«بايدن» يسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ جديدة لضرب روسيا و«أردوغان» يعلّق!
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
بعد السماح باستخدام صواريخ “أتاكمس”، وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية بعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية”.
وأفادت صحيفة التايمز بأن “رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر وأعضاء حكومته لن يدلوا بتصريحات رسمية بشأن صواريخ “ستورم شادو” بعيدة المدى لما أسموه “أسبابا عملية”، حتى لا يمنحوا روسيا “ميزة استراتيجية في ساحة المعركة”.
وقال زملاء ستارمر للصحيفة، “إن الموافقة على توجيه ضربات صاروخية بصواريخ “ستورم شادو” إلى عمق الأراضي الروسية لن تغير مسار الصراع في أوكرانيا”.
بدوره أعرب وزير الدفاع البريطاني السابق بن والاس، عن رأي مفاده “أن استخدام هذه الصواريخ ضد روسيا سيرسل “إشارة قوية”، إضافة إلى أن نقل ألمانيا صواريخ “تاوروس” إلى كييف سيكون بدوره أيضا أكثر أهمية”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أفادت، في 17نوفمبر الجاري، “أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح بتوجيه ضربات من الأراضي الأوكرانية إلى عمق الأراضي الروسية بصواريخ “أتاكمس” الأمريكية”.
وأمس، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن “القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت أراضي منطقة بريانسك بصواريخ “أتاكمس”، وأسقطت أنظمة “بانتسير” و”إس-400″ الروسية خمسة منها، فيما تضررت أخرى”.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة مجموعة الدول العشرين، تعقيبا على ذلك، “إن الضربات التي نفذتها القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة بريانسك بصواريخ “أتاكمس” تشير إلى رغبة الغرب في التصعيد”.
أردوغان: قرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي خاطئ وسيصعد التوتر
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، “عن معارضته لقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف العمق الروسي بالصواريخ الأمريكية، ووصفه بأنه غير صحيح وسيؤدي إلى مزيد من التصعيد”.
وقال أردوغان: “أولا، نحن لا نعتبر هذا القرار صحيحا ولا نوافق عليه. منذ بداية الحرب الأوكرانية الروسية كنا نعتقد أنها لن تنتهي بمزيد من الأسلحة والدماء والدموع، بل بالمزيد من جهود السلام، والنوايا الحسنة والدبلوماسية. والآن اتخذ السيد بايدن خطوة يمكن تفسيرها على أنها تهدف إلى تأجيج الحرب وضمان دوامها بلا نهاية أو حتى توسعها”.
وتابع: “لن يؤدي تحرك بايدن إلى تصعيد النزاع فحسب، بل سيؤدي أيضا إلى رد فعل أكبر من جانب روسيا”، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أقر أمس عقيدة نووية تسمح لبلاده بالرد بأسلحة نووية في حالة تعرضها بهجوم صاروخي باليستي، وقال الزعيم التركي: “كل ذلك يمكن أن يضع المنطقة والعالم على شفا حرب كبيرة جديدة”.
وأضاف: “نتوقع ونتمنى أن يركز الجانبان الأوكراني والروسي على السلام والتهدئة وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، لأن ارتكاب أدنى خطأ أو الخضوع للاستفزاز (في ظل هذه الظروف) سيكون بمثابة إلقاء النار في برميل بارود. ولذلك أنصح الجميع بتوخي الحذر”.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 19:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا السماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي جو بايدن روسيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
Google Photos تستعد لإطلاق أداة جديدة لتحرير الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي
إذا كنت تستخدم هاتفًا يعمل بنظام أندرويد – لا سيما هاتف Pixel أو Galaxy – فمن المحتمل أنك تستفيد بالفعل من مجموعة ميزات الذكاء الاصطناعي التي دمجتها Google مؤخرًا ضمن نظامها، بفضل توسّع تقنيات Gemini في مختلف منتجات الشركة، وتطبيق Google Photos لم يكن استثناءً من هذا التوجه.
ميزة “Help me edit” تعتمد على الأوامر النصية لتحرير الصورتطبيق Google Photos يحظى بشعبية كبيرة على كل من أندرويد وiOS، ويوفر بالفعل أدوات قائمة على الذكاء الاصطناعي مثل Magic Editor وMagic Eraser وReimagine.
ومع ذلك، يبدو أن ميزة جديدة قادمة في الطريق، أكثر بساطة وأقل تطلبًا من المستخدم: ميزة قد تُطلق تحت اسم "Help me edit".
الميزة الجديدة تعتمد على واجهة تحرير محدثة تتضمن مربع نص بسيط يحمل نفس الاسم، حيث يمكن للمستخدم إدخال أوامر تحريرية كتابية مثل "تعديل الألوان" أو "تغيير أجواء الصورة"، ليقوم Gemini بتنفيذ التعديلات المطلوبة تلقائيًا. كما يقترح التطبيق أيضًا بعض الأفكار للمستخدمين الذين لا يعرفون من أين يبدأون.
فرق واضح بين “Help me edit” و“Reimagine”ورغم التشابه الظاهري بين هذه الميزة الجديدة وميزة Reimagine الموجودة مسبقًا في التطبيق – والتي تتيح أيضًا تحرير الصور بناءً على وصف المستخدم – إلا أن الفارق يكمن في درجة التحكم وسلاسة التجربة. فبينما تعتمد Reimagine على أوامر قصيرة مكونة من أسماء وصفات، فإن Help me edit تبدو أشبه بالتحدث مع مساعد ذكي، حيث تتيح للمستخدم التعبير بشكل أكثر تفصيلًا وطبيعية.
الأوامر النصية في هذه الميزة الجديدة تسمح بتجربة أقرب لما توفره تطبيقات مثل Gemini، وليس مجرد تعديل سطحي داخل Google Photos. وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي Google لتوفير أدوات تحرير قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح مرونة أكبر للمستخدمين دون الحاجة للتعامل مع قوائم معقدة.
لا موعد رسمي للإطلاق حتى الآنحتى الآن، لم تكشف Google عن الموعد الرسمي لإطلاق هذه الميزة، كما لم تؤكد ما إذا كانت ما زالت قيد الاختبار فقط. لكن المؤشرات التقنية من نسخة Google Photos v7.38 تشير إلى أن الميزة قيد التطوير الفعلي، وربما تكون متاحة قريبًا لبعض المستخدمين ضمن برامج المعاينة التجريبية.
صور الذكريات بين الواقع والتعديل الذكيفي الوقت الذي تتزايد فيه قدرات أدوات الذكاء الاصطناعي في مجال تحرير الصور، تبرز تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الأدوات قد تزيل الحد الفاصل بين الصور الأصلية والنسخ المعدّلة رقميًا. فتغيير سماء غائمة إلى سماء زرقاء صافية في صورة شخصية بات أمرًا لا يتطلب أكثر من أمر كتابي واحد. ومع ذلك، هذا هو الاتجاه الذي تسير فيه التقنية – سواء رحّب به المستخدمون أم لا.