اختتم وفد من دولة الإمارات، برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، جولة ناجحة استمرت يومين إلى العاصمة الإيرلندية دبلن، ركزت على استكشاف فرص التعاون في مجالات العلوم المتقدمة والتقنيات الحيوية والناشئة والقطاعات الاقتصادية والتجارية، وذلك في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية القوية.

وضم الوفد ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة G42 لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وشركة ASPIRE، واتحاد غرف الإمارات العربية المتحدة، وغرفة التجارة الدولية في دولة الإمارات.
وقال عمران شرف أنّ الزيارة "أكدت على قوة أسس التعاون بين دولة الإمارات وإيرلندا في مجال العلوم المتقدمة والتكنولوجيا الناشئة. نتطلع أن تثمر المناقشات التي تمت فرصاً واعدة تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في هذه المجالات الحيوية المهمة وتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة".

التزام راسخ من جانبه، قال محمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى إيرلندا: "تمثل هذه الزيارة التزاما راسخاً بتعزيز علاقتنا مع إيرلندا. لم تكن المناقشات التي أجريت مع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية الإيرلندية مثمرة فحسب بل كانت شهادة على مصالحنا وتطلعاتنا المشتركة"، مضيفاً أنّ اللقاءات "ركزت على العديد من المجالات الحيوية مثل الفضاء والعلوم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية بين البلدين".

وخلال الزيارة، عقد الوفد اجتماعات مثمرة مع العديد من الجهات الإيرلندية بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة المشاريع والتجارة والتوظيف، ووزارة التعليم والعالي والبحث والابتكار والعلوم، ومؤسسة المشاريع الإيرلندية، ومؤسسة نقل المعرفة الإيرلندية، والمجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي، وركزت المناقشات على تنمية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإرساء أسس بناء شراكات تعزّز الابتكار والنمو الاقتصادي والتكنولوجي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات إيرلندا الإمارات إيرلندا دولة الإمارات التعاون فی

إقرأ أيضاً:

هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروعاً لتوطين التقنيات الحديثة

 

الثورة /سبأ

تعمل الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار حاليًا على تنفيذ مشروع تحديد التقنيات القابلة للتوطين بالتعاون والتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة.
يعد المشروع -حسب مسؤولي الهيئة- نقطة انطلاق لتحديد الأولويات الوطنية، والطريقة المناسبة لنقل كل تقنية بما يسهل من إجراءات توطينها وفقًا لدرجة أهميتها للمرحلة.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الدكتور عبدالعزيز الحوري لـ(سبأ)، أن المشروع يهدف إلى تحديد الأساليب والطرق الملائمة لنقل وتوطين التقنيات بناء على الإمكانيات المتاحة عن طريق عقد ورش ولقاءات مع المتخصصين للخروج بالطرق والأساليب المناسبة للمرحلة الراهنة من حيث الموارد المتاحة وماهية الإمكانات اللازمة لتوطين التكنولوجيا المختارة.
ولفت إلى أن نقل وتوطين التقنيات الحديثة والصناعات، يعتبر من العوامل الرئيسية لتحقيق الاكتفاء الذاتي ونتيجة للاحتياج المتزايد للتقنيات في مختلف نواحي الحياة فضلا عما تشكله التقنيات الحديثة المستوردة من عبء على فاتورة الاستيراد الوطنية فقد اتجهت الهيئة لتبني هذا المشروع.
وأضاف: وفقا للإمكانات المادية والبنية التحتية والكوادر المؤهلة ستقوم الهيئة بالعمل على نقل التقنيات الحديثة وتوطينها محليا بأياد يمنية خالصة بالتعاون مع الجهات المختصة والخبراء في كل المجالات للاستفادة منها في توجيه القطاعات الصناعية والتقنية والإنتاجية نحوها وبما يكفل رفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
وعن مراحل تنفيذ المشروع، أوضح الدكتور الحوري أن المشروع تضمن مبدئيًا عددًا من المراحل أولاها جمع الاستبيانات من الجهات والخبراء حول التقنيات المتاح توطينها مع الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال وتحديد المجالات الرئيسية كالصناعات الكيمائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والميكنة.
أما المرحلة الثانية فتتمثل في دراسة كل تقنية على حدة؛ لتقييم إمكانية تصنيعها محليا وتحديد ماهية الاحتياجات اللازم توفيرها لنقل هذه التقنيات مع تحديد أهميتها للمرحلة الحالية وطرق الاستفادة منها وتطويعها لملاءمة البيئة الوطنية.
في حين تمثلت المرحلة الثالثة من المشروع في عقد ورشة عمل خاصة، بهدف إثراء مسودة التقنيات القابلة للتوطين وتنقيحها للخروج بالمسودة النهائية.
وأشار نائب الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار إلى أن المشاركين في الورشة التي نفذتها الهيئة مؤخرًا قدموا آراءهم ومقترحاتهم كمخرجات للورشة حول كل التقنيات والأساليب المعتمدة لكل تقنية على حدة والمتطلبات لتوطين بعض التقنيات، فضلًا عن إقرار التقنيات الموجودة في المسودة الأولية للتقنيات القابلة للتوطين.
وأكد أن فريق المشروع سيعمل على استيعاب الاقتراحات والتوصيات المقدمة من المشاركين لتضمينها ضمن القائمة النهائية للتقنيات القابلة للتوطين، وبعد اكتمال تحديد تلك التقنيات، سيتم التنسيقُ لبدء تنفيذها بحسب الأولوية مع الجهات ذات العلاقة.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • بحضور خالد بن محمد بن زايد.. طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة
  • سفير الإمارات يلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الابتكار في الحكومة البلغارية
  • تعاون أكاديمي بين «جامعة أبوظبي» ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة
  • هيئة العلوم والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروعاً لتوطين التقنيات الحديثة
  • مكتب شؤون الحجاج ووزارة الصحة ووقاية المجتمع يطلقان السجل الصحي للحجاج
  • الوزير الشيباني: تم بحث تعزيز التعاون وتطويره في شتى المجالات ذات الاهتمام المشترك، كما تناول اللقاء سبل توسيع آفاق التعاون الثنائي في قطاعات الطاقة، والاقتصاد والتجارة، والمالية، والسياحة والاتصالات، وتقنية المعلومات والتعليم العالي، والجانب التنموي وغير
  • الإمارات وإسبانيا تتفقان على تنمية شراكتهما الاقتصادية
  • رئيس الدولة والمستشار الألماني يبحثان هاتفياً علاقات التعاون بين البلدين
  • رئيس الدولة والمستشار الألماني يبحثان هاتفيا علاقات التعاون بين البلدين