1812 مستفيداً من مركز «الشارقة الخيرية» الطبي في خورفكان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خورفكان: «الخليج»
استقبل مركز جمعية الشارقة الخيرية الطبي في خورفكان خلال الفترة من شهر يناير وحتى نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري 1812 مريضاً من ذوي الدخل المحدود للحصول على الرعاية الطبية وتشخيص الحالة الصحية لهم من خلال الفريق الطبي بالمجان.
وقد جاء تأسيس الجمعية لمركزها الطبي استكمالاً لجهودها الإنسانية في رعاية المرضى ومساعدة غير المقتدرين في العلاج، حيث يفتح المركز أبوابه أمام هذه الفئة ليوفر المساعدات العلاجية المتكاملة من خلال أخصائي الأسنان إلى جانب طبيب عام، والمختبر الطبي والأشعة وكذلك صيدلية تتوفر بها الأدوية.
وأعرب عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية عن سعادته بالنجاحات التي حققها المركز بعد عامين من تأسيسه في علاج المرضى من ذوي الدخل المحدود الذين ليس بمقدورهم توفير كلفة العلاج في العيادات والمستشفيات، إذ تم تجهيز المركز بجميع الوسائل التي تضمن للمستفيدين الحصول على الخدمات الطبية التي من شأنها تقليل معاناتهم، والمساهمة في علاجهم حيث يحصل المرضى المترددون على المركز على كافة الخدمات الطبية بالمجان.
وأشار إلى أن هذه المنشأة في خلال شهور قليلة شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور الذين حصلوا على الرعاية المطلوبة، كما شارك المركز كذلك في عدد من الفعاليات الطبية التي استفاد منها الجمهور في زيادة الوعي الصحي لديهم، كما فتح المركز الباب أمام المتطوعين العاملين في الكادر الطبي من الأطباء وفرق التمريض الذين قدموا ساعات تطوعية مؤثرة في فحص المرضى وقد أثر ذلك في إيجاد تخصصات متعددة داخل المركز إلى جانب الطب العام وطب الأسنان.
من جانبه قال الدكتور أحمد قندوسي طبيب ممارس عام بالمركز الطبي أن المركز واحداً من أهم المشاريع الخيرية التي قدمتها الجمعية للمحتاجين حيث إن هذا المشروع أسهم في توفير العلاج لشريحة كبيرة من المرضى، مشيراً إلى أنه يتم استقبال كافة الحالات والقيام بإجراءات الفحص والتشخيص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية خورفكان
إقرأ أيضاً:
روشتة ذهبية لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
أطلقت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة والمشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة بالإسكندرية، مبادرة توعوية بعنوان "روشتة ذهبية"، تهدف لتقديم مجموعة من النصائح والإرشادات لضمان قضاء عيد الأضحى المبارك في أجواء آمنة وصحية، خاصة للأطفال، الذين يمثلون مصدر البهجة الأكبر خلال أيام العيد.
وقالت الدكتورة ميرفت إن أجواء العيد ترتبط دومًا بالفرح والاحتفال والأنشطة الخارجية والتجمعات العائلية، لكن وسط كل ذلك لا بد من الانتباه إلى ما قد يصاحب هذه الأجواء من مخاطر محتملة، سواء نفسية أو صحية أو سلوكية، مؤكدة على ضرورة حماية الأطفال من التعرض لمشاهد الذبح القاسية أو الاقتراب من الأدوات الحادة، مشيرة إلى أهمية شرح فكرة الأضحية لهم بأسلوب يناسب أعمارهم دون إجبار أو ضغط نفسي.
وأضافت أن المنازل تشهد خلال أيام العيد ازدحامًا كبيرًا مع تزايد الحركة بسبب الضيوف وولائم الطعام ولعب الأطفال، مما قد يعرضهم لمخاطر متعددة داخل البيت، مثل الحروق أو السقوط أو العبث بالأجهزة الكهربائية، مشددة على أهمية تأمين مصادر الخطر، وإبعاد المنظفات والمبيدات والمواد الحادة عن متناول الأطفال، مع توفير بيئة آمنة للعب داخل المنزل.
ولم تغفل المبادرة أهمية التغذية الصحية، إذ أوضحت الدكتورة ميرفت أن الإكثار من اللحوم والحلويات قد يسبب للأطفال مشاكل في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تأثير الحلويات المفرط على الشهية والمناعة والوزن، لافتة إلى ضرورة تشجيعهم على تناول الفواكه والخضروات، والامتناع عن الأطعمة والمشروبات مجهولة المصدر، إلى جانب الحفاظ على مواعيد النوم لتفادي الإرهاق الذي يؤثر سلبًا على صحتهم ونموهم.
وفيما يخص الخروج والتنزه، شددت على ضرورة اختيار الملابس المريحة والأحذية المغلقة والحرص على حماية الأطفال من أشعة الشمس، إلى جانب مراقبتهم باستمرار وعدم تركهم يتعاملون مع الغرباء، مع تقليل الاعتماد على الهواتف الذكية لصالح تعزيز التواصل الأسري خلال أيام العيد. كما أكدت أهمية الالتزام بقواعد المرور وربط أحزمة الأمان، وعدم السماح للأطفال بإخراج الرأس أو اليد من نوافذ السيارة أثناء الانتقال.
وحذرت المبادرة من خطورة استخدام الألعاب النارية والمفرقعات، لما تسببه من إصابات جسيمة، قد تصل إلى حروق من الدرجة الثالثة أو أضرار بالعين والجهاز التنفسي، مشيرة إلى أن استخدامها يجب أن يكون بحذر شديد من قبل البالغين فقط وفي أماكن مفتوحة وبعيدة عن التجمعات، مع توفير أدوات إطفاء للطوارئ.
وفي ختام نصائحها، دعت الدكتورة ميرفت السيد إلى تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، خاصة مع الأطفال الصغار، والحرص على النظافة الشخصية، وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة، وذلك تجنبًا للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي، مؤكدة أن سلامة الطفل مسؤولية جماعية، وأن الحفاظ على فرحتهم وسعادتهم يبدأ بالوعي والوقاية.