افتتاح المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء بصنعاء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
يمانيون../
افتتح اليوم الاثنين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء للعام 1446هـ.
يستمر المخيم، الذي تنظم وزارة الصحة والبيئة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وجامعة صنعاء، من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري.
يتضمن المخيم 18 تخصصاً طبياً، بمشاركة استشاريين واختصاصيين في مجالات مثل الباطنة العامة، وأمراض القلب، والجراحة العامة، وجراحة التجميل، وأمراض الأطفال، وغيرها. وجرى خلال الافتتاح الاستماع إلى شرح من المدير التنفيذي للمخيم، الدكتور نشوان العطاب، عن طبيعة الخدمات المقدمة لأسر الشهداء.
قدّم النائب الأول لرئيس الوزراء الشكر للجهود المبذولة من وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء، مشيداً بأهمية المخيم كجزء من إحياء الذكرى السنوية للشهيد، حيث يقدم خدمات من الفحص والمعاينة إلى إجراء العمليات الجراحية.
وأعرب وزير الصحة، الدكتور علي شيبان، عن تقديره لتفاعل الأطباء المشاركين في المخيم، مبيناً أن هذا الحدث يأتي ضمن جهود التكافل الاجتماعي لتعزيز العناية بأسر الشهداء وتقديم الدعم لهم.
كما سلط رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، الضوء على ما تحققه البلاد من أمن واستقرار بفضل تضحيات الشهداء، مؤكداً أهمية تقديم الدعم والرعاية لأسرهم.
وفي ختام الافتتاح، ثمن نائب وزير الصحة والبيئة، الدكتور ناشر القعود، كل من ساهم في تنظيم المخيم وتخفيف معانات أسر الشهداء. وتجدر الإشارة إلى أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي، مع وجود ثمانية فروع أخرى في أمانة العاصمة لاستقبال الحالات المحولة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
تعميم عاجل من وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور
صراحة نيوز – عمم وزير الصحة الدكتور ابراهيم البدور، على كوادر الوزارة كافة، بضرورة إبلاغه بأي حالة مشاجرة أو اعتداء يكون أحد أطرافها أو كلاهما من العاملين في تقديم الخدمات الصحية التابعة للوزارة، في حال نتج عنها إيذاء.
وجاء تعميم البدور، نظرا لورود ملاحظات حول الاعتداءات والمشاجرات التي يكون أحد اطرافها مقدمي الخدمات الصحية في وزارة الصحة (طبيب، ممرض، صيدلاني، كوادر صحية).
وبين الوزير في تعميمه، أن الهدف من إبلاغه هو عرض هذه الحالات على لجنة مختصة لتقييمها وضمان التعامل معها بحيادية.