نقيب المرشدين السياحيين: تصنيف منطقة «رأس شيطان» ضمن أفصل 10 أماكن للغطس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشف الدكتور بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين في البحر الأحمر، عن حقيقة تسمية رأس شيطان بهذا الاسم، قائلا إنها تسمى «رأس الشطأن» من جمع كلمة شاطئ، مشيرا إلى أنه عند البحث عن سبب التسمية يجرى الذهاب إلى السكان المحليين، لا سيما في المناطق البدوية، إذ أنهم أعلم الناس بأسباب تسمية المناطق.
أهم مناطق الغطس في مصروأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «DMC» أن منطقة رأس شيطان أحد أهم مناطق الغطس في مصر، مشيرًا إلى أن خبراء الغطس صنفوها ضمن أفضل 10 مناطق لممارسة هواية الغطس في العالم.
وأشار إلى أن نويبع تتمتع بميزات عدة، وبها ثروات غير عادية، إذ أنها غنية بالشعاب المرجانية والأسماك الملونة النادرة والحيوانات الكثيرة التي تكون في البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس شيطان نويبع الغطس السياحة
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان