مقتل ثلاثة اشقاء برصاص قريب لهم في جريمة ثانية تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
لقي ثلاثة اشقاء مصرعهم، في مديرية "عيال سريح" بمحافظة عمران ، برصاص إبن عمهم نتيجة دخولهم في خلاف حول تقاسم المياه من بئر الأسرة.
وأفادت مصادر محلية في مديرية "عيال سريح" لـ"مأرب برس" أن الجريمة وقعت في قرية "بيت سناح" "بوادي ضيان"، حيث نشب خلاف بين المدعو "حسين الهمداني" وأبناء عمه الثلاثة "محمد ، أحمد ، وصالح الهمداني"، بشأن تقسيم حصص المياه من البئر الذي تملكهالأسرة.
وبحسب المصادر، تطور الخلاف سريعاً ليقدم الجاني "حسين الهمداني" على إطلاق النار مباشرة على أبناء عمه مستهدفاً مناطق قاتلة في "الرأس والصدر" مما أدى إلى وفاتهم على الفور ، ثم فر الجاني من موقع الجريمة بعد قتلهم، ليتم القبض عليه بعد هروبه إلى مديرية "ثُلاء" في محافظة عمران.
وتأتي هذه الجريمة كثاني جريمة تشهدها محافظة عمران خلال يوم واحد، الأمر الذي يسلط الضوء على تصاعد وتيرة العنف في ظل الانفلات الأمني الذي تعيشه المحافظة وبقية المحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا مما يزيد من معاناة المواطنين الذين باتوا يعيشون تحت وطأة الخوف من الجرائم الوحشية المتكررة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
التحقيق في مقتل تونسي بالرصاص في جريمة عنصرية جنوبي فرنسا
باشر مكتب المدعي العام في دراغينيان تحقيقا في مقتل تونسي بالرصاص من جاره الفرنسي في إقليم الألب وكوت دازور جنوب شرق فرنسا، في جريمة مروعة يشتبه في أنها تنطوي على دوافع عنصرية.
وتلقى الضحية خمس طلقات نارية في الحادث الذي وقع يوم السبت في بوجي سور أرجينز بمدينة فار، وأصيب فيه أيضا رجل آخر يحمل الجنسية التركية يبلغ من العمر 25 عاما في يده، وقد نقل إلى مستشفى فريجوس.
وحسب المعلومات التي نشرتها قناة "بي إف إم تي في" الإخبارية يوم الاثنين، نشر المتهم مقطعي فيديو عنصريين ومعاديين للمهاجرين قبل الحادث وبعده، حيث أشار في الفيديو الأول إلى نيته قتل أجانب ثم أكد فعلته في الفيديو الثاني التي تضمن مقاطع عنيفة.
كما وجه إشادات إلى السياسي الراحل زعيم اليمين المتطرف جان ماري لوبان.
وألقت الشرطة القبض على القاتل (53) بعد تلقيها إخطارا من رفيقته، خلال محاولته الفرار بسيارته وقد عثر لديه على مسدس أوتوماتيكي وبندقية صيد ومسدس آخر، وفق ما أشار إليه نفس المصدر.
ويعتقد أن الرجل المتوفى يبلغ من العمر 35 عاما ويحمل الجنسية التونسية.
وقالت السلطات الفرنسية إنه لم يكن معروفا لديها.
وصرح قنصل تونس في مرسيليا لوسائل الإعلام التونسية، بأن الضحية كان مقيما سابقا في إيطاليا ولم يكن مسجلا بالقنصلية التونسية بفرنسا.
وتجري اتصالات مع السلطات الإيطالية حاليا للحصول على المزيد من المعلومات.
ويحقق مكتب المدعي العام في تهم القتل والشروع في القتل بدافع الانتماء المحتمل للضحية إلى جماعة عرقية أو إثنية أو دينية محددة.
وهذه جريمة القتل الثانية خلال أسبوع واحد لأحد أفراد الجالية التونسية في الخارج، بعد مقتل الشاب الياس الزايري (34 عاما) طعنا بسكين على يد مهاجر صومالي، أثناء محاولته الدفاع عن امرأة وابنها في مدينة أنتويرب البلجيكية