الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
قالت الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر -في بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، في حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام 1974.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
سوريا تبدأ فصلاً جديداً.. مقتل جندي إسرائيلي في الجولان
استكمل يوم أمس الأحد، إجراء أول انتخابات برلمانية في سوريا بعد رحيل النظام السابق، حيث أعلن نوار نجمة، المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، أن “عمليات الاقتراع انتهت في جميع المحافظات السورية”.
وأكد نجمة في تغريدة على “إكس” أن “مجلس الشعب بات خالياً تماماً من داعمي النظام البائد”، مشيراً إلى أنه في حال تم إثبات ارتباط أي عضو بالنظام السابق، سيتم إقصاؤه من المجلس.
وفي تصريحاته لقناة “الإخبارية” السورية، قال نجمة إنه سيتم الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات يوم الاثنين، رغم أن بعض النتائج الأولية ظهرت تدريجياً مساء الأحد.
وأضاف أن نحو 6000 شخص شاركوا في اختيار نواب المجلس، الذي يتنافس فيه أكثر من 1500 مرشح، منهم 14% فقط من النساء.
وكان وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، هذه الانتخابات باللحظة التاريخية التي تمثل الانتقال من مرحلة الحرب والفوضى إلى بناء المستقبل.
وأكد الشرع أن السوريين فخورون بتجاوز هذه المرحلة، داعياً الجميع للمساهمة في بناء وطنهم من جديد.
يُذكر أن البرلمان الجديد سيُشكل وفق آلية حددها الإعلان الدستوري، حيث سيُنتخب ثلثي أعضاء المجلس البالغ عددهم 210 من خلال هيئات مناطقية شكلتها اللجنة العليا، بينما سيُعيّن الرئيس السوري الثلث الباقي، كما تم تأجيل اختيار الأعضاء في محافظات السويداء، الرقة، والحسكة بسبب التحديات الأمنية.
لسعة دبور تنهي حياة جندي إسرائيلي في الجولان المحتل
أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” بأن جندي احتياط إسرائيلي، ليفينا شاليف (47 عاماً)، توفي بعد تعرضه للسعة دبور أثناء أداء خدمته في منطقة الجولان السوري المحتل.
وذكرت الصحيفة أن الجندي أصيب بحالة تحسس شديدة بعد اللسعة، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي بسرعة رغم محاولات المسعفين إنقاذ حياته في المكان.
وأوضحت رابطة وحدة الاستطلاع في لواء ناحال أن الحادثة وقعت أثناء نشاط روتيني، وتم نقل الجندي إلى مستشفى قريب حيث أعلن عن وفاته لاحقاً.
وأضافت الرابطة أن شاليف كان عضواً في فريق دورية ناحال وخدم سائقا في وحدة النقل التابعة للواء 228، كما أشرف على مركز الجولان المجتمعي.
الدفاع السورية: مزاعم “قسد” حول استهداف الجيش لدير حافر تهدف للتغطية على جرائمها
نفت وزارة الدفاع السورية الادعاءات التي تروج لها قوات سوريا الديمقراطية بشأن استهداف الجيش العربي السوري للأحياء السكنية في مدينة دير حافر بريف حلب الشرقي، مؤكدة أن هذه المزاعم “تهدف إلى التغطية على الجرائم التي ترتكبها قسد بحق المدنيين في مناطق شمال وشرق البلاد”.
وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع إن وحدات الجيش العربي السوري “تمارس أعلى درجات ضبط النفس”، مشيرة إلى أن الرمايات التي تنفذها القوات السورية “تقتصر على الرد على مصادر النيران فقط”، كما حصل مؤخراً عندما ردت وحدات الجيش على مصادر إطلاق قذائف من جانب قوات قسد استهدفت قريتي حميمة والكيطة شرق حلب.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن قوات قسد كثفت في الآونة الأخيرة قصفها على عدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين.
وتأتي هذه التطورات في ظل اشتباكات متقطعة بين الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية في ريف حلب، رغم الاتفاق الموقع بين الجانبين في 10 مارس 2025، والذي يهدف إلى دمج المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة لقسد ضمن مؤسسات الدولة السورية، مع الحفاظ على حقوق جميع المكونات.
ورغم أن الاتفاق يمثل خطوة نحو توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء حالة الانقسام، إلا أن تطبيقه يواجه عقبات سياسية وتنفيذية، في ظل اعتراض بعض المجموعات داخل قسد وحزب العمال الكردستاني.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد حذر في تصريحات سابقة من أن فشل تنفيذ اتفاق الدمج قبل نهاية العام قد تكون له “عواقب وخيمة”، مشيراً إلى أن تركيا قد تلجأ إلى عمل عسكري في شمال سوريا إذا لم يتحقق التقدم المطلوب بحلول ديسمبر المقبل.
رئيس وزراء قطر يؤكد دعم بلاده لوحدة سوريا وجهود إعادة الإعمار
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني موقف بلاده الثابت الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، مشدداً على أهمية دعم جهود إعادة الإعمار والاستقرار في البلاد.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، الذي يزور قطر حالياً، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي بين الدوحة ودمشق، إضافة إلى آخر المستجدات على الساحة السورية وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجدد آل ثاني تأكيده دعم تطلعات الشعب السوري في العيش الكريم وتحقيق الاستقرار وبناء دولة المؤسسات والقانون، مع التركيز على الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة السوريين الممتدة منذ سنوات.