الأقباط يحتفلون بعيد الملاك ميخائيل بكنيسته في غربال بالإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
احتفل الأقباط، اليوم، بعشية عيد الملاك ميخائيل بكنيسته الشهيرة في منطقة غربال في الإسكندرية، وسط أجواء مبهجة وزفة روحية، شهدت حضورًا شعبيًا كبيرًا والتي توافق 12 هاتور في التقويم القبطي، انتشار مظاهر البهجة في الشوارع المحيطة بالكنيسة.
قصة عيد الملاك ميخائيل في الإسكندريةوقال القس إنجيلوس يوسف، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، إن هذا العيد يرجع في أصله إلى البابا البطريرك ألكسندروس، البطريرك التاسع عشر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وأضاف القس أنجيلوس، لـ«الوطن»، أنه في عام 295 ميلاديًا، حول البابا هذا اليوم من عيد وثني لعبادة «زحل» إلى عيد لرئيس الملائكة ميخائيل، وقام ببناء كنيسة في نفس موقع الهيكل الوثني، والتي أصبحت بعد ذلك مزارًا روحيًا يقصده المؤمنون من أنحاء مصر للصلاة وطلب الشفاء.
فيما أكد القمص فيلوباتير عازر، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال، لـ«الوطن»، أن كنيسة الملاك ميخائيل بغربال الحالية بُنيت في عام 1940، وهي الأولى في الإسكندرية بالعصر الحديث التي تحمل اسم رئيس الملائكة ميخائيل، وصدر لها قرار جمهوري للترميم عام 1961، كما زارها البابا كيرلس السادس، ما زاد من مكانتها الروحية وشعبيتها بين أقباط الإسكندرية.
وأوضح القس كيرلس إيليا، كاهن الكنيسة، أن من أبرز العادات المرتبطة بهذا العيد صنع فطير الملاك وتوزيعه بين العائلات والأقارب، ما يعكس قيم المحبة والعطاء التي يجسدها هذا الاحتفال.
وأضاف أن الكنيسة تستقبل في هذا اليوم أقباطًا من مختلف مناطق الإسكندرية للمشاركة في الصلوات والاحتفالات الروحية.
شهدت الاحتفالات انتشار مظاهر الفرح في شوارع منطقة غربال، مع زفة روحية داخل الكنيسة وخارجها، وجاءت المناسبة لتؤكد أهمية هذا العيد بالنسبة لشعب الإسكندرية، الذين يتجمعون سنويًا لتكريم رئيس الملائكة ميخائيل واستذكار تاريخه الروحي العميق.
تزينت الكنيسة بأبهى حُللها لاستقبال المصلين، وسط أجواء روحية تعكس عمق الإيمان وأهمية المناسبة لدى الأقباط في الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كنيسة الإسكندرية كنيسة بالإسكندرية كنائس الإسكندرية عيد الملاك ميخائيل کنیسة الملاک میخائیل عید الملاک میخائیل فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
في عدن.. الأضحية حلم بعيد والدجاج بديل العيد!
شمسان بوست / خاص:
في ظل الأوضاع الاقتصادية المتدهورة وارتفاع الأسعار، يجد الكثير من سكان مدينة عدن أنفسهم غير قادرين على شراء الأضاحي لهذا العام، مع حلول عيد الأضحى المبارك، حيث وصلت أسعار الأغنام والأبقار إلى مستويات غير مسبوقة، مما دفع كثيرين إلى الاكتفاء بشراء الدجاج كخيار بديل.
تشهد أسواق المواشي ركوداً واضحاً، وسط عزوف كبير من الأهالي عن الشراء. ويُرجع تجار المواشي ذلك إلى ارتفاع تكاليف النقل، وندرة المعروض، إضافة إلى الانخفاض الحاد في القدرة الشرائية لدى المواطنين، الذين أصبحوا يضعون أولوياتهم المعيشية فوق شعائر العيد.
ويؤكد أحد التجار أن أغلب الزبائن يكتفون بالسؤال عن الأسعار ثم يغادرون دون شراء، مشيراً إلى أن عدداً متزايداً من الناس يسألون مباشرة عن سعر الدجاج بدلاً من الأضاحي التقليدية، في مشهد لم يكن مألوفاً في الأعوام السابقة.
من جانبهم، يرى اقتصاديون أن تدهور العملة المحلية، وغياب الرقابة على الأسواق، واستمرار تداعيات الصراع، كلها عوامل أسهمت في تحويل الأضاحي من شعيرة دينية إلى عبء مالي كبير لا تقدر عليه معظم الأسر.
في المقابل، ظهرت حملات مجتمعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تهدف إلى جمع التبرعات وتوفير أضاحي للفئات الأشد فقراً، في محاولة لتخفيف العبء وتمكين البعض من أداء هذه الشعيرة ولو بشكل رمزي.
يأتي هذا العيد على سكان عدن محمّلاً بثقل الأزمات، حيث غابت بهجة العيد عن كثير من البيوت، وأصبحت مجرد دجاجة رمزاً للمشاركة في أجوائه، وسط تمنيات بأن تحمل الأيام القادمة واقعاً أفضل.