محافظ أسيوط يتابع أعمال التشطيبات النهائية لروضة النصر بالمقر السابق لدار المسنين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط الأعمال الجارية للتشطيبات النهائية بروضة النصر الجاري تنفيذها بالمقر السابق لدار المسنين بحي شرق أسيوط تمهيداً لافتتاحها وتشغيلها قاعات جديدة لمرحلة رياض الأطفال "kg1" تابعة للمدارس التجريبية تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على بناء الإنسان وتكوين جيل جديد قادر على إستكمال مسيرة البناء والتنمية التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ واللواء إسماعيل حسين مستشار المحافظ لشئون الإدارة العامة للمكتب الفني للوزير ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم ومحمد النمر مدير التعليم الفني بأسيوط.
كان محافظ أسيوط، قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لإحدى جمعيات تنمية المجتمع الكائن بحي شرق أسيوط لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وتحويله إلى قاعات رياض أطفال جديدة لمرحلة رياض الأطفال "kg1" تابعة للمدارس التجريبية لحل مشكلة الإقبال المتزايد على مرحلة رياض الأطفال.
وشدد المحافظ على نهو أعمال التشطيبات النهائية في أسرع وقت ممكن للمقر لتكون جاهزة كقاعات لمرحلة رياض الأطفال "kg1"وفقاً للمواصفات الفنية واشتراطات هيئة الأبنية التعليمية المقررة موجهاً بتجهيزها لتشغيلها الأسبوع القادم واستقبال أبنائنا الأطفال في هذه المرحلة السنية على أن تكون تابعة للمدارس التجريبية بمدينة أسيوط تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحلاً لمشكلة الإقبال المتزايد على المدارس التجريبية.
وأكد محافظ أسيوط، على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات ووضع الحلول لمشاكل المواطنين وتلبية طلباتهم في كافة القطاعات الخدمية على أرض المحافظة لتكون بالشكل المناسب والتي من بينها ملف التعليم الذي يوليه اهتماماً خاصاً لافتاً إلى عقده العديد من الاجتماعات واللقاءات مع قيادات مديرية التربية والتعليم وأولياء الأمور لتذليل العقبات وتوفير الحلول وتلبية طلبات أولياء الأمور وفقاً للقانون والإمكانات المتاحة وذلك حرصاً على مستقبل الأطفال وإلحاقهم بالمدارس مع مراعاة استقرار الأسرة مشيراً إلى فتح تلك القاعات لاستيعاب الإقبال على المدارس التجريبية بمدينة أسيوط على أن يتم قيد الأطفال بالمدارس التجريبية في المراحل التعليمية القادمة وفقاً لرغبات أولياء الأمور مع مراعاة التوزيع الجغرافي وقربها من محل الإقامة تخفيفاً عن كاهل الأسر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط اخبار المحافظات روضة النصر المدارس التجريبية دار المسنين ریاض الأطفال محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
سويلم يتابع أعمال إزالة التعديات على مجرى نهر النيل
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعا لإستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش و ورد النيل، وإزالة التعديات .
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل فى مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتى تشهد ارتفاع كبير فى درجات الحرارة والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، واستعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومى لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية و ورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل فى ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة فى إزالتها .
و شدد الدكتور سويلم على مواصلة الجهود المبذولة من أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة، موجها بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجري النهر وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره .
كما وجه بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة التى قام بها مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري فى هذا الشأن .
كما أكد الدكتور سويلم حرص الوزارة على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أى تعديات بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، و وأد أى محاولات للتعدي فى مهدها وقبل تفاقمها .
جدير بالذكر أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالى ٨٧ ألف حالة تعدى على مجرى النهر منذ عام ٢٠١٥ وحتى تاريخه فى إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، وتم الإنتهاء من أعمال الموجة رقم (٢٥) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتى تم خلالها إزالة (٢٦٥) حالة تعدي على مساحة ٥٥ ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (٢٦) ، حيث تم إزالة (١٧٤) حاله تعدى على مساحه ٤٨ ألف متر مربع حتى تاريخه .