وفد إماراتي يزور إيرلندا لتعزيز التعاون في العلوم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
اختتم وفد من دولة الإمارات، برئاسة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، جولة ناجحة استمرت يومين إلى دبلن -إيرلندا، ركزت على استكشاف فرص التعاون في مجالات العلوم المتقدمة والتقنيات الحيوية والناشئة والقطاعات الاقتصادية والتجارية، في إطار التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الدولية القوية.
وضم الوفد ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة الاقتصاد، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ومعهد الابتكار التكنولوجي، وشركة "G42" لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وشركة "ASPIRE"، واتحاد غرف الإمارات العربية المتحدة، وغرفة التجارة الدولية في دولة الإمارات.
أهداف مشتركةوقال عمران شرف، إنّ "الزيارة أكدت قوة أسس التعاون بين دولة الإمارات وإيرلندا في مجال العلوم المتقدمة والتكنولوجيا الناشئة، ونتطلع أن تثمر المناقشات التي تمت فرصاً واعدة تساهم في تحقيق أهدافنا المشتركة في هذه المجالات الحيوية المهمة، وتعزيز التعاون في القطاعات الاقتصادية المختلفة".
مجالات حيويةمن جانبه، قال محمد الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى إيرلندا: "تمثل هذه الزيارة التزاما راسخاً بتعزيز علاقتنا مع إيرلندا. لم تكن المناقشات التي أجريت مع الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية الإيرلندية مثمرة فحسب بل كانت شهادة على مصالحنا وتطلعاتنا المشتركة"، مضيفاً أنّ "اللقاءات ركزت على العديد من المجالات الحيوية مثل الفضاء والعلوم والبحث العلمي والذكاء الاصطناعي وتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية والسياسية بين البلدين".
اجتماعات مثمرةوعقد الوفد، خلال الزيارة، اجتماعات مثمرة مع العديد من الجهات الإيرلندية بما في ذلك وزارة الشؤون الخارجية، ووزارة المشاريع والتجارة والتوظيف، ووزارة التعليم والعالي والبحث والابتكار والعلوم، ومؤسسة المشاريع الإيرلندية، ومؤسسة نقل المعرفة الإيرلندية، والمجلس الاستشاري للذكاء الاصطناعي، وركزت المناقشات خلالها على تنمية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإرساء أسس بناء شراكات تعزّز الابتكار والنمو الاقتصادي والتكنولوجي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دولة الإمارات التعاون فی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
استضافت دولة الإمارات الاجتماع الثالث والأربعين للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات (لجنة المحيطات)، وهي المرة الأولى التي يُعقد فيها هذا التجمع العالمي في الدولة منذ انضمامها إلى اللجنة، إذ يعكس الاجتماع دور دولة الإمارات القيادي في الحفاظ على الطبيعة، واستمرار دعمها للجهود الدولية لحماية البيئة والمحيطات، وتعزيز التعاون العالمي من أجل مستقبل مستدام.
وعلى مدار ثلاثة أيام، اجتمع في العاصمة أبوظبي ممثلو 15 دولة لتعزيز الالتزامات المشتركة تجاه الإدارة المستدامة للمحيطات، وتعزيز التعاون الدولي للحفاظ على صحة المحيطات العالمية وقدرتها على الصمود.
ترأس الاجتماع بشكل مشترك كلٌّ من المبعوث الخاص جورج بورستينغ من النرويج والسفيرة إيلانا سيد من بالاو، واستضافته رزان خليفة المبارك، الممثل عن رئيس دولة الإمارات «شيربا» للّجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات «لجنة المحيطات» والمبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الطبيعة، في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز التعاون الدولي لحماية المحيطات والطبيعة.
واستعرضت المبارك، خلال الاجتماع، آخر مستجدات أعمال الفريق الوطني لدولة الإمارات المعني بلجنة المحيطات، والذي تم إطلاقه في وقت سابق من العام الجاري على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة وبدأ عمله بشكل رسمي على مستوى الحكومة ككل خلال شهر نوفمبر الماضي.
ورحبت رزان المبارك بأعضاء اللجنة قائلة «تفتخر دولة الإمارات بعضويتها في لجنة المحيطات، ويسرها أن ترحب بممثلي اللجنة في أبوظبي، حيث لطالما شكّل البحر جزءاً أصيلاً من تراثنا وهُويتنا الوطنية، ولا يزال هذا الارتباط العميق يوجّه التزامنا بحماية المحيطات. ووفقاً للطموحات المشتركة للّجنة، نعمل على مواءمة الجهود الوطنية مع الرؤية الجماعية لتحقيق الإدارة المستدامة للمحيطات بنسبة 100%. ونحن نثمّن شراكة جميع الدول الأعضاء في سبيل ضمان محيط صحي ومستدام للأجيال القادمة».
من جانبه، قال المبعوث الخاص جورج بورستينغ «نعرب عن امتناننا لدولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها هذا الاجتماع ولانخراطها القوي في أعمال لجنة المحيطات. ويؤكد انعقاد هذا التجمع في أبوظبي بعد فترة وجيزة من مؤتمر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على الدور المتنامي لدولة الإمارات في الجهود العالمية لحماية المحيطات. ويشكل التعاون، الذي تم خلال الاجتماع، زخماً مهماً للّجنة نحو تحقيق الهدف المشترك بإدارة المحيطات بشكل مستدام بنسبة 100%».
واستعرض المشاركون في الاجتماع التطورات العالمية عقب مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وقمة المناخ COP30، مؤكّدين على الدور المتزايد للمحيطات في مواجهة تغير المناخ، وضمان الأمن الغذائي، وتعزيز التنمية المستدامة. كما تناولت الجلسات سبل تعزيز التعاون العلمي، وتبادل المعرفة، ودعم جهود الدول في تنفيذ السياسات والخطط المتعلقة بالمحيطات على المستوى المحلي.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على التزام اللجنة بمواصلة العمل المنسق وتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وترسيخ القيادة المستدامة في حماية المحيطات، مع إشادة المشاركين بدور دولة الإمارات ومساهماتها المستمرة في الجهود العالمية الرامية إلى الحفاظ على صحة المحيطات.