بعد تراجع مستواه.. أنشيلوتي يعلق على "الصحة الذهنية" لمبابي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، السبت، إنه "من البشع" التكهن بشأن الصحة الذهنية للمهاجم الفرنسي كيليان مبابي المنتقل إلى الفريق الملكي هذا الموسم.
وسجل مبابي (25 عاما) هدفا يتيما فقط في آخر 7 مباريات خاضها مع ريال مدريد في جميع المسابقات، على وقع نزاع مالي مع ناديه السابق باريس سان جرمان الفرنسي وارتباط اسمه بتحقيق في قضية اغتصاب بالسويد، وهو ما نفاه النجم الفرنسي.
وأدى هذا إلى تكهنات بشأن "الصحة الذهنية" لمبابي، وتأثرها بتراجعه الفني.
وعندما سئل أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي عما إذا كان مهاجم المنتخب الفرنسي يعاني ضغوطا، قال: "يا له من سؤال. ليس لدي انطباع أنه يعاني أي مشكلات من ناحية الصحة العقلية".
وتابع: "أراه سعيدا بالتواجد هنا. إذا كان كذلك فهو لا يظهر ذلك، لكنني أعتقد أن التكهن بمشكلات من هذا النوع أمر بشع بعض الشيء".
وكان المدير الفني لمنتخب فرنسا ديدييه ديشامب استبعد قائد "الديوك" السابق عن التشكيلة لمباريات دوري الأمم الأوروبية، خلال النافذتين الأخيرتين في شهرين، فغاب عن 4 مباريات.
وعلل ديشامب قرار عدم استدعاء مبابي لمواجهتي إسرائيل (0-0) وإيطاليا (3-1) الأخيرتين، قائلا: "كان الأمر أفضل بهذه الطريقة".
من ناحيته، أكد أنشيلوتي انه واثق من أن مبابي سيجد طريقه إلى الشباك خارج أرضه أمام ليغانيس المتواضع، ضمن منافسات المرحلة 14، الأحد.
وأضاف المدرب المخضرم: "هناك دائما لحظات سيئة. مر بها جميع المهاجمين العظماء، لكنه متحفز وسعيد، وهذا كل ما أستطيع رؤيته".
وختم قائلا: "أنا مقتنع أنه سيلعب مباراة رائعة (أمام ليغانيس) وأن كل هذا سينتهي. يتمتع بصفات غير عادية، إنها مجرد مسألة وقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبابي ديشامب كارلو أنشيلوتي ريال مدريد كيليان مبابي مبابي ديشامب دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
ارتباك في الإليزيه.. لماذا صفعت بريجيت زوجها الرئيس الفرنسي ماكرون أمام الكاميرات| تفاصيل المشاجرة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتداول مقطع فيديو، تظهر فيه يد بريجيت زوجة الرئيس الفرنسي ماكرون، تصفع وجه زوجها أمام عدسات الكاميرات، في لحظات توقف معها الزمن أمام هذه الإهانة البالغة، لرئيس واحدة من كبرى الدول في العالم.
كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن التسجيل الذي صوّرته الوكالة، مساء أمس الأحد، في هانوي عاصمة فيتنام، والذي يظهر باب الطائرة الرئاسية الفرنسية وهو يفتح ليطل منه ماكرون، ثم تخرج ذراعا بريجيت من الجهة اليسرى لباب الطائرة المفتوح، حيث تضع كلتا يديها على وجه الرئيس وتدفعه إلى الخلف في حركة مفاجئة.
وبدا على ماكرون الذهول للحظات، لكنه تمالك نفسه سريعًا وابتسم ولوّح من الباب المفتوح للجمهور والمستقبلين.
ولم تظهر بريجيت بشكل كامل في المشهد بسبب حجب جسم الطائرة لها، ولكن ملامح وجهها ولغة جسدها كشفت عن خلاف حاد بينها وبين ماكرون، مما زاد من غموض الحادثة.
عقب الواقعة، هبط الزوجان من سلم الطائرة لاستقبال رسمي من قبل المسئولين الفيتناميين، غير أن بريجيت رفضت الإمساك بذراع زوجها كما جرت العادة في مثل هذه المناسبات.
وأكد موقف زوجة الرئيس الفرنسي، نشوب مشاجرة بينها وبين زوجها على متن الطائرة، لم تستطع اخفاءه أو التعامل معه بدبلوماسية، لتعزز ما التقطته الكاميرات.
اعترف مكتب الإليزيه بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تلقى صفعة على وجهه من زوجته بريجيت أمام كاميرات المصورين، بسبب مشاجرة وقعت بينهما، حيث دفعت السيدة الأولى زوجها في وجهه بينما كانا على متن الطائرة لحظة هبوطها في العاصمة الفيتنامية هانوي.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصوير الواقعة أثار ارتباك الإليزيه، حيث نفى مكتب الرئيس الفرنسي صحة اللقطات المتداولة، لكنه سرعان ما تراجع بعد التأكد من صحتها، ووصف أحد المقربين من ماكرون الحادثة بأنها مجرد "شجار بسيط" بين الزوجين لا يتعدى المألوف في العلاقات الزوجية.
لحظات حميمية ومزاح دون أبعاد درامية
قال مسئول في قصر الإليزيه، إن ما حدث لا يعكس أي توتر أو خلاف حقيقي، بل هو "لحظة حميمية بين الزوجين كانا يمضيان فيها بعض الوقت قبل بدء جولة العمل الرسمية بطريقة مرحة".
وأضاف مصدر آخر، من الفريق المرافق للرئيس، أن الزوجين كانا يحاولان "تفريغ الضغط من خلال المزاح"، وأن ما جرى لا يحمل أبعادًا درامية كما حاول البعض تصويره.
وأشار إلى أن مقاطع الفيديو المتداولة استُغلت من قبل حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معادية للرئيس الفرنسي، خصوصًا تلك المرتبطة بدوائر موالية لروسيا، من أجل تأجيج نظريات المؤامرة.
علّق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على فيديو تلقيه صفعة على وجهه من زوجته، قائلا: "كنا نتجادل، كنا نمزح.. نحن نتشاجر ونمزح، ونفاجأ برؤية الأمر يتحول إلى كارثة عالمية"، نافيا وجود أي "نزاع عائلي".
وأضاف الرئيس الفرنسي، في تصريحات لصحفيين: "إنه أمرٌ جنوني بعض الشيء، على الناس أن تهدأ، الفيديوهات صحيحة، ولكن يتم إعدادها لتقول الكثير من الهراء، وأرى الكثير من المجانين يقضون أيامهم في شرح الأمور".