بدوي يكرم قيادات قطاع النفط والوزراء السابقين في العيد القومي للبترول
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كرم المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، عدد من رجال قطاع التعدين ووزراء سابقين وحاليين ومنهم سامح فهمي وعبدالله غراب واسامه كمال وهاني ضاحي ومحمد الشيمي ومحمد جبران ومحمد سعفان، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ 49 للعيد القومي للبترول بمحافظة الإسكندرية.
كما أعلن الوزير، عن حزمة من القرارات الجديدة التي تهدف إلى دعم وتحفيز العاملين بالقطاع، شملت القرارات زيادة مكافأة نهاية الخدمة، بما يضمن تقدير جهود العاملين بعد سنوات طويلة من العطاء، ورفع المعاش التكميلي لتحسين مستوى المعيشة للمتقاعدين، وزيادة الحافز الجماعي لتعزيز الإنتاجية وروح الفريق بين العاملين.
وأعلن الوزير زيادة البدل التخصصي لدعم الكفاءات المتخصصة في القطاع، ودعم النشاط الرياضي بما يعزز من صحة العاملين ورفاهيتهم.
أكد الوزير أن هذه القرارات تأتي في إطار التزام الوزارة بتحسين بيئة العمل ورفع كفاءة الأداء، مع التركيز على رفاهية العاملين كعنصر أساسي لتحقيق التنمية المستدامة في قطاع البترول.
ومن جانبه، أوضح المهندس معتز عاطف وكيل الوزارة للمكتب الفني ومكتب الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة أن المهندس كريم بدوي حرص على التوجيه بعودة تنظيم فعاليات الاحتفال هذا العام في إطار مايتم تنظيمه من فعاليات لتعزيز التلاحم والتواصل المباشر مع العاملين الذين يمثلون الثروة الحقيقية لقطاع البترول والثروة المعدنية.
وأضاف عاطف إن تنظيم فعاليات الاحتفال يمثل رسالة تحفيزية للعاملين وتقدير لجهودهم التي تمثل الركيزة في تنفيذ استراتيجية زيادة الإنتاج البترولي.
يشار إلى إن العيد القومي للبترول يوافق السابع عشر من نوفمبر من كل عام بمناسبة غالية هي ذكري استرداد حقول بترول سيناء عام 1975 كاحد ثمار انتصارات أكتوبر المجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول العيد القومي للبترول سامح فهمي هانى ضاحى محمد الشيمي محمد سعفان محمد جبران كريم بدوي وزير البترول
إقرأ أيضاً:
«مبروك والزويتينة» تستعرضان استراتيجيات زيادة الإنتاج النفطية لعام 2025
استعرضت شركتا مبروك والزويتينة النفطيتان نشاطاتهما وخططهما لتعزيز الإنتاج خلال العام الجاري 2025، في اجتماعَين فنيين منفصلين عقدا مع الإدارات الفنية بالمؤسسة الوطنية للنفط يومي الإثنين والثلاثاء.
وناقشت شركة مبروك خلال اجتماعها استهداف إنتاج يبلغ 21 ألف برميل يومياً من النفط الخام، بالإضافة إلى خطط إعادة تشغيل حقل المبروك، وتعزيز الإنتاج في حقل الجرف البحري، إلى جانب الميزانية المقترحة لتنفيذ هذه الخطط المستقبلية.
أما شركة الزويتينة، فقد استعرضت نشاطها في مختلف الحقول، بما في ذلك إنجازات إعادة تأهيل واستئناف الإنتاج في حقول الفداء، الحكيم، والذهب، التي كانت خارج الخدمة منذ عام 2015.
وحضر الاجتماعَين مدراء الإدارات المعنية بالمؤسسة، ورؤساء وأعضاء لجان الإدارة في الشركتين، إلى جانب مختصين فنيين وماليين من المؤسسة والشركتين، وممثلين عن شركات تقنية ليبيا، الجوف، الوطنية للإنشاءات، ومركز بحوث النفط، والشركاء الأجانب.
يأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المشترك لتعزيز الإنتاج النفطي وتحقيق أهداف المؤسسة الوطنية للنفط في دعم الاقتصاد الوطني.