متى تتجاوز الفضة ذروة سجلتها عام 1980؟
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
مع اقتراب أسعار الفضة من مستوياتها التاريخية، يُطرح سؤال جوهري: ما هو حقاً السعر القياسي الذي بلغته في السابق؟
الإجابة ليست بسيطة. فقد سجلت الفضة أعلى مستوى لها على الإطلاق مطلع عام 1980، عندما أدى سعي الأخوين هانت للسيطرة على السوق إلى ارتفاع حاد في الأسعار. وتُعد الفضة من بين قلة من السلع التي لم تتجاوز أسعارها الحالية القمم التي بلغتها خلال الطفرات التي شهدتها أسواق السلع في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
السوق المعيارية في لندن
لكن تحديد الرقم الدقيق الذي وصلت إليه الأسعار في يناير 1980، قبل أن تتدخل البورصات لاحتواء الأزمة، يعتمد على السوق المرجعية. في سوق لندن التي تُعد المعيار العالمي لدى المحللين والصحفيين، دائماً ما يتم تداول المعادن الثمينة خارج البورصة، في حين تُحدَّد الأسعار المرجعية يومياً عبر مزاد رسمي. وقد بلغ السعر القياسي في مزاد 18 يناير 1980 مستوى 49.45 دولار للأونصة.
لم تتمكن "بلومبرغ" من الحصول على بيانات أسعار التداول اليومي في سوق لندن خلال تلك الفترة، ولم تتوفر أيضاً لدى متحدث باسم "جمعية سوق لندن للسبائك". ووفقاً للسجلات المتاحة منذ عام 1993، فقد بلغ أعلى سعر خلال التداول اليومي للفضة في السوق اللندنية 49.8044 دولار للأونصة، وذلك في 25 أبريل 2011.
أرقام أعلى في نيويورك وشيكاغو
أما في بورصة "كوميكس" (Comex) في نيويورك، فقد سُجّل السعر القياسي لعام 1980 أيضاً في 18 يناير من ذلك العام. وذكرت مجموعة "سي إم إي" (CME Group)، المالكة الحالية للبورصة، أن السعر القياسي بلغ 50.35 دولار. غير أن بيانات السوق المعاصرة، كما نُشرت في صحيفة "نيويورك تايمز"، أشارت إلى أن السعر بلغ 50.36 دولار، وهو الرقم نفسه الذي أورده تقرير لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية الصادر عام 1982 بشأن أزمة الفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الفضة الفضة السوق السلع
إقرأ أيضاً:
برغر بـ11 ألف دولار في إسبانيا… هل يستحق الثمن؟
صراحة نيوز- في مدينة كابريرا ديل مار الإسبانية، يقدم مطعم Asador Aupa أغلى شطيرة برغر في العالم بسعر يصل إلى 11,000 دولار أمريكي (حوالي 9,450 يورو).
البرغر لا يُتاح للطلب العادي، بل يُقدم فقط بدعوة خاصة في غرفة حصرية داخل المطعم، ضمن تجربة محدودة لعدد قليل من الضيوف.
ويعود السعر الفلكي إلى جودة المكونات النادرة والفاخرة، التي تشمل أفضل ثلاثة أنواع لحوم في العالم، أجبان أوروبية متميزة، وصلصة سرية فريدة، دون كشف كامل تفاصيل الوصفة.
أسس المطعم الشيف الإسباني بوسكو خيمينيز (BdeVikingo)، الذي استغرق أكثر من ثماني سنوات لتطوير البرغر، مؤكدًا أن الفخامة يجب أن تظل حصرية ونادرة.
ورغم تأكيد القائمين على أن البرغر يستحق السعر، يرى البعض أن دفع مبلغ كهذا مقابل وجبة واحدة مبالغ فيه، خاصة مقارنة ببرغر “غولدن بوي” السابق الذي كان يُعد الأغلى عالميًا.