“الوطني للثقافة” يوقع اتفاقية مع شركة نفط الكويت تتعلق بالحفاظ على إرث مدينة الأحمدي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب اليوم الأحد توقيع اتفاقية مع شركة نفط الكويت تتعلق بالحفاظ على إرث مدينة الأحمدي التاريخي.
وقال المجلس في بيان إن توقيع الاتفاقية تم بقاعة كبار الشخصيات بمعرض أحمد الجابر للنفط والغاز التابع للشركة بحضور أمين عام المجلس الدكتور محمد الجسار والرئيس التنفيذي للشركة أحمد العيدان والأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف محمد بن رضا ونائب الرئيس التنفيذي للتخطيط والابتكار في الشركة محمد العبد الجليل.
وأوضح أن العيدان أشاد في كلمة له بالتعاون القائم بين الجانبين للحفاظ على مدينة الأحمدي نظرا لأهميتها التراثية والثقافية والتاريخية معربا عن أمله بمزيد من التعاون بالمستقبل لتحقيق هذه الغاية.
من جانبه أعرب الدكتور الجسار عن سعادته بالشراكة مع نفط الكويت مشددا على أهمية التعاون مع كافة الجهات المعنية في الدولة للحفاظ على مدينة الأحمدي.
وأشار إلى أن إنشاء المدينة يعتبر نقلة نوعية في تاريخ الكويت الثقافي والمعماري والمدني وما يترتب على ذلك من أهمية الحفاظ على تلك الفترة التاريخية للدولة.
المصدر كونا الوسومالوطني للثقافة نفط الكويتالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الوطني للثقافة نفط الكويت نفط الکویت
إقرأ أيضاً:
الجناح الوطني السعودي يشارك في بينالي لندن للتصميم 2025 بمعرض “مياه صالحة”
البلاد- الرياضتشارك المملكة للمرة الخامسة في بينالي لندن للتصميم، الذي يقام هذا العام في سومرست هاوس تحت شعار “Surface Reflections” خلال الفترة من 5 إلى 29 يونيو 2025، من خلال الجناح الوطني السعودي، الذي تنظمه هيئة فنون العمارة والتصميم، بدعم من وزارة الثقافة. وتأتي المشاركة بمعرض عنوانه “مياه صالحة”، الذي يجسد التزام المملكة بالمشاركة الفاعلة دوليًا، ويهدف إلى أعادة تصوّر أنظمة الوصول إلى الماء وتوزيعه، إذ يتناول العنوان الموضوعات المحورية المرتبطة بالمياه والمطروحة على مختلف المستويات، لا سيما ما يتصل بالنُظم المائية وقضايا ندرتها وإتاحتها للجميع والإنصاف في توزيعها. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم الدكتورة سمية السليمان أن الهيئة تواصل التزامها برسالتها في دعم المواهب السعودية وتنمية الممارسات الإبداعية محليًا وعالميًا. وأشارت إلى أن بينالي هذا العام يسلط الضوء على تفاعل التجارب الداخلية والتأثيرات الخارجية، وأنه من خلال الجناح الوطني السعودي، يتم دعم الجيل القادم من المعماريين والمصممين السعوديين وتوفير منصات تمكّنهم من إيصال أصواتهم إلى الساحة الدولية. من جانبهم، بيّن أعضاء فريق المصممين أن تصميم المعرض اعتمد نهج “التصميم دون مصمّمين”، معتمدين على أساليب التصميم للوظائفية المباشرة، وذلك من خلال تصميم خزانات مياه وبنية تحتية مكشوفة. ويسلط معرض “مياه صالحة” الضوء على البصمة المائية في الحياة اليومية، ورسم خارطة للطاقة والموارد اللازمة لإتاحة الماء “المجاني”، ويضم في مركزه “سبيل ماء”، إضافة إلى شاشات عرض عن صناعة المياه في المملكة، تقدم نظرةً عملية بسيطة وواقعية على عملية تحلية المياه.