في استجابة سريعة لبلاغ وردها، أزال مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالعاصمة المقدسة خطر بئر مكشوفة ومهجورة كانت تقع بجوار طريق عام في حي الفيصل بالجعرانة، وذلك عبر ردمها بشكل كامل وآمن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المستمرة التي يبذلها المكتب لدرء المخاطر وتعزيز السلامة العامة في الأحياء السكنية.
أخبار متعلقة بالصور.

. متطوعون يشاركون في زراعة 300 شتلة بالمدينة الرياضية بمكةتفاصيل.. "بيئة الشرقية" تستعرض الفوائد المتعددة للزراعة المنزليةضبط 5 مخالفين بحيازة صيد ببنادق في درة العروس بجدة  .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "بيئة مكة" تزيل خطر بئر مكشوفة تهدد سلامة المارة بحي الفيصل - اليومخطر يهدد سكان الحيوأوضح مدير مكتب الوزارة بالعاصمة المقدسة، الدكتور محمد الحتيرشي، أن البئر كانت تشكل مصدر خطر مباشر على سكان الحي وعابري الطريق بسبب موقعها الحساس وقربها من الحركة العامة.
وأكد أن الفرق الميدانية التابعة للمكتب تعاملت مع الموقف بكفاءة وسرعة فور تلقي البلاغ، مطبقةً كافة الإجراءات المعتمدة لضمان تأمين الموقع ومنع وقوع أي حوادث محتملة.دعوة لتعزيز سلامة المجتمعوجدد الحتيرشي دعوته لجميع المواطنين والمقيمين إلى ضرورة المساهمة الفاعلة في تعزيز سلامة المجتمع، وذلك عبر الإبلاغ الفوري عن أي آبار مكشوفة أو مهجورة قد يصادفونها.
وأشار إلى أن الإبلاغ يمكن أن يتم من خلال القنوات الرسمية للوزارة، أو عبر استخدام تطبيق ”بلّغ عن بئر مكشوفة“، مؤكداً أن هذا التعاون المجتمعي ضروري للحفاظ على الأرواح والممتلكات.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: جدة بئر مكشوفة مكة وزارة البيئة العاصمة المقدسة تعزيز السلامة العامة الحركة العامة تعزيز سلامة المجتمع بئر مکشوفة

إقرأ أيضاً:

إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية

11 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تشير  التحليلات لتصريحات المبعوث الأميركي مارك سافيا الى أن العراق يبتعد كثيراً عن أي عقوبات أميركية مفترضة، في تضاد مع ما يلوّح به خصوم النظام السياسي في بغداد، بان الحصار قادم على العراق، حيث اكد سافيا ان واشنطن تعمل مع العراق من أجل بلد ذي سيادة، في رسالة حملت طابع التهدئة وسط تصاعد التكهنات بشأن ضغوط اقتصادية محتملة.

وفي هذا السياق يبرز ما يعتبره مراقبون تحولاً مهماً في السياسة الخارجية العراقية خلال حقبة رئيس الحكومة محمد السوداني، إذ نجحت بغداد في إيجاد توازن أوضح بين علاقتها مع واشنطن ودول الجوار، ولاسيما إيران، بما يخدم المصلحة العراقية ويحدّ من احتمالات الانجرار إلى محور واحد، وهو توازن تحرص الإدارة الحالية على تعزيزه في الملفات الأمنية والاقتصادية والطاقة.

ومن جانب آخر تدرك الدوائر الأميركية أن الظروف الدولية الراهنة لا تسمح بإعادة إنتاج أي حصار شامل على دولة محورية مثل العراق، إذ يرى مسؤولون سابقون أن فرض قيود واسعة على النفط والتجارة والقطاع المالي سيولد ارتدادات عنيفة على أسواق الطاقة وتحالفات المنطقة، وهو ما تسعى واشنطن إلى تجنّبه في مرحلة تموج بالأزمات وتغيّر خرائط النفوذ.

وتشير أوساط مطلعة إلى عدم دقة ما نشرته شبكة ذا نيو أراب حول حزمة عقوبات مرتقبة، جرى إبلاغ الحكومة العراقية بها عبر قنوات دبلوماسية، ووُصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، بعد تراجع بغداد عن قرار إدراج حزب الله في لوائح تصنيف حساسة، الأمر الذي أعاد تسليط الضوء على موازين الضغط بين خيارات الأمن ومتطلبات السياسة الخارجية في بغداد.

وبموازاة ذلك يحذّر محللون سياسيون من أن أي خطأ تقديري في واشنطن قد يفجر الداخل العراقي، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه أي ضغوط خارجية على القرار الوطني، فيما تتنامى الأصوات التي تشدد على ضرورة تفادي أي خطوة قد تُفهم كإعادة إنتاج لصيغ الحصار القديمة أو الإملاءات الاقتصادية.

ومن جهة أخرى تنعش هذه التطورات ذاكرة العراقيين حول العقوبات التي فُرضت مطلع التسعينيات واستمرت حتى 2003، حين قيّد مجلس الأمن صادرات النفط وحدّ من الاستيراد وفرض رقابة صارمة على الموارد ضمن برنامج النفط مقابل الغذاء، في منظومة شكّلت واحدة من أقسى مراحل الانكماش الاقتصادي والاجتماعي في تاريخ العراق الحديث.

ومن ناحيته يرى خبراء أن العراق بات يمتلك اليوم شبكة أوسع من العلاقات الإقليمية والدولية تتيح له هامشاً أكبر للمناورة، ما يجعل أي محاولة لفرض عقوبات شاملة أقل قابلية للتطبيق، خصوصاً مع تزايد دور بغداد في مسارات النفط الإقليمي وترابط الأسواق.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • طارق الشناوي: التقمص الوجداني هو الفيصل في تجسيد الشخصيات التاريخية وليس الشبه الشكلي
  • اليونيسف: الأوضاع الحالية في غزة تهدد سلامة الأطفال بشكل متزايد
  • الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
  • ضبط 11 شخصا لقيامهم باستغلال 20 حدثا في أعمال التسول بالجيزة
  • الفيصل يهنئ لاعبي الأخضر بعد التأهل لنصف نهائي كأس العرب
  • إشاعات العقوبات مكشوفة: توازنات الحكومة الإقليمية تثمر عن رسائل أمريكية إيجابية
  • برلماني: مصر لن تقبل التهجير.. والاحتلال الاسرائيلي يمارس أساليب مكشوفة لإفشال اتفاق غزة
  • برنامج تدريبي في السمعة المؤسسية بقسم إعلام جامعة الفيصل
  • تسول أطفال الشوارع.. التحقيق مع المتهمين باستغلال الأطفال بالقاهرة
  • استغلال الأطفال في التسول.. حبس عصابات «الكتعة» بشوارع القاهرة