قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى في عدد الرؤوس النووية، مما يجعلها الأكثر أمانًا، فضلا عن التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها، مؤكدا أن هذه التكنولوجيا تتيح للرئيس الروسي إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو في حال تعرض روسيا لتهديد مباشر، وهذا التهديد ليس مجرد كلام، بل يستند إلى قدرات حقيقية تمتلكها روسيا.

توسيع نطاق استخدام روسيا لقدراتها النووية

وأضافت «الشيخ»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه مع العقيدة النووية الروسية الجديدة، تمكنت روسيا من توسيع نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين الأول يتعلق بموعد استخدام هذه القدرات، إذ كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن تم توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء، مما يعني أن التوسع له دلالات كبيرة.

وتابعت: «أما المستوى الثاني فيتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، حيث شهدنا تطورًا مهمًا في هذا المجال»، مشيرا إلى أنه لم يعد من الضروري أن تكون الدولة المستهدفة نووية، بل يمكن للدولة الروسية توجيه ضربات نووية إلى دول غير نووية وحلفائها، بمعنى آخر إذا كانت الدولة غير نووية وتحظى بدعم من دول أخرى، فإن روسيا تعتبر من حقها استهدافها واستهداف حلفائها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية العقيدة النووية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا

الثورة نت/..

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، إن الثالوث النووي سيظل الضامن لسيادة روسيا، مشيرا إلى أنه يؤدي دورًا محوريًا في ضمان توازن القوى في العالم.

وحسب وكالة سبوتنيك أضاف بوتين خلال اجتماع حول برنامج التسلح الحكومي: “يجب إيلاء اهتمام خاص للثالوث النووي (أي الوسائل العسكرية الثلاث الحاملة للأسلحة النووية، وهي القاذفات الاستراتيجية والصواريخ الباليستية أرضية الإطلاق والصواريخ الباليستية القابلة للإطلاق من الغواصات)، الذي كان ولا يزال الضامن لسيادة روسيا، ويؤدي دورًا رئيسيًا في ضمان توازن القوى في العالم”.

وأوضح بوتين أن حصة الأسلحة الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية الروسية تبلغ 95%، وهي أعلى نسبة بين جميع القوى النووية في العالم.

وأشار بوتين إلى أن التركيز في برنامج التسليح الحكومي الجديد ينبغي أن ينصب على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، قائلا: “من الواضح أيضاً أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة”.

وأضاف: “في أبريل من هذا العام (2025)، ناقشنا كيفية زيادة حجم الإمدادات وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات لحل مهام العملية العسكرية الخاصة، الإجراءات التي تم تحديدها آنذاك تنفذ”.

وتابع: “مع ذلك، فإن هذه الإجراءات، في جوهرها، ذات طابع تشغيلي ويتم تنفيذها في أقصر وقت ممكن، في الوقت الفعلي، بناءً على الاحتياجات الحالية”.

وأردف: “اليوم سنبدأ سلسلة من اجتماعات العمل الخاصة التقليدية، والتي سنقوم خلالها بتحليل المعايير الرئيسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل”.

ودعا بوتين إلى تعزيز القدرات القتالية للقوات البرية الروسية في أسرع وقت ممكن، وإنشاء احتياطي لتطويرها.

وأكد ضرورة مراعاة روسيا للاتجاهات العالمية في تطوير التقنيات العسكرية، مشيراً إلى تزايد عدد الدول التي تعمل بنشاط في هذا الاتجاه.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، بأن قدرة الردع النووي الروسية، لم تتضرر جراء الهجوم الأوكراني بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية.

مقالات مشابهة

  • بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
  • بوتين يؤكد أن الثالوث النووي الضامن الرئيسي لسيادة روسيا
  • أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
  • فلاديمير بوتين: الثالوث النووي الروسي يضمن توازن القوى في العالم
  • لإنهاء خلاف الاتفاق النووي.. روسيا: مستعدون لتلقي اليورانيوم المخصب من إيران
  • بعثة الطاقة الذرية تبدأ تطوير قدرات الدعم الفني في المجال النووي لمصر
  • الخارجية الروسية: موسكو مستعدة لإزالة المواد النووية الزائدة بإيران
  • هل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيا
  • الشيباني: ليبيا بحاجة إلى لجنة مصالحة حقيقية تعيد الدولة من حافة الهاوية
  • تلميحات لـحرب نووية.. ماذا قال رئيس الوفد الروسي المفاوض؟