انتقلت جاغوار إلى مستوى آخر من خلال إعادة صياغة علامتها التجارية المثيرة للجدل، عبر لمحة أولى عن سيارتها الكهربائية الجديدة، لا تحتوي على نافذة خلفية.

ووفق "ديلي ميل"، لا تنظر الشركة البريطانية - حرفيًا - إلى الوراء في اتجاهها الجريء الجديد، الذي تم الكشف عنه هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن تتبع مسارات منافستها الكهربائية Polestar في التخلص بشكل مثير للجدل من النافذة الخلفية الزجاجية التقليدية في طرازاتها المستقبلية لصالح كاميرا خلفية مرتبطة بمرآة داخلية رقمية.




وتُظهر الصورة التشويقية، التي تم نشرها على منصات جاغوار الاجتماعية، مساء الأربعاء، قسمًا من الربع الخلفي من "Design Vision Concept" القادمة، والتي سيتم الكشف عنها في ميامي في 2 ديسمبر (كانون الأول).

 


والسيارة الكهربائية، التي تبدو ذات أبعاد هائلة، وجسم عريض ومسطح بشكل ملحوظ وأقواس عجلات خلفية منتفخة، تشير إلى لغة التصميم لأول ثلاثية من سيارات البطاريات من الجيل التالي من جاغوار، والتي تقود ولادتها الجديدة كشركة محركات كهربائية فاخرة بالكامل من عام 2026.
 وأثارت ألواح جسمها المسطحة مقارنات مع سيارة سايبرترك من تسلا، والتي تعد في حد ذاتها واحدة من أكثر النماذج إثارة للجدل التي دخلت السوق في التاريخ الحديث.
واختيار جاغوار لحذف نافذة خلفية تقليدية لسياراتها الكهربائية المستقبلية يهدد بإثارة المزيد من الانتقادات العامة في اتجاه الشركة، مع توجه عشاق السيارات الغاضبين إلى وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة لوصف حملتها الإعلانية، وقرارها بالتخلص من شارة القط الهادر الكلاسيكية، بأنها "غير متوازنة".

 


وتستمد أقسام من تصميم النموذج الأولي تأثيرها من شعارات جاغوار الجديدة، والتي تم الكشف عنها، كجزء من حملة الشركة الإعلامية للإشارة إلى تغيير هويتها، وتبرز عبر الجزء الخلفي من السيارة لوحة من الشرائح المستقيمة، والتي تعكس تلك التي تدعم شعار "القفز" الجديد، الذي تم عرضه في وقت سابق من الأسبوع، وتقول جاغوار إنه مستوحى من شعار العلامة التجارية لشركة IBM، ومن غير الواضح ما إذا كانت مجموعة المصابيح الخلفية سيتم دمجها في هذه الشرائح، أو ما إذا كانت منفصلة في قسم من ذيل جاغوار خارج نطاق الرؤية، في الصورة التي شاركتها شركة صناعة السيارات، البالغة من العمر 90 عامًا.

 


وتم نشر صورة التشويق المثيرة للمحادثات على وسائل التواصل الاجتماعي مساء الأربعاء مصحوبة بكلمات "لا تنسخ شيئًا"، مكررة شعار مؤسس شركة جاغوار لاند روفر ويليام ليونز الذي قال: "يجب أن تكون جاكوار نسخة من لا شيء".

 


وتعد سيارة "جراند تورر" ذات الأبواب الأربعة واحدة من مجموعة سيارات كهربائية ثلاثية جديدة تمامًا، من المقرر طرحها في عام 2026.

وقال الرؤساء في الشركة هذا الأسبوع إنهم يتوقعون خسارة الغالبية العظمى من قاعدة عملاء جاغوار، كنتيجة مباشرة لهويتها التجارية الجديدة، والتحول إلى المركبات الكهربائية فقط.
وقال المدير الإداري راودون جلوفر أن 85% من العملاء المستقبليين سيكونون جددًا على علامة جاغوار التجارية، حيث تتطلع إلى استهداف جمهور أصغر سنًا بكثير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية جاغوار

إقرأ أيضاً:

عودة القنابل النووية الأمريكية إلى بريطانيا... خطوة بريطانية تفجّر سباق الردع من جديد

 

بريطانيا تعزيز قدرتها على الردع النووي، من خلال شراء 12 طائرة مقاتلة أمريكية من طراز " F-35A" وهي طائرات قادرة على حمل قنابل نووية حرارية تكتيكية من طراز B61-12.

وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية، الثلاثاء، أن المملكة المتحدة ستعيد العمل في إطار حلف شمال الأطلسي بالردع النووي المحمول جوّا جنباً إلى جنب مع قدراتها النووية الحالية المقتصرة على الغواصات.

وبحسب صحيفة "ذا تايمز" البريطانية، فإن هذه الخطوة قد تمهد لعودة الأسلحة النووية الأمريكية إلى الأراضي البريطانية للمرة الأولى منذ عام 2008، ضمن إطار مهام "الناتو" في أوقات الأزمات.

وقال "داونينغ ستريت"، في بيان، إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سيعلن خلال قمة الناتو في لاهاي، الأربعاء، عن قرار بلاده شراء هذه المقاتلات، في "أكبر تعزيز للوضع النووي للمملكة المتحّدة منذ جيل" مما سيمكنها من زيادة مشاركتها في مهمة الردع الأطلسي.

ونقل البيان عن ستارمر قوله إن "مقاتلات إف-35 ذات الاستخدام المزدوج هذه ستطلق عصراً جديداً لقواتنا الجوية الملكية الرائدة عالمياً وتردع تهديدات عدائية تطال المملكة المتحدة وحلفاءنا".

وبعد انتهاء الحرب الباردة اقتصر الردع النووي البريطاني في إطار حلف شمال الأطلسي على غواصات للبحرية الملكية قادرة على إطلاق صواريخ مزوّدة برؤوس نووية.

 ومقاتلات "إف-35 إيه" التي تصنّعها شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية هي نسخة من مقاتلات "إف-35 بي" المستخدمة في المملكة المتحدة غير أنها قادرة على حمل رؤوس نووية بالإضافة إلى الأسلحة التقليدية.

وفي بدايات الحرب الباردة، كانت بريطانيا تمتلك قاذفات نووية استراتيجية من طراز "V"، قبل أن تتحول تدريجيًّا إلى الاعتماد الكامل على الردع النووي البحري. 

يُشار إلى أن الترسانة النووية البريطانية، حاليًّا، ترتكز على أربع غواصات من فئة فانغارد، مزودة بصواريخ ترايدنت 2 (D5) البالستية، المصنعة أمريكيًّا

مقالات مشابهة

  • بنظام «دفع رباعي».. Vistiq سيارة كاديلاك الكهربائية 2026 | المواصفات والأسعار
  • أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
  • مباحثات لبنانية بريطانية حول الأوضاع الإقليمية والوضع في الجنوب
  • المدعي العام يستدعي نائباً على خلفية شكوى قدمها أحد المسؤولين
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة عن بيع سيارة بالمزاد العلني تابعة للمنفذ ضده عبد الحليم أحمد المهدي
  • عودة القنابل النووية الأمريكية إلى بريطانيا... خطوة بريطانية تفجّر سباق الردع من جديد
  • السرعة الزائدة السبب.. إصابة 9 مصابين في حادث انقلاب سيارة بالفيوم الجديدة
  • تسريب ضخم يكشف شاومي 16 Pro Max بشاشة خلفية مستوحاة من Mi 11 Ultra
  • العراق والبحرين والإمارات تغلق المجال الجوي على خلفية الضربات الإيرانية
  • مستشفيات سوهاج الجامعية تنجح في إنقاذ طفل تعرص لطعنة نافذة بالقلب