وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أعمال امتحان المتقدمين في مسابقة شغل 1000 وظيفة إمام ومدرس وخطيب، التي ينفذها الجهاز بمركز تقييم القدرات والمسابقات.
شملت الجولة تفقد أماكن استقبال المتقدمين، ومراحل التدقيق والتحقق من صحة المستندات التي قام المتقدمون برفعها على الموقع الإلكتروني لبوابة الوظائف الحكومية، بجانب قاعات الامتحان الرقمية والأخرى المخصصة للمتقدمين من المواطنين ذوي الإعاقة، والعيادة الطبية والمكتب القانوني.
وخلال الجولة، وجه وزير الأوقاف الشكر للدكتور صالح الشيخ، على الجهد الكبير المبذول من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في تنفيذ مسابقة التوظيف بشكل يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع المتنافسين، بما يضمن اختيار الأكفأ والمتميز والمبدع لشغل الوظيفة العامة، ولاسيما في وظيفة الإمام لما له من دور مهم في تشكيل الوعي لعموم المواطنين، معرباً عن فخره بامتلاك الدولة المصرية لهذه المنظومة المحوكمة.
وخلال الجولة، وجه الدكتور أسامة الأزهري، رسالة للمتقدمين بضرورة الالتزام بالأمانة والإتقان وحسن المظهر والجوهر وخدمة الدين والوطن، والتجرد من الأنا.
ومن جانبه، رحب الدكتور صالح الشيخ، بوزير الأوقاف مشيداً بالدعم الفني الكبير الذي تقدمه الوزارة في تطوير بنوك الأسئلة المتعلقة بالتخصص الدعوي، مؤكداً إن هذه المسابقة تعد الثالثة التي ينفذها الجهاز تنفيذاً لموافقة فخامة رئيس الجمهورية لتلبية حاجة الوزارة من وظائف الائمة والعمال، حيث أعلن الجهاز يناير الماضي عن مسابقة لشغل 1000 وظيفة إمام ومدرس وخطيب بالوزارة، وتقدم 23988 متقدماً، انطبقت شروط خوض المسابقة والتأهل لأداء الامتحان الإلكتروني على عدد 22283 متقدماً.
واتفق وزير الأوقاف ورئيس الجهاز على إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة التي لم تشغل في المسابقات الثلاث السالفة والمحدد بـ 3 آلاف إمام ومدرس وخطيب، وسيقوم الجهاز خلال شهر يناير المقبل بالإعلان المسابقة على بوابة الوظائف الحكومية التابعة للجهاز.
اقرأ أيضاًبـ «مديريات الأوقاف الإقليمية».. التنظيم والإدارة يفتح باب التقدم في وظيفة «مدير إدارة التحقيقات»
«الأوقاف» تعقد 100 ندوة علمية الاثنين القادم حول موضوع «جريمة الفتوى بغير علم»
«الأوقاف» تعتمد 62 خطيبا من المحالين للمعاش تقديرا لجهودهم الدعوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بوابة الوظائف الحكومية وظيفة إمام ومدرس وخطيب رئيس التنظيم والإدارة وظائف أئمة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتفقد مسجد وضريح الإمام الليث بن سعد بالقاهرة
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، مسجد الإمام الليث بن سعد بالقاهرة، وذلك ضمن عناية وزارة الأوقاف بالمساجد الأثرية مبنًى ومعنًى، وإحياءً لآثار علماء الإسلام الربانيين.
وبيَّن وزير الأوقاف أن الإمام الليث بن سعد ثروة وكنز وزخر تاريخي في أرض الكنانة مصر، وأن آراءه الفقهية تمثِّل مدرسة مصرية عريقة في فهمها وإدراكها لمقاصد الشريعة، وتلاحمها مع علوم الشرع الشريف، وإدراكها للواقع وحُسن تفاعلها معه، فقد بلغ مبلغًا عظيمًا في الإلمام بمختلف العلوم، وهو ما دفع الإمام الشافعي إلى البحث عن مذهبه، وهو القائل قوله المشهور: "الليث أفقه من مالك، إلا أن أصحابه لم يقوموا به".
وأضاف وزير الأوقاف أن هذه الزيارة تأتي من باب القيام بحق هذا العالم الكبير والوفاء له وبمكانته، حتى ولو كان ذلك بعد قرون من الزمان، فهو قامة علمية ووطنية ملهمة، مؤكدًا أن دراسة حياته العلمية والمجتمعية تُلهم العديد من الباحثين في قراءة الواقع وصناعة المستقبل.
وثمَّن وزير الأوقاف إسهامات الأستاذ أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في تسليط الضوء على شخصيات العلم والتنوير في تاريخنا، مؤكدًا أن جهوده تلتقي مع جهود الوزارة في إبراز النماذج المضيئة التي تُلهم الواقع وتصنع المستقبل.
كما تفقد دكتور أسامة الأزهري ضريح الإمام الليث بن سعد، سائلًا الله عز وجل أن يجعل علمه وآثاره في ميزان حسناته، وأن يرزقنا بركته، وبركة آل بيت النبي ﷺ، وكل ساكني أرض الكنانة من الصحابة والعلماء، وأن يحفظ بلدنا الغالية مصر الكنانة، وأن يبارك في قيادتها وشعبها وجندها، وأن يحفظ مصر وأهلها من الفتن، ومن كل سوء ومكروه.
كما قام وزير الأوقاف بتسجيل حلقتين لبرنامج ديني جديد بعنوان: «كرسي الإمام اللَّيث»، سيتم عرضهما عبر برنامج أسبوعي جديد يُبث على التليفزيون المصري.
وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاج إليه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.