يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد باريس سان جيرمان كريستيانو رونالدو كيليان مبابي السعودية النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
الثاني خلال يومين.. انتحار جندي إسرائيلي شارك في الحرب على غزة
القدس المحتلة – رويترز
أفادت صحيفة "معاريف" بأن جنديًا إسرائيليًا، نهوراي رافائيل بارزاني، انتحر نتيجة معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة النفسية إثر مشاركته في الحرب على قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن بارزاني، الذي أمضى ثلاثة أشهر خارج إسرائيل في محاولة لتلقي العلاج، كان يعاني من اضطراب نفسي عميق ناجم عن تجربته في الحرب، في ظل نقص عدد المعالجين النفسيين وزيادة العبء على قسم إعادة التأهيل النفسي التابع لوزارة الدفاع.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال يومين، بعد انتحار ضابط الاحتياط توماس إدزغوسكس (28 عامًا) من "لواء غفعاتي"، الذي عانى أيضًا من صراع نفسي شديد.
وكشفت معطيات رسمية إسرائيلية نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن تسجيل 279 محاولة انتحار في صفوف الجيش خلال 18 شهرًا، بينهم 36 عسكريًا قضوا حياتهم بالفعل.
وتأتي هذه الأحداث في سياق استمرار تداعيات الحرب على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأسفرت عن أكثر من 70 ألف شهيد و170 ألف جريح فلسطيني، مع استمرار خروقات وقف إطلاق النار وقيود إسرائيلية على إدخال الغذاء والدواء إلى القطاع، مما يعاني منه نحو 2.4 مليون فلسطيني من أوضاع مأساوية.