عربيد: مستقبل لبنان عملية تشاركية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن "التجدد للوطن" ، في بيان، ان وفدا منه برئاسة شارل عربيد ، زار البطريرك الماروني الكاردينا مار بشارة بطرس الراعي في بكركي وعرض معه للواقع العام في البلد.
وشدد عربيد بعد اللقاء على "ضرورة وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى "أن ما يهمنا، ما سيأتي بعد ذلك بالنسبة للواقع الاقتصادي والاجتماعي الذي هو الأساس".
وراى "أن انتخاب رئيس للجمهورية هو الأساس في لبنان وتشكيل حكومة جديدة من أجل ضمان بنود إتفاق وقف إطلاق النار وإعادة انتظام عمل المؤسسات الدستورية" .
واضاف:" نتطلع إلى لبنان الغد وكيف أن اللبنانيين سيعملون على إعادة لم البيت الداخلي والحفاظ معا على الوحدة الوطنية والعيش المشترك، فلا يكفي ان يكون هناك فقط وقف لاطلاق نار بل الأهم هو مستقبل لبنان وشبابه"
ووصف زيارة "صاحب الغبطة، بزيارة رجاء تعطينا الإيمان، ولكن هناك عملا كبيرا يجب القيام به على المستويات كافة، ولدى البطريرك الرؤية البعيدة لجهة أن يبقى الحوار الوطني موجودا وإن يشارك فيه كل اللبنانيين لان مستقبل لبنان عملية تشاركية لا أن يتفرد بها احد او يعفي نفسه منها او يبقى خارجها".
وختم آملا "أن تحمل الايام المقبلة اخبارا جيدة للبلد ومستقبله الذي نريد أن يعيش فيه جميع أبنائه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
قال عضو مجلس النواب عمار الأبلق، إن تغيب عدد كبير من النواب عن جلسات المجلس يعود إلى قناعتهم بعدم جدوى تشكيل حكومة جديدة في ظل غياب توافق محلي، وعدم ضمان الاعتراف الأممي بها.
وأضاف الأبلق، في تصريحات لـ«صحيفة الشرق الأوسط» أن هناك عقبات تعترض هذا المسار أبرزها تمركز حكومة الدبيبة في العاصمة، وتنازع البرلمان والرئاسي على صلاحية اختيار رئيس الحكومة.
وأكد أن المبعوثة الأممية هانا تيته أكدت أيضًا أن أي مبادرة جديدة لتشكيل حكومة يجب ألا تكون أحادية.
ولفت إلى أن عقيلة صالح شعر بالحرج بسبب غياب عدد من النواب عن الجلسة المخصصة لبرامج مرشحي رئاسة الحكومة، خاصة بعد توجيه الدعوة لمرشحين معروفين.
وتابع:” هؤلاء المرشحين يحظون بدعم في مدن الغرب الليبي وغياب النواب قد يُستغل من قبل خصوم البرلمان”.
ونوه بأن عقيلة كان عليه تكثيف التشاور مع النواب قبل عقد الجلسة، خاصة في ظل علمه باعتراض البعض ممن لهم ارتباطات بحكومة حماد على مسار تشكيل حكومة جديدة في هذا التوقيت.
واختتم:” كان من الأفضل إقناعهم بأن الهدف من هذا المسار هو الضغط السياسي على حكومة الدبيبة”.