مكتبة الإسكندرية: نسعى لتعزيز القدرات الريادية للسيدات لتطوير مهاراتهن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بقطاع البحث الأكاديمي بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالإسكندرية، برنامجًا تدريبيًّا بعنوان «مهارات ريادية»، وذلك خلال الفترة من 26-28 نوفمبر الحالي، بمركز المؤتمرات بالمكتبة .
وكشفت المكتبة، أنه يجب أن يتراوح عمر المتقدمة للبرنامج بين 21 إلى 35 عامًا، وأن يكون لديها الرغبة في التعلم والتطوير.
يُعد البرنامج تدريب متخصص يستهدف تعزيز القدرات الريادية للسيدات، وتطوير مهاراتهن في ريادة الأعمال، لتحقيق الاستقلال الاقتصادي، والمساهمة بفاعلية في تنمية المجتمع.
ويركز البرنامج على تمكين المرأة من خلال تزويدها بالمعرفة والأدوات اللازمة لتحويل أفكارها الإبداعية إلى مشروعات ناجحة ومستدامة. ويشمل موضوعات مثل التخطيط الاستراتيجي، وإدارة المشروعات، وتحليل السوق، وبناء العلامة التجارية.
من جانب اخر تستضيف مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي العرض المسرحي "قطر وماشي"، من تأليف محمد عبد القوي وأحمد عبد الرحيم، وإخراج أحمد عبد الرحيم.، يقام العرض في تمام السابعة مساء الجمعة 29 نوفمبر على خشبة المسرح الصغير بمركز المؤتمرات بالمكتبة.
الجدير بالذكر، أن العرض المسرحي "قطر وماشي" من تأليف محمد عبد القوي وأحمد عبد الرحيم، وإخراج أحمد عبد الرحيم، ويمكن حجز التذاكر من شباك التذاكر بمكتبة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المشروعات الصغيرة المسرح الصغير ريادة الأعمال عبد الرحیم
إقرأ أيضاً:
رئيسة المجلس الإماراتي : مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي
أعربت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين "مروة العقروبي" عن سعادتها بالتواجد في مكتبة الإسكندرية مركز العلوم والمعارف العالمي ، مضيفة أن احتضان هذا الصرح العالمي للإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، المقدّمة من "إي آند"، في دورتها السابعة عشرة يكسبها بعدا دوليا.
وقالت رئيسة المجلس الإماراتي ، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط ، : "إن هذه اللحظة تحمل الكثير من الرمزية، فهي تؤكد أن الكتاب العربي الموجه للأطفال تجاوز حدوده المحلية ليصبح جسراً للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة وتؤمن أن كل كتاب من هذه الأعمال يفتح نافذة نحو الخيال وتعزيز الانتماء للغة والثقافة" ، موضحة أن الدورة السابعة عشرة شهدت إقبالاً غير مسبوق، حيث استقبلت الجائزة ٤٠٧ مشاركات من ٢٣ دولة، وهو الرقم الأكبر منذ تأسيسها.
وأضافت : "لقد توزعت هذه المشاركات على الفئات الخمس للجائزة، بما يعكس اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي وتزايد الثقة بالجائزة كمنصة مرجعية تحتفي بالإبداع ، واليوم نحتفي معاً بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة، وهي تمثل أرفع ما جادت به أقلام المؤلفين وألوان الرسامين من إبداع موجه للأطفال واليافعين".
وتابعت : "إن القائمة القصيرة للدورة السابعة عشرة عكست ثراء لافتا في موضوعات الكتب المتأهلة، ما بين معالجة قضايا اجتماعية قريبة من حياة الأطفال، مثل المشاعر والعلاقات الأسرية، إلى عوالم الخيال التي توسّع مدارك القارئ الصغير وتدعوه إلى المغامرة والاكتشاف ، وفي فئة الطفولة المبكرة، نجد حضوراً قوياً للقصص التي تلامس مشاعر الطفل الأولى وتساعده على التعبير عن ذاته بلغة بسيطة ودفء إنساني ، أما الكتب المصورة، فجاءت بأفكار متنوعة تتراوح بين التراث والقضايا الراهنة، مزدانة برسوم مبتكرة تجعل من الصفحة فضاء للدهشة".