الرقابة النووية تختتم أعمال الاجتماع الفني لتعزيز الأمن النووي وتقييم الإنذارات الإشعاعية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحت رعاية هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية (ENRRA)، انطلق من القاهرة الاجتماع الفني حول العمليات والأدوات الخاصة بالتفتيش الثانوي وتقييم الإنذارات الإشعاعية. الحدث الذي يُعقد بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم لتعزيز الأمن والسلامة النووية والإشعاعية، وخاصة على صعيد تحسين إجراءات الكشف عند الحدود.
وفي كلمته خلال الاجتماع رحب السيد الدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالحضور قائلاً: "يسرنا أن نستضيف هذا الاجتماع المهم في القاهرة، بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونسعد بوجود هذه الكوكبة من الخبراء الدوليين الذين يجمعهم هدف واحد هو تعزيز الأمن النووي والإشعاعي من خلال تبادل الخبرات والمعرفة."
وأشار إلى أهمية التفتيش الثانوي في تأمين النقاط الحدودية ومنع تسرب المواد المشعة غير المصرح بها. وأكد أن هذه العمليات تمثل طبقة إضافية من الحماية، تسهم في تحسين الاستجابة وسرعة اتخاذ القرارات الدقيقة عند التعامل مع الإنذارات الإشعاعية.
وأضاف سيادته إن الاجتماع الفني هذا يوفر فرصة لتبادل الخبرات وعرض أحدث الابتكارات في هذا المجال بما يساهم في اثقال قدرتنا المشتركة على الكشف والاستجابة للمخاطر النووية والإشعاعية، بما يضمن الأمن والسلامة للجميع.
وقد شهدت فعاليات الاجتماع خلال اليوم الرابع زيارة إلى مقر هيئة الرقابة النووية والإشعاعية حيث اصطحب الدكتور مصطفى درويش رئيس ادارة الدعم الفني والمعامل السادة الخبراء والمشاركين إلى معامل الهيئة والمجهزة على أعلى مستوى حيث شهدت الزيارة عدد من الجلسات التفاعلية وعروض عملية شارك فيها ممثلون من دول عدة، من بينها لبنان وألبانيا وكندا وسلوفاكيا، قاموا بعرض تجاربهم في مجال التفتيش الثانوي. كما تم عقد جلسات متخصصة لاستعراض التقنيات الحديثة مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات المتقدمة لدعم عمليات الكشف.
وفي ختام الفعاليات شدد رئيس الهيئة على أهمية المشاركة الفعالة قائلاً: "أشجع جميع الحاضرين على الاستفادة من الجلسات والزيارات الميدانية للمختبرات، وطرح الأسئلة، ومشاركة التحديات، ووجه سيادته الشكر للمشاركين والمنظمين، معربًا عن تقديره الخاص للسيد جيانغ نجوين والسيدة جيرالدين تشي من الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تقديمهم العروض التقديمية التي وضعت الأساس القوي للاجتماع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرقابة النووية أعمال الاجتماع الفني تعزيز الأمن النووي الأمن النووي النوویة والإشعاعیة الرقابة النوویة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
قام الدكتور شريف يوسف صالح، رئيس الجامعة، بجولة ميدانية، اليوم الأربعاء، لتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية للطلاب، للتأكد من جاهزيتها واستيفائها لمعايير الجودة والسلامة، بما يوفر بيئة إقامة متكاملة وآمنة للطلاب المغتربين والوافدين، وذلك في إطار استعدادات الجامعة لانطلاق العام الجامعي الجديد 2025/2026.
وكان في استقباله الدكتور محمد رزق قميحة، المشرف على قطاع المدن الجامعية، حيث استعرض خلال الجولة ما تم إنجازه من أعمال تطوير بغرف المدينة الجامعية بمبنى "العبد أ، ب"، التي شملت تحسينات شاملة تهدف إلى تحويل المدن إلى سكن طلابي متميز يضاهي النُزل الفندقية، ويتيح إقامة مريحة ومتكاملة للطلاب المصريين والوافدين داخل الحرم الجامعي.
وأكد رئيس الجامعة خلال الجولة أن المدن الجامعية تمثل أحد أهم روافد الخدمات الطلابية، وتحظى بأولوية قصوى في خطط التطوير، مشيرًا إلى أن الجامعة تعمل على توفير كافة سبل الراحة والرعاية، من خلال تطوير البنية التحتية، وتوفير خدمات المعيشة، ومراعاة البُعد الجمالي والوظيفي داخل الحجرات المخصصة للسكن، وذلك بالتعاون مع مهندسي الديكور بالإدارة الهندسية.
كما أشار رئيس جامعة بورسعيد إلى تجربة رائدة تنفذها الجامعة هذا العام، تتمثل في إشراك الطلاب في أعمال المدن الجامعية، بهدف تعزيز شعورهم بالانتماء وتحفيزهم على المشاركة الفعلية في الحفاظ على المرافق وتطويرها، كونهم الأكثر دراية باحتياجاتهم.
وفي ختام الجولة، وجّه رئيس الجامعة الإدارات المختصة بضرورة التنسيق الكامل مع الإدارة الهندسية لاستثمار الموارد البشرية والفنية بالجامعة في الانتهاء من أعمال الصيانة وفقًا لأعلى المعايير الفنية وأقل التكاليف الممكنة.
رافق رئيس الجامعة خلال الجولة الدكتور ممدوح صالح، مستشار رئيس الجامعة للتطوير المؤسسي وسامية المصيلحي، أمين عام الجامعة، المهندس حسن الورواري، المستشار الهندسي للجامعة و محسن حمدي، مدير عام المدن الجامعية، المهندسة إيمان سعيد، مدير عام الإدارة الهندسية الدكتور عزات سلام، والدكتور خالد عرفة، من اللجنة الهندسية بالجامعة.