◄ الكشف عن مشروعات استثمارية جديدة محلية وأجنبية خلال 2025

◄ الذهلي: مساعٍ متواصلة لتوفير بيئة استثمارية متكاملة وجاذبة

◄ خطط لاستقطاب وتطوير استثمارات نوعية في قطاعات متعددة.. والأمن الغذائي بالصدارة

 

بركاء- العمانية

 

كشفت مدينة خزائن الاقتصادية بولاية بركاء في محافظة جنوب الباطنة أن عدد المشروعات المحلية والأجنبية المسجلة حتى شهر نوفمبر من العام الجاري، بلغت أكثر من 140 مشروعًا محليًا وأجنبيًا، بقيمة استثمارية تتجاوز 384 مليون ريالًا عمانيًا، تتنوع الاستثمارات من 18 جنسية مختلفة؛ ما يسهم في تنويع قاعدة الاقتصاد المحلي وإيجاد فرص واعدة وجديدة، تنعكس إيجابًا على التنمية الشاملة.

وقال المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية إن مدينة خزائن الاقتصادية تسعى لتوفير بيئة استثمارية متكاملة وجاذبة، تُمكن المستثمرين من تحقيق أفضل أداء لأعمالهم، وتطوير بنية أساسية متطورة وتبسيط الإجراءات، وتقديم تسهيلات داعمه للاستثمار، ما يسهم في سهولة تأسيس المشاريع، وضمان بيئة عمل مستقرة وشفافة.

وأضاف أن "خزائن" تتجه نحو استقطاب وتطوير استثمارات نوعية في قطاعات متعددة، أبرزها الأمن الغذائي والدوائي، والصناعات التحويلية الخفيفة، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، ومن بين المشاريع الرائدة التي استقطبتها المدينة، سوق "سلال" المركزي للخضروات والفواكه، ومشاريع حيوية في قطاع الأمن الدوائي، مثل مشروع تصنيع لقاحات الإنفلونزا وأدوية الأنسولين والأدوية الحيوية البشرية، إلى جانب تشغيل ميناء خزائن البري، الذي يسهم بشكل كبير في تسهيل العمليات اللوجستية للبضائع.

وأشار الذهلي إلى أن خزائن تواصل تطوير بنية تحتية جاذبة ومتكاملة، ما يتيح للمستثمرين فرصًا مثالية للنمو والنجاح في بيئة متنوعة تدعم مختلف القطاعات ، مشيرا إلى أنه خلال العام المقبل 2025 ستعلن المدينة عن مجموعة من المشروعات الاستثمارية الجديدة المحلية والأجنبية التي تشمل تطوير مشاريع الأمن الغذائي، والصناعات التحويلية المتقدمة، وتدشين مشروع استراحة الشاحنات المتكاملة، بالإضافة إلى مشاريع نوعية في قطاع تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي مثل مراكز البيانات.

يُشار إلى أن مدينة خزائن الاقتصادية لديها خطط مستقبلية ترتكز على تعزيز البنية الأساسية، وتوفير حلول سكنية متكاملة تتماشى مع رؤية المدينة لتصبح وجهة متكاملة للعمل والسكن والترفيه؛ ما يعزز من جاذبيتها للمقيمين والمستثمرين، وتقديم بيئة تقنية متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والرقمنة، بما يسهم في جذب الشركات العالمية والمستثمرين الطموحين ويدعم تحول خزائن إلى مركز استثماري متطور ينافس الأسواق العالمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية

رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية من قِبل منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية، بصفتها ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط، بعد استيفائها لـ80 معيارًا من معايير المنظمة.

 

جاء ذلك خلال تسلُّم سموه شهادة الاعتماد من معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور معالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة المهندس فهد البليهشي.
وأكد سمو الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية يُجسّد التزام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بجعل الإنسان محور التنمية، وتحقيق جودة الحياة في مدن المملكة، ويعكس حجم التكامل والتناغم بين الجهات الحكومية والأهلية والمجتمعية في المنطقة.

 

وأشار سموه إلى أن المدينة المنورة ماضية في استكمال مسيرة التحول الحضري والصحي، بما يُسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية، ويضعها في موقع متقدّم إقليميًا ودوليًا، بوصفها نموذجًا تنمويًا رائدًا ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ووجّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة وجميع منسوبي فرع الوزارة في المنطقة، نظير جهودهم في دعم وتطوير منظومة الرعاية الصحية.

 

وأعرب سموه عن شكره لمعالي أمين منطقة المدينة المنورة الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، مثمنًا الجهود الملموسة التي يستشعرها الجميع في تنمية القطاعين الصحي والحضري، بما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في المنطقة.
من جانبه، أوضح وزير الصحة أن اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية مليونية يُجسّد تكامل الجهود الوطنية لتعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئات صحية مستدامة، ويُعد تأكيدًا للالتزام برؤية 2030 نحو مجتمع حيوي ووطن مزدهر، لتكون المدينة المنورة ثاني أكبر مدينة مليونية صحية في الشرق الأوسط بعد مدينة جدة.

 

وأعرب الجلاجل عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه المتواصل وجهوده في تعزيز الجوانب الصحية، مشيدًا بتعاون مختلف الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية التي أسهمت في تحقيق هذا المنجز الوطني، الذي يضع صحة الإنسان في مقدمة الأولويات.
وقدّم فرع وزارة الصحة بمنطقة المدينة المنورة عرضًا عن الجهود التي بُذلت لتحقيق المعايير في المنطقة، ثم شاهد الحضور فيلمًا وثائقيًا عن حصول المدينة المنورة على شهادة الاعتماد للمرة الثانية من منظمة الصحة العالمية، واستُعرض خلاله دور برنامج المدن الصحية -أحد المسارات الوطنية المهمة نحو تحسين جودة الحياة- الذي يدمج مفاهيم الصحة العامة مع التخطيط الحضري، والسياسات المحلية، والمشاريع التنموية، بما يعكس التطلعات نحو مدن أكثر استدامة وصحة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الجهات المشاركة بمناسبة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية، وهو ما يُعد تتويجًا للجهود التكاملية في تعزيز الصحة المجتمعية وتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد حدّدت (80) معيارًا دوليًا موزعة على (9) محاور رئيسة لاعتماد المدن الصحية، تشمل: المشاركة المجتمعية، والتنمية المحلية، والشراكة بين القطاعات، وتوفّر المعلومات المجتمعية، وجودة المياه والصرف الصحي، وسلامة الغذاء، وتعزيز الرعاية الصحية، والوقاية والاستعداد والاستجابة للطوارئ، والتعليم، ومحو الأمية وتنمية المهارات، إلى جانب القروض الصغيرة والتنمية الاقتصادية. وتعكس هذه المعايير التزامًا شاملًا بتعزيز أنماط الحياة الصحية وخلق بيئات معيشية مستدامة.

اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تشارك في اجتماع وزراء التنمية لمجموعة الـ 20 تحت رئاسة جنوب أفريقيا

يُذكر أن المدينة المنورة قد اعتُمدت لأول مرة مدينة صحية في عام 2019، وأُعيد الاعتماد هذا العام 2025 لتكون مدينة صحية مليونية. ويأتي ذلك ضمن التوسع الملحوظ الذي تشهده المملكة في اعتماد المدن الصحية، حيث ارتفع العدد إلى (16) مدينة صحية معتمدة من منظمة الصحة العالمية حتى عام 2025، ما يعكس التزامًا مستمرًا بتعزيز الصحة الوقائية ورفع جودة الحياة في مختلف مناطق المملكة، ويُجسّد التكامل بين الجهات المعنية، لترسيخ مكانة المملكة الريادية في تطوير بيئات صحية ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية استثمارية بـ5 ملايين ريال لإنشاء ورشة إصلاح إطارات ومكابح الطائرات بمطار مسقط الدولي
  • 60 مليون ريال تكلفة مشاريع الصرف الصحي بالسيب
  • اعتماد المدينة المنورة كثاني أكبر مدينة صحية مليونية في الشرق الأوسط بعد جدة
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية
  • بكلفة 45 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تنجز مشروعًا بيئيًا يخدم عكاظ الرياض
  • باستثمارات 970 مليون جنيه.. اقتصادية قناة السويس توقع عقد إنشاء مصنع منسوجات
  • فرص استثمارية واعدة في مدينة الشيخ نجار بحلب تعزز النمو الصناعي
  • 47 اتفاقية استثمارية بنحو 24 مليار ريال.. مجلس الوزراء يُشِيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا
  • وضع حجر الأساس لمجمع سياحي متكامل في صلالة باستثمارات 80 مليون ريال
  • “بن غاطي” تطلق “بن غاطي فلير” في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم خلال حفل إطلاق في العلمين – مصر