عواصف رهيبة: الإعصار “مان-يي” يجبر مئات الآلاف على الفرار من الفلبين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يمانيون../
فر مئات الآلاف من الأشخاص مع وصول الإعصار “القوي مان-يي” السبت إلى بر الفلبين، ويهدد بـ”تبعات كارثية” على الملايين وفق السلطات الفلبينية.
ووفقا لخدمات الأرصاد الجوية الفلبينية ،فقد وصل الإعصار القوي “مان-يي” الذي تشتد حدته ويهدد بـ”تبعات كارثية” على الملايين في الفلبين، إلى اليابسة السبت، متسببا بارتفاع الأمواج إلى 14 مترا،.
وذكرت فرانس برس نقلا عن الوكالة الوطنية الفلبينية للأرصاد الجوية أن أكثر من 650 ألف شخص فروا مع اقتراب الإعصار الذي بلغت سرعة الرياح المصاحبة له 195 كيلومترا في الساعة في كاتاندوانيس في منطقة بيكول.
وحذرت الوكالة من أن “الوضع قد تكون له تبعات كارثية ومهلكة في شمال شرق منطقة بيكول فيما يزداد الإعصار “بيبيتو شدّة”، مستخدمة الاسم المحلي للإعصار ومشيرة إلى الجزء الجنوبي من كبرى الجزر الفلبينية لوسون.
وهذا الإعصار الذي ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 215 كيلومترا في الساعة، هو سادس إعصار يضرب الفلبين خلال شهر.
وأودت أعاصير سابقة بحياة 163 شخصا على الأقل وأدت إلى تشريد الآلاف وتدمير المحاصيل ونفوق الماشية.
وتوقعت وكالة الأرصاد الجوّية “هطول أمطار غزيرة ورياحا عاتية وسيولا عارمة قد تجتاح مناطق خارج موقع هبوب الإعصار”.
وقال مارلو إيرينغان معاون وزير الدولة للشؤون الداخلية: “إذا كان إجلاء السكان على سبيل الاحتياط ضروريا، فلنقم بذلك بدلا من أن ننتظر أن يزداد الوضع خطورة لإخلاء المساكن أو طلب المساعدة… فنحن لا نعرّض حياتنا فحسب للخطر بل أيضا حياة المسعفين”.
وتضرب حوالي 20 عاصفة وإعصارا قويا الفلبين أو المياه المحيطة بها كل عام.
وأظهرت دراسة حديثة أن العواصف في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تتشكل بشكل متزايد بالقرب من السواحل وتشتد بسرعة أكبر وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“القسام” توقع 10 جنود صهاينة بين قتيل وجريح شمال غزة
الثورة نت/..
نفذت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عمليات نوعية ومعقدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في شمال وجنوب قطاع غزة، خلال الأيام الماضية، مؤكدة وقوع خسائر مباشرة في صفوف الجنود والآليات.
أفادت الكتائب أمس بأن وحدة مقاومة استهدفت قوة إسرائيلية راجلة قوامها نحو 10 جنود في منطقة العطاطرة شمال بيت لاهيا، بقذيفة مضادة للأفراد، ما أسفر عن وقوع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وأوضحت أن العملية نُفذت يوم السبت 25 مايو الجاري، ضمن مواجهات مباشرة على خطوط التماس.
وفي وقت سابق، أعلنت الكتائب في بيان صدر يوم الإثنين، أن مجاهديها نفذوا عدة هجمات دقيقة شمال القطاع، كان أبرزها استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105” في منطقة أصلان شمال بيت لاهيا يوم الجمعة 24 مايو، ما أدى لاشتعال النيران في إحدى الآليتين.
كما استهدفت وحدة أخرى قوة من جنود الاحتلال كانت تتحصن داخل منزل في منطقة القرعة الخامسة، باستخدام قذيفة مضادة للأفراد، مؤكدة إصابتهم بشكل مباشر.
أما في جنوب القطاع فقد كشفت القسام عن عملية مركبة نفذها مقاتلوها صباح الثلاثاء 20 مايو شرق بلدة القرارة بمحافظة خان يونس، حيث فجر المقاومون منزلاً كانت تتحصن بداخله قوة إسرائيلية بعدد من العبوات شديدة الانفجار، ما تسبب في انهيار المبنى فوق الجنود وإيقاع قتلى وجرحى.
وعقب ذلك، تم تفجير عين نفق في قوة إسرائيلية أخرى هرعت إلى الموقع، وتبع ذلك اشتباك مسلح باستخدام الأسلحة الخفيفة. ورُصدت مروحية عسكرية إسرائيلية تهبط في المكان لإجلاء المصابين، وفق ما ورد في بيان القسام.