#سواليف
“في ستة خوَن”
أ.د #محمد_تركي_بني_سلامة
هذه العبارة القصيرة لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت #طعنة موجعة في #جسد_المشهد_السياسي_الأردني، عنوانًا بارزًا لدونية الأداء السياسي وفقدان #الهيبة التي كان يفترض أن يحملها هذا المجلس، الذي لم يستطع أن يتجاوز أول اختبار له دون أن يفقد احترام الكثيرين وثقتهم.
هذا السقوط المدوي لم يكن نتيجة لحظة عابرة أو زلة غير محسوبة، بل هو انعكاس حقيقي لحالة التهاوي والبؤس التي وصلت إليها الطبقة السياسية. طبقة من الطارئين الذين صنعهم المال الأسود، وأوصلتهم قوى نافذة تسعى لتشكيل المشهد بما يخدم مصالحها، بعيدًا عن مصلحة #الوطن والمواطن. هؤلاء الذين تحولوا إلى “كبار البلد” بفعل الدعم المشبوه، أصبحوا رموزًا للفساد وضيق الأفق السياسي، وفرسانًا لعصر يفتقد للرؤية والمسؤولية.
إن فقدان المجلس لهيبته لا يعني فقط فشلًا في أداء الدور التشريعي والرقابي الذي يُفترض أن يقوم به، بل هو انعكاس لفقدان جزء من الثقة التي تربط #الشعب بمؤسساته. المجلس الذي يجب أن يكون الحصن المدافع عن حقوق الشعب ومطالبه، أصبح اليوم عنوانًا للتهاوي، وصورة قاتمة للواقع السياسي الذي يتطلب إصلاحًا جذريًا.
يا عيب الشوم على هذا المشهد الذي يُفترض أن يكون نموذجًا للنزاهة والكفاءة، فإذا به يتحول إلى مسرح للمصالح الضيقة والاستعراضات الفارغة. هذا هو التحدي الحقيقي الذي يواجهنا اليوم؛ أن نستعيد الثقة، ونبني مؤسسة تشريعية تليق بالأردن وشعبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد تركي بني سلامة طعنة الهيبة الوطن الشعب
إقرأ أيضاً:
المنفي يبحث مع وفد وطني مبادرة لكسر الجمود السياسي
الوطن | متابعات
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، صباح اليوم الثلاثاء، وفدًا وطنيًا موسعًا بمقر المجلس في العاصمة طرابلس، ضم ممثلين عن الاتحادات المهنية، والنقابات، والروابط، والأحزاب السياسية، إلى جانب فعاليات شبابية ونسائية تمثل مختلف مكونات الشعب الليبي.
وخلال اللقاء، قدّم الوفد عرضًا مفصلًا حول مبادرة وطنية تهدف إلى كسر الجمود السياسي الراهن، وإنهاء المرحلة الانتقالية، عبر وضع أسس واضحة لتحقيق الاستقرار الدائم، واستعادة السيادة الوطنية، بما يعيد للدولة الليبية مكانتها وهيبتها.
ورحّب الرئيس بكافة المبادرات الوطنية، مؤكدًا أن المجلس الرئاسي منفتح على جميع الأصوات المسؤولة التي تسعى إلى إنقاذ البلاد من أزمتها السياسية.
وشدد على أن تجاوز حالة الانقسام يتطلب وحدة وطنية صادقة، وحوارًا شجاعًا يرتكز على المصلحة العامة ويتجاوز الحسابات الضيقة.
وفي ختام اللقاء، سلّم الوفد نسخة من التوصيات والمقترحات التي نتجت عن ملتقى فريق الحوار والمصالحة السياسي المنعقد قبل يومين، والتي تستند إلى توافقات شعبية ومرجعيات قانونية ودستورية تهدف إلى بلورة حل ليبي شامل
الوسوم#المنفي الجمود السياسي الرئاسي طرابلس ليبيا