الشعب الجمهوري: مواجهة الشائعات مسئولية وطنية يتحملها الجميع
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فاروق جبر، القيادي بحزب الشعب الجمهوري، أن التصدي للشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن وتشويه إنجازاته؛ يعد مسؤولية وطنية مشتركة بين كافة فئات المجتمع، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر في تصريح صحفي أن الشائعات أصبحت واحدة من أخطر الأدوات التي يستخدمها أعداء الوطن في الداخل والخارج بهدف ضرب الثقة بين الدولة ومواطنيها، والتأثير على الرؤية الإيجابية التي تتحقق بفضل المشروعات القومية الكبرى والجهود المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار محمد فاروق جبر إلى أهمية الوعي المجتمعي في التصدي لهذه المحاولات المغرضة، قائلاً: "كل فرد في المجتمع عليه مسؤولية التصدي للشائعات، سواء من خلال التحقق من مصادر الأخبار قبل نشرها أو التوعية بخطورتها". كما شدد على دور وسائل الإعلام الوطنية ومواقع التواصل الاجتماعي في نشر الحقائق وإبراز النجاحات التي تحققها الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر: "علينا أن نكون صفا واحدا لدعم استقرار مصر وحمايتها من مخططات التشكيك والتضليل، لأن ما يتحقق على أرض الوطن من إنجازات يستحق أن نفتخر به وندافع عنه".
ودعا إلى أن يكون الشباب المصري جزءا من الحل، من خلال نشر الإيجابية والمساهمة في بناء الوعي الجماهيري، مؤكداً أن الجميع سيظل دائماً داعماً للدولة المصرية في مواجهة كافة التحديات، ومسانداً لكافة الجهود الوطنية التي تهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهورى مصر المشروعات القومية الكبرى المؤسسات
إقرأ أيضاً:
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
حذر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة ما أسماه بـ"الفكرة الشيطانية" التي تضع الوطن في مواجهة الأمة، معتبرًا أن هذا الطرح ليس بريئًا، بل يُستخدم كأداة لهدم المجتمعات وتقويض استقرارها.
وقال الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية له، اليوم الأربعاء، إن "السؤال الخبيث: أنت مصري ولا مسلم؟ أو الوطن ولا الأمة؟، هو تكرار حرفي لفكرة الشيطان حين قال: أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين"، مضيفًا أن المقارنة بين الوطن والدين أو بين الانتماء القطري والانتماء الأممي "ليست من جنس واحد، ولا ينبغي أن توضع في مواجهة بعضهما البعض".
الورداني: الشائعة اختراع شيطاني وتعد من أمهات الكبائر التي تهدد استقرار الأوطان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأكد الدكتور عمرو الورداني أن هناك من يسعى عمدًا لإحداث هذه الفجوة داخل الشعوب العربية، خاصة في الدول التي تسعى للنهوض من جديد، قائلًا: "الاحتلال خرج من بلاد المسلمين منتكس الرأس، لكنه ما زال يسعى لإبقاء مصالحه بأي شكل، ولذلك يزرع أزمات فكرية، يضع فيها مفاهيم محبوبة لدى الناس في مواجهة مفتعلة، فيضع 'مصري' في مواجهة 'مسلم'، رغم أن الأولى تعبر عن الوطن، والثانية عن الدين، ولا تعارض بينهما إطلاقًا".
وأضاف الدكتور عمرو الورداني أن هذه "الضيلمة" الفكرية تُستخدم كوسيلة لزعزعة الاستقرار، وتفكيك الانتماء، ليظل الإنسان في حالة لا استقرار ولا انتماء، مما يسهل استغلاله وتحريكه لخدمة مصالح خارجية. وصرّح: "لو الشخص فقد الاستقرار، لن ينتمي، ولن يبني، بل يصبح مجرد أداة متنقلة، محمولة، تنفذ ما يُطلب منها دون وعي".
وأكد الدكتور عمرو الورداني على أن هذه الأفكار تُستخدم لهدم الأوطان تحت لافتات براقة، مضيفا: "للأسف، كثيرون يهدمون أوطانهم وهم يظنون أنهم يبنون أمة، بينما الحقيقة أنهم يخدمون مشاريع تفتيتية لا علاقة لها لا بالإسلام ولا بالشرع".