بوابة الفجر:
2025-07-31@09:01:05 GMT

أهم وأبرز السيارات العائلية: هوندا أوديسي

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

تُعتبر هوندا أوديسي من أفضل السيارات العائلية في العالم، حيث تجمع بين الراحة، العملية، والتكنولوجيا المتقدمة، هذه السيارة الميني فان، التي أطلقتها شركة هوندا لأول مرة في منتصف التسعينيات.

 صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات العائلات الكبيرة. بفضل مساحتها الواسعة، ميزاتها المريحة، وأدائها الموثوق، أصبحت هوندا أوديسي الخيار الأمثل للعديد من الأسر حول العالم.

التصميم الخارجي

هوندا أوديسي تتميز بتصميم عصري يعكس الأناقة والوظيفية. الهيكل الخارجي انسيابي مع خطوط ديناميكية تُحسن الأداء الهوائي وتمنح السيارة مظهرًا حديثًا. الشبك الأمامي الأنيق والمصابيح الأمامية LED تضيف لمسة فاخرة، بينما الأبواب الجانبية المنزلقة توفر سهولة الدخول والخروج، وهي ميزة مثالية للعائلات.

السيارة مزودة بعجلات رياضية وتصميم خلفي بسيط مع مصابيح خلفية تمتد على الجوانب، مما يعزز من جمال السيارة ويُبرز شخصيتها العائلية.

سيارات الدفع الرباعي: تويوتا لاند كروزر بي إم دبليو i7 2024.. تعرف على أحدث أنواع سيارات بي إم دبليو 2024 المقصورة الداخلية والمساحة

المقصورة الداخلية في هوندا أوديسي هي المكان الذي تتألق فيه هذه السيارة كخيار عائلي. تتسع السيارة لما يصل إلى 8 ركاب مع مقاعد واسعة ومريحة. المقاعد الخلفية قابلة للتعديل والطي، مما يوفر مرونة عالية في استخدام المساحة لتخزين الأمتعة أو توفير راحة أكبر للركاب.

بالإضافة إلى ذلك، تأتي السيارة بنظام مقاعد "Magic Slide"، الذي يسمح بتعديل وضعية المقاعد لتسهيل الوصول إلى الصف الثالث أو تلبية احتياجات الأسرة.

الراحة والتكنولوجيا

هوندا أوديسي مزودة بمجموعة من التقنيات الموجهة لتحسين تجربة العائلة:  
- **نظام الترفيه الخلفي**: مع شاشة كبيرة تدعم تشغيل الفيديوهات والألعاب، مما يبقي الأطفال مستمتعين في الرحلات الطويلة.  
- **نظام CabinTalk**: يتيح للسائق التحدث مع الركاب في الخلف عبر ميكروفون ونظام صوت السيارة.  
- **كاميرا CabinWatch**: تتيح للسائق مراقبة الركاب في الصفوف الخلفية من خلال الشاشة الأمامية.  
- **نظام تكييف متعدد المناطق**: يوفر تحكمًا فرديًا بدرجة الحرارة لكل منطقة داخل السيارة.

الأداء وكفاءة الوقود

 هوندا أوديسي مزودة بمحرك V6 قوي بسعة 3.5 لتر يولد نحو 280 حصانًا. هذا المحرك يمنح السيارة أداءً متميزًا وسلاسة في القيادة، حتى عند تحميل السيارة بالكامل.  

على الرغم من قوتها، تُعتبر هوندا أوديسي اقتصادية في استهلاك الوقود بالنسبة لفئتها، مع معدل استهلاك يتراوح بين 8-11 لتر لكل 100 كيلومتر، مما يجعلها مناسبة للرحلات العائلية الطويلة.  

أهم وأبرز السيارات العائلية: هوندا أوديسي  أنظمة الأمان

السلامة هي أحد أهم أولويات هوندا أوديسي، حيث تأتي مزودة بمجموعة شاملة من أنظمة الأمان المتقدمة:  
- **نظام Honda Sensing**: الذي يشمل مكابح الطوارئ التلقائية، التحذير من التصادم الأمامي، والمساعدة في الحفاظ على المسار.  
- **كاميرات رؤية محيطية**: لتسهيل الركن والمناورة في الأماكن الضيقة.  
- **تنبيه النقطة العمياء**: لتوفير رؤية أوضح أثناء تغيير المسار.  
- **وسائد هوائية متعددة**: لتوفير حماية شاملة للركاب في حال وقوع الحوادث.

التكلفة والقيمة

على الرغم من أنها ليست الأرخص في فئتها، إلا أن هوندا أوديسي تُقدم قيمة ممتازة لما تحتويه من مزايا. موثوقية السيارة وجودتها تعني أنها تدوم لسنوات طويلة مع صيانة منخفضة التكلفة نسبيًا، مما يجعلها استثمارًا ذكيًا للعائلات.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السيارات العائلية بوابة الفجر موقع الفجر

إقرأ أيضاً:

ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟

الأحداث التي وقعت مؤخرًا في السويداء بسوريا لم تكن استثناء من العالم العربي، بل مرآة له. وعلى الرغم من أن جذور هذه الأزمة الطائفية لم تبدأ في الأحداث الأخيرة؛ إلا أن صدامات يمكن وصفها بالطائفية وقعت في شهر أبريل في جرمانا، وأشرفية صحنايا، ثم امتدت للسويداء، وتصاعدت الأحداث بعد ذلك إلى ما شاهده الجميع على الشاشات، ولا يعنينا هنا تسلسل الأحداث ذاتها بقدر ما يعنينا أن الحالة والخطاب الطائفي الذي وقع في السويداء ليس نشازًا في المنطقة العربية -كما هو معلوم-، بل نمط مأزوم من التسلسل التاريخي ليس حتميًّا بالطبع، لكنه متكرر بشكل كبير جدًّا، لا سيما مع سقوط دولة أو استبدالها بأخرى، ومثال عليه ما حدث عقب الإطاحة بنظام صدام حسين من حروب وقتالات طائفية، ما يصفه ستيفن سيدمان أنه «إرث استعماري بريطاني».

يتضح لنا أن المجتمعات العربية -أو كثير منها على الأقل- لا تزال حتى اليوم عاجزة عن تجاوز الطائفية، وكثير منها يعيش في الماضي على الرغم من تفاقم المشكلات التي نعانيها في هذه المنطقة، وتزايدها يوما بعد يوم، إلا أن كثيرًا من مجتمعاتنا لا تزال تستدعي الطائفة بل وتعيش في تاريخها محاولة أن تدافع عنها في كثير من الأحيان على أنها الحق الأوحد، «وكلٌّ يدّعي وصلًا بليلى/ وليلى لا تقرّ لهم بذاكا»؛ إذ الجميع يحاول باسم الحق والعدل والتوحيد والغيرة والتدين وغيرها أن يدافع عن الطائفة التي ينتمي إليها ناسيًا بذلك أن يعيش في عصره، ويطرح تساؤلات حول الوضع الذي يعيش فيه، أو عملية الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها إخوته.

تبدأ الطائفية من الذات؛ لأن الحالة الجماعية للعيش داخل «الحظيرة» لا تتم إلا بإقناع الذات أولا بالتماهي مع الجماعة وإلا فلا قيمة لها؛ ولذلك تكثر عند الطائفيين الخطابات والشعارات التي تستدعي الماضي ورموزه دون باقي السياقات وتعقيداتها. لذلك فالذات هي المركز الأول للطائفية، وكلما كان الأمر منطلقا من الداخل أصبح أكثر استدامة؛ فالإرهابي الذي ينطلق إرهابه من الداخل لاعتقاده أنه بذلك يخدم فكرته أو دينه أو وطنه وغيره يكون أكثر تحمُّسًا وإقداما من الآخر الانتهازي؛ ولذلك يستغل هذا الصنف الأول لينفذ العمليات الانغماسية والانتحارية مقتنعين بذلك سيرهم إلى الجنة، أو خطوة في تحقيق الجنة على الأرض من خلال قتل المدنيين والأبرياء. والطائفيون كذلك؛ فكلما كان هذا الذي ينطلق في طائفيته مقتنعا من الداخل بالصحة المطلقة لفكرته والخطأ المطلق لأفكار الآخرين -وليتها بقيت عند الاعتقاد الداخلي فقط!-؛ فإن خطابه يتسم بالتشدد أكثر.

وهكذا يصنع منطق الانغلاق المذهبي دون محاولة النظر إلى الصورة الأكبر التي يُمكن للجميع العيش فيها في وطن واحد يكفيهم جميعًا. هذه الخطابات تصنع هويات طائفية لا هويات وطنية أو إنسانية -بعد أكثر من ربع قرن على كتاب أمين معلوف-، وهي المسيطرة على العقل، وليس أدل على ذلك من الأحداث المتكررة والمستمرة التي نراها؛ فالمشكلة أعمق من الخطاب الطائفي وحده، أو من عدم القدرة على الـ «عيش مع الآخر، لكنها تتعدى ذلك لتكون مشكلة عدم القدرة على بناء دولة، وعدم القدرة على بناء مجتمع من الأساس، ثم تصدير هذه الخطابات للأجيال التالية، وهكذا في دوامة مستمرة منذ ما قبل الحرب الأهلية اللبنانية حتى ما بعد أحداث السويداء.

تعاني كثير من الدول العربية من غياب واضح للعقد الاجتماعي بين السلطة السياسية والمجتمع، وبالتالي؛ فإن الأمر يتطور من عدم الاستقرار السياسي والقانوني حتى يصبح الوطن وما يتعلق به من مفاهيم أو ألفاظ لا يشكّل ملاذًا آمنًا للأفراد، فيضطرون حينها للبحث عن ملاجئ مختلفة، وهنا تظهر الطائفة باعتبارها الملجأ والملاذ لأفرادها؛ لأنها تشكلهم في مجتمعات مغلقة -غيتوهات- الكلمة العليا فيها للقيادات الدينية أو العرقية، حتى يتماهى الفرد مع الجماعة في حماية المفهوم الوهمي أو الذهني المسمى بالطائفة. ولذلك؛ فغياب هذا العقد الاجتماعي الواضح الذي يُمكّن الدولة والمجتمع من معرفة حقوق كل طرف وواجباته يقود لمثل هذا، وفي كثير من الأحيان يقود إلى الطغيان الذي يحاول أن يفرض عقدًا بالإجبار لا بالتشارك والرضى.

إن عدم تجاوز الطائفية حتى اليوم في المجتمعات العربية يشكّل فشلًا ذريعًا للنخب، سواء النخب السياسية أو الثقافية أو غيرها؛ لأنها لم تستطع حتى اليوم إيجاد مشروع حقيقي ينهي هذه الماضوية والسكن في التاريخ، بل ربما زاد بعضهم من حدتها والقطبية التي تحدث من خلالها. ويجب أن تتحمل هذه النخب مسؤوليتها في الوصول بالوعي الذاتي إلى الواقع -إذ سؤال المستقبل حتى اليوم مبكر للأسف-؛ لأن الوعي يجب أن يكون حاضرًا في الواقع اليومي، لا في مشكلات من مضى، فـ«تلك أمة قد خلت» وما على أهل هذا العصر من مشكلات أولئك أو صراعاتهم أو غيرها، وفي أحسن الأحوال يمكن فقط أخذ العبرة منهم، ودراستهم لإصلاح الواقع المعاصر، لا العيش معهم حتى يصبح الفرد أو المجتمع في زمنين لا يصلح لأي منهما، فلا هو القادر على العودة بالزمن للماضي، ولا هو قادر على العيش مع أهل هذا العصر.

والمتتبع لجميع حالات الانقسام الطائفي في المنطقة يجد أنها استغلت من قِبل طرف خارجي لتنفيذ أجندته السياسية أو العسكرية. فالطائفية فرصة المتربص الخارجي الذي يستغلها ليطبق المقولة القديمة «فرّق تسد»، وكثيرًا ما استغلت الصراعات الطائفية وضخمت الخلافات التفصيلية العلمية التي كان ينبغي أن تناقش في أروقة العلم، ثم يغلق عليها الباب ولا تخرج للشارع، فجُعلت قضايا ذات أهمية كبرى ينهدم بها الدين أو المذهب أو الطائفة.

وقد استعملت هذه الطريقة القوى الاستعمارية لقرون، بل حاولت صنع خلافات جديدة لم تكن موجودة سواء طبقية أو فكرية أو غيرها، وبقيت جميع هذه الخلافات حتى اليوم، فانظر إلى مقولة سيدمان التي جاءت في بداية المقال «إرث استعماري بريطاني» تشَكّل وظهر واضحًا في ما بعد 2003، فقد كان يتراكم تحت التجربة التاريخية والسياسية، ولما تسنّت له الفرصة ظهر على شكل صراعات أهلية. وهكذا اليوم تستغل إسرائيل هذه الصراعات الطائفية لتتغلغل في الداخل العربي، ليس سرّا كما كان في السابق، بل أمام شاشات الإعلام والهواتف التي تُصوّر. فقد استغلت الصراع في السويداء لتضرب القصر الرئاسي في دمشق؛ إذ أعطت الصراعات الطائفية الدافع لإسرائيل من أجل الدخول، ولا أود أن أقول «الشرعية» بالطبع؛ فوجود إسرائيل بأكمله ليس شرعيًّا، لكن ما الشرعية في عالم الغابات الذي نعيش فيه اليوم؟

لا بد أن يبدأ الإصلاح المجتمعي في الوطن العربي من الذات الفردية أولًا أن ينشأ الفرد متصالحًا مع ذاته ومتقبّلا للآخر، فلا يشعر منه بالخوف، بل بالألفة، وأن ينظر إلى ما هو أبعد من طائفته أو مذهبه، وأن تكون هويته الأولى هي الهوية الوطنية أو المدنية التي يتشاركها مع غيره في إطار الدولة، لا هوية الطائفة والمذهب؛ لأن الهوية كلما ضاقت وأصبحت أكثر حدية أبرزت السمات المتطرفة والسلوكيات العنيفة في الإنسان على عكس إذا ما اتسعت؛ فإنها تتقبل الآخر المختلف ليس بالضرورة أن تؤمن بما يؤمن به، لكنها تؤمن بأن له الحق في الحياة بحرية أيضًا دون اعتداء عليه أو الإضرار به لمجرد مذهبه أو طائفته. ولذا فالتغيير يبدأ من مراجعة الذات والخطاب الموجّه إليها سواء من الداخل أو من الخارج، خطاب الأسرة والمدرسة والمجتمع، وأن تحاول الذات طرح أسئلة متعلقة بمدى تعددية الخطاب الموجه إليها في المقام الأول.

إذا بقينا على هذا الحال دون تجاوز الطائفية وخطاباتها المقيتة فإن كل حديث حول النهضة أو الديمقراطية أو الحرية هو ترف؛ فالمجتمع يقتل بعضه بعضا، لكن -ولأن الكتابة وسيلة مقاومة وإصلاح- أقول: إن علينا أن نعي أن عدونا واحد، وسبله في قتلنا واحدة، وأننا في مقتلة واحدة، ومصير واحد، فإن بقينا نقتل بعضنا بعضا لم نخدم إلا هذا العدو بأن أرحناه من عمله، فإن لم نستطع الآن في هذه اللحظة التي ربما لم ولن نمر بحالة أكثر انحطاطا منها أن نفكر في مصيرنا المشترك بدل التفكير في الانقسامات الصغيرة فمتى نقدر على ذلك؟

مقالات مشابهة

  • تصادم عدد من السيارات بنفق الأزهر في وسط البلد
  • برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
  • بسبب ركن السيارة... أطلق عليه النار وأصابه برصاصتين في بطنه ويده
  • ضبط المتهم بالادعاء باصطدام السيارات به لابتزاز أصحابها.. فيديو
  • للمقيمين في قطر.. 3 خدمات هامة بوزارة العمل بينها واحدة لأصحاب الإقامات العائلية
  • أصغر سيارة كهربائية من هوندا قادرة على إمداد منزلك بالطاقة
  • من الساعات إلي أحد أقطاب صناعة السيارات.. قصة نجاح فورد؟
  • إصدار أول دليل لمستشاري الشركات العائلية في دبي
  • ما الذي يُمكن تعلّمه من أحداث السويداء؟
  • القبض على السائق وضع قدمه على نافذة السيارة أثناء القيادة أعلى الدائري