الأهلي في مأزق بعد مغادرة شمسين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ماجد محمد
أدى تأخر بعض الإجراءات النظامية إلى تأجيل حسم ملف منصب المدير التنفيذي للإعلام والاتصال المؤسسي في النادي الأهلي، رغم الاتفاق الرسمي مع اللبناني أحمد شمسين لتولي المنصب.
وكشفت مصادر خاصة لـ”الرياضية” أن شمسين حضر إلى جدة في وقت سابق، لكنه غادر بعد مباراة الفريق أمام الهلال في أكتوبر الماضي، وذلك بسبب الحاجة لإنهاء الأوراق النظامية قبل العودة لاستكمال مهامه.
على الرغم من عدم الإعلان الرسمي عن تعيينه، أفادت المصادر بأن إدارة الأهلي بدأت في البحث عن بديل لشغل المنصب، حيث تم التواصل مع عدة مرشحين دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وكان من المقرر أن يشرف شمسين على أربع إدارات هي العلاقات العامة، المركز الإعلامي، التواصل المجتمعي، ورابطة المشجعين، وذلك منذ تشكيل الإدارات الجديدة في النادي العام الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
غادة والي تكشف أسباب استقالتها من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة
علقت الدكتورة غادة والي، المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمديرة العامة لمكتب الأمم المتحدة في فيينا (UNOV)، على قرار استقالتها من منصبيها يوم السبت 31 مايو، والذي عزته لأسباب شخصية وعائلية، قائلة:"الاستقالة جاءت بعد خمس سنوات من العمل، حيث بدأت في 2020، ووضعت حينها استراتيجية مدتها خمس سنوات تنتهي في 2025، وقد أنهينا تنفيذ تلك الاستراتيجية بنجاح، كما زدنا التعاون مع نحو 20 دولة جديدة."
وواصلت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، قائلة:"عندما بدأنا في 2020، كان التمويل المُنفق على المشروعات 260 مليون دولار، والآن قاربنا على 500 مليون دولار، وبالتالي تم مضاعفة حجم التمويل."
ولفتت إلى أنها تقدمت باستقالتها لشعورها بالحاجة إلى التواجد بين أسرتها وأحفادها، قائلة:"رزقت بكل أحفادي أثناء عملي في الخارج، إلى جانب رغبتي في رعاية والدي في هذا السن".
وعن صعوبة القرار، علّقت غادة والى قائلة:"أحب عملي جدًا، وطوال عمري أعمل في مجال له تأثير على حياة الناس. سعدت بهذا المنصب لأنه يمثل مصر والعرب والأفارقة، ولم يشغله أحد من قبل من هذه البلدان، لذلك كنت فخورة جدًا. لكن في حياة الإنسان، يأتي وقت يجب فيه إعادة تقييم الأولويات حتى لا يسرقنا الوقت. هذا القرار ليس وليد اللحظة، بل بدأت التفكير فيه منذ عام."
واختتمت حديثها قائلة:"السكرتير العام ساندني وتفهم موقفي، وقررنا الإعلان عن ذلك لبدء إجراءات اختيار الشخصية التي ستتولى المنصب من بعدي. كل من معي في العمل استغربوا من قراري، بعد أن أرسلت رسالة لزملائي في المكتب ولـ150 دولة أخطرتهم فيها بقرار الاستقالة وشرحت الأسباب. قلت إن لكل إنسان أهمية في ترتيب أولوياته. ومنذ إرسالها، وعلى مدار 24 ساعة من الأمس، جاءتني رسائل كثيرة فيها دعم واعتبروه قرارًا شجاعًا."