للوهلة الأولى من النظر إليها، قد تظنها سماء مضيئة بالنجوم المتوهجة، أو مشهدًا في فيلم خيالي، ولكن الغريب في الأمر أن هذا المشهد المثير للدهشة هو كهف مهجور في نيوزيلندا، لا تسكنه سوى الديدان التي تتغذى على الحشرات، ورغم ذلك إلا أنه من أشهر الأماكن، التي يتردد عليها الجميع من مختلف دول العالم، فهو كهف الديدان المضيئة.

ونستعرض أبرز المعلومات التي وردت عن كهف الديدان المضيئة، أو كما أطلق عليه كهف «ويتومو»، وفق ما نشرته صحيفة «timesofindia».

كهف الديدان المضيئة

- كهف الديدان المضيئة، يقع في منطقة «ويتومو» بنيوزيلندا.

- تعود تسميته بسبب الكم الهائل من الديدان المضيئة التي تسكنه، وهي عبارة عن يرقات «Arachnocampa luminosa».

- تتنوع اليرقات التي تنير الكهف ما بين فراشات النار، ويرقات الخنافس، وذباب الفطر.

- تصدر اللونين الأزرق والأخضر، لجذب الحشرات وافتراسها.

- اكتُشف للمرة الأولى من قبل «تاني تينوراو» خلال قيامه برحلة استكشافية لكهوف «ويتومو».

- لم يكن الوصول إلى كهوف «ويتومو» سوى بالقوارب فقط، إلا أن بعد مرور سنوات من اكتشاف كهف الديدان المضيئة، اكتشف «تينوراو» مدخلًا بريًا، الذي يستخدم حتى اليوم لزيارة السياح.

- كان «تينوراو» يستخدم كهف الديدان المضيئة كمصدر رزق له ولأسرته، إذ كان يساعد الزوار في الوصول إليه، بسعر رمزي، حتى أشرفت على الحكومة على الكهف، مقابل أن يأخذ «تينوراو» نسبة من الأرباح.

- ويستمر أحفاد «تينوراو» في خدمة الزوار كمرشدين في الكهوف، حتى الآن.

- تُبذل الجهود للحفاظ على النظام البيئي الدقيق داخل الكهوف وضمان ازدهار الديدان المتوهجة.

أعجوبة جيولوجية منذ ملايين السنين 

كهوف «ويتومو» عبارة عن أعجوبة جيولوجية، كانت محاطه بالماء ولا يتم الوصول إليها إلا بواسطة القوارب، تشكلت منذ ملايين السنين، وهي شهادة على قوة القوى الطبيعية، تخلق التكوينات المعقدة من الحجر الجيري، التي تشكلت بفعل تآكل المياه، منظرًا طبيعيًا دراميًا وخارقًا للطبيعة، يمكن للزوار أن يتعجبوا من التكوينات الصخرية القديمة ويتعرفوا على العمليات الجارية التي تستمر في تشكيل الكهوف.

على الرغم من وجود كهوف «ويتومو» منذ سنوات طويلة، إلا أنه لم يتم اكتشاف الديدان المضيئة للمرة الأولى، سوى في عام 1887، وذلك حينما قام زعيم إحدى القبائل إنذاك، بالتجول عبر القارب داخل الكهوف عن طريق استخدام الشموع للإنارة، وما أدهشه هو رؤية تلك اليرقات التي تنير الكهف في مشهد مذهل وخلاب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الديدان كهف نيوزلندا شهرة عالمية

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.

وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.

ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.

في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.

وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.

وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.

واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.

و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

مقالات مشابهة

  • بعد نظر أولى الجلسات.. معلومات عن محاكمة المتهمين بالهيكل الإداري
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي
  • شروط الهجرة إلى نيوزيلندا 2025 والخطوات والأوراق المطلوبة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة
  • صور| مخاوف من سيول وكوارث جيولوجية بالصين.. وإصدار إنذارين باللون الأحمر - عاجل
  • يعالج الديدان ويمنع السرطان.. فوائد خارقة لتناول التمر على الريق
  • معلومات عن حل الدولتين.. وتوقعات باعتراف 10 دول أخرى
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفياً تعزيز العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية نيوزيلندا يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات الثنائية
  • سرطان القلب.. معلومات صادمة لا تعرفها من قبل