#سواليف

حذر علماء #جيولوجيون من #كارثة_طبيعية وشيكة قد تضرب الساحل الغربي للولايات المتحدة، تتمثل في #زلزال هائل يعقبه #تسونامي مدمر (أو ما يعرف بـ” #تسونامي_يوم_القيامة “).

وتشير دراسة علمية حديثة إلى أن زلزالا قويا على طول منطقة كاسكاديا الاندساسية، وهي صدع زلزالي يمتد من كندا حتى شمال كاليفورنيا، يكاد يكون مؤكدا حدوثه بحلول عام 2100، مع احتمال بنسبة 37% لوقوعه خلال الخمسين عاما المقبلة.

وتعد منطقة كاسكاديا واحدة من أخطر المناطق الزلزالية في العالم، حيث تنزلق صفيحة خوان دي فوكا التكتونية تحت صفيحة أمريكا الشمالية على طول ساحل المحيط الهادئ. وقد يتسبب الزلزال المتوقع، الذي قد تتراوح قوته بين 8.0 و9.0 درجات على مقياس ريختر، في هبوط ​​مستوى الساحل فورا بمقدار يصل إلى 8 أقدام (2.4 متر)، ما يؤدي إلى انطلاق تسونامي بارتفاع قد يصل إلى 100 قدم (نحو 30 مترا)، يضرب الساحل خلال دقائق.

مقالات ذات صلة “ويليام شكك في نوايا ميغان منذ البداية”.. وخبراء ملكيون يؤكدون مخاوف الملكة الراحلة 2025/07/12

وأظهرت تقديرات الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) أن مثل هذا الزلزال والتسونامي قد يؤديان إلى مقتل نحو 13800 شخص، بينهم 5800 ضحية للزلزال و8000 بسبب التسونامي، فضلا عن تدمير أو تضرر أكثر من 618000 مبنى، من بينها آلاف المدارس والمنشآت الحيوية، وتكبد خسائر مالية تفوق 134 مليار دولار.

وأكدت الدراسة أن تأثير هذا الحدث الكارثي قد يستمر لعقود أو حتى قرون، إذ سيتسبب في تغييرات دائمة في شكل الساحل الغربي للولايات المتحدة. وتوقعت أن يؤدي الزلزال والتسونامي إلى توسع السهول الفيضية – وهي المناطق المعرضة لفيضانات كل 100 عام – بمقدار يصل إلى 115 ميلا مربعا، ما سيضع آلاف المنازل والبنى التحتية ضمن مناطق فيضانية خطرة.

وفي أسوأ السيناريوهات، إذا كان هبوط اليابسة في ذروته، فقد تتضاعف مساحة السهول الفيضية، وتتعرض مناطق واسعة في ولايات واشنطن وأوريغون وكاليفورنيا لخطر فيضانات دائم.

وقالت البروفيسورة تينا دورا، قائدة فريق البحث من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا: “سيكون هذا حدثا كارثيا للغاية. لن يتوقف الضرر عند الزلزال أو التسونامي، بل سيتغير شكل السواحل لعقود مقبلة، وسنتعامل مع آثار قرون من ارتفاع منسوب البحر في غضون دقائق”.

وتظهر السجلات الجيولوجية أن آخر زلزال كبير ضرب منطقة كاسكاديا كان في 26 يناير 1700، وبلغت قوته 9.0 درجات، وتسبب في تسونامي هائل دمر قرية خليج باشينا في كولومبيا البريطانية، دون أن ينجو أحد.

ويؤكد العلماء أن منطقة الصدع عادة ما تشهد زلزالا كبيرا كل 400 إلى 600 عام، ومع مرور أكثر من 325 عاما منذ الزلزال الأخير، فإن الخطر يزداد، والوقت بات ينفد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيولوجيون كارثة طبيعية زلزال تسونامي تسونامي يوم القيامة

إقرأ أيضاً:

بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية

أفاد المركز الصيني لشبكات الزلازل، بأنه لم يُسجَل سقوط ضحايا بعدما ضرب زلزال بقوة 5 درجات محافظة تسونيي التابعة لمدينة ناجتشيوي في منطقة شيتسانج ذاتية الحكم جنوب غربي الصين، اليوم الخميس.


وأوضح المركز- في بيان، أوردته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية- أن مركز الزلزال تم تحديده عند دائرة عرض 32.95 درجة شمالا وخط طول 88.65 درجة شرقا، وأن الزلزال وقع على عمق 10 كم.

ولم تسجَل إصابات أو ضحايا أو أضرار في المباني حتى الآن.

وتعمل شبكات الاتصالات والبنية التحتية لإمدادات الكهرباء بشكل طبيعي، ولا تزال الطرق سليمة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا بصواريخ “كينجال”
  • “كيم جونغ” يرسل جنوداً للقتال إلى جانب موسكو
  • زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب شمال شرقي اليابان وتحذير من تسونامي
  • اعتدال الحراراة في الشمال وأمطار خفيفة على الساحل الشرقي مع رياح نشطة في الجنوب الغربي
  • اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
  • إلغاء تحذير تسونامي بعد هزة بقوة 6.9 درجة قبالة شمال اليابان
  • زلزال بقوة 6.7 ريختر يضرب اليابان.. وتحذيرات من تسونامي
  • زلزال بقوة 6.5 درجة قبالة شمال اليابان وتحذير من تسونامي
  • بكين: لا ضحايا جراء زلزال منطقة شيتسانج الصينية
  • الهلال الأحمر الإماراتي يفتتح عيادة متنقلة في الساحل الغربي باليمن