارة الداخلية في مكافحة الجريمة وحماية المواطنين، مؤكدًا أهمية تعزيز الثقافة الوطنية والاستشهادية بين صفوف القوات المسلحة والأمن.
كما أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أن الشهداء هم من صنعوا مسيرة الثبات والصمود في وجه التحديات، مشيرًا إلى أن ذكرى الشهداء تمثل محطة لتعزيز الروح الوطنية ومقاومة قوى العدوان والاستكبار.
حضر الفعالية عدد من القيادات السياسية والعسكرية، حيث أُقيم معرض خاص بتضحيات الشهداء، إلى جانب فقرات إنشادية أعدّتها فرقة الشهيد طه المداني، والتي أبرزت معاني الصمود والتضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل كرامة الوطن وسيادته.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العودات: الشباب عنوان التحديث السياسي وركيزة للعمل الحزبي المستدام
صراحة نيوز ـ أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية الشباب كقوة مؤثرة وفاعلة في الأحزاب السياسية، مشددًا على أن هذا القطاع يُعدّ العنوان الأبرز في عملية التحديث السياسي.
ولفت العودات، خلال استقباله اليوم الأحد وفدًا شبابيًا من حزب الوطني الإسلامي، إلى الدور الحيوي للشباب في بناء حياة حزبية مستقرة ومستدامة، وفي إيجاد حالة من الحراك الحزبي داخل المجتمع، مؤكدًا أن مشروع التحديث بمساراته الثلاثة جاء ليُعبّر عن حيوية الدولة وقدرتها على الاستجابة للمتغيرات والتحديات، في ظل ما يحيط بالأردن من ظروف إقليمية، مشيرًا إلى أن التحديث السياسي يُشكّل رأس القاطرة لهذه المسارات.
وبيّن العودات أن مشروع التحديث جعل البيئة السياسية أكثر انفتاحًا وتعددية، بما يتيح ممارسة النشاط الحزبي والتعبير عن آمال المواطنين وتطلعاتهم، ويُسهم في خلق شعور بجدوى الانخراط في الحياة العامة.
وأشار إلى أن مشروع التحديث السياسي ضمن تعزيز المشاركة الحقيقية في عملية صنع القرار، بهدف ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة وتحقيق الفاعلية السياسية، لضمان إشراك الشباب في الحياة السياسية وانخراطهم في العمل الحزبي، ليكونوا جزءًا من عملية صنع القرار وبناء الحاضر والمستقبل.
وأكد العودات أن التحديث السياسي مشروع دولة عابر للحكومات والأجيال، ويمثّل نقلة نوعية في ظل النسبة الكبيرة من الشباب المنتسبين للأحزاب، مشددًا على أهمية العمل الحزبي لدى المواطنين لدفع مسيرة الديمقراطية نحو مزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.
من جانبهم، أكد شباب الحزب الوطني الإسلامي أن الحزب شكّل لجانًا سياسية شبابية لفتح باب الحوار مع مختلف المؤسسات الحكومية، بهدف الارتقاء بالعمل الحزبي والوصول إلى حكومات حزبية قادرة على تحقيق طموحات الأردنيين.
وأضافوا أن الحزب وضع نقاطًا مشتركة بين المكتب السياسي وأعضاء الحزب في مجلس النواب لإيصال صوت الحزب إلى البرلمان، ليكون مشاركًا فاعلًا في صنع القرار، مشددين على ضرورة قيام كل مواطن بدوره لإنجاح مشروع التحديث السياسي.
وأشاروا إلى أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، استطاع تجاوز التحديات التي تُحاك ضد الوطن، مؤكدين أهمية تمكين المرأة سياسيًا لتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، وضرورة إيجاد قيادات شبابية سياسية قادرة على إحداث التغيير الفعلي في المئوية الثانية للدولة الأردنية، مع الدعوة إلى فتح حوار وطني شامل للاستفادة من فكر الشباب المؤمن بقدراته