لا خطوط حمراء.. فرنسا تسمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخها بعيدة المدى على روسيا
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) نُشرت السبت، إن أوكرانيا يمكنها إطلاق صواريخ فرنسية بعيدة المدى على روسيا "من منطق الدفاع عن النفس".
لم يؤكد بارو ما إذا كانت الأسلحة الفرنسية قد استُخدمت بالفعل. ومع ذلك، قال إنه لا توجد "خطوط حمراء" عندما يتعلق الأمر بدعم باريس لأوكرانيا.
تأتي تعليقات بارو بعد أيام فقط من استخدام أوكرانيا لصواريخ أتاكمز الأمريكية الصنع وصواريخ شادو ستورم البريطانية لضربات بعيدة المدى داخل روسيا للمرة الأولى. في السابق، زوّدت المملكة المتحدة وفرنسا أوكرانيا بصواريخ شادو ستورم لاستخدامها داخل حدودها.
وأطلقت روسيا، الخميس، صاروخًا باليستيًا متوسط المدى جديدًا على منطقة دنيبرو الأوكرانية، فيما قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه رد على استخدام أوكرانيا لأسلحة أمريكية وبريطانية بعيدة المدى.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو لتوحيد سوريا عبر حلول سلمية وضمان حقوق الأكراد
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الجمعة، إلى إيجاد حل تفاوضي وسلمي لتوحيد سوريا، وضمان حقوق الأكراد.
وقالت الخارجية الفرنسية في بيان أن المحادثات بين الوزير بارو وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، أكدت ضرورة انعقاد جلسة تفاوضية في باريس بين الحكومة السورية والقوات الكردية.
من جانبه، قال عبدي في تغريدة على حسابه في "إكس": "نؤكد التزامنا بالشراكة مع التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب وترسيخ الاستقرار في سوريا".
واتفق بارو ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك الجمعة، على أن تستضيف باريس في "أقرب وقت ممكن" جولة محادثات بين الحكومة السورية و"قسد"، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
ووقع الرئيس السوري أحمد الشرع وعبدي في 10 مارس اتفاقا برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية".
لكن الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد وجّهت لاحقا انتقادات إلى دمشق على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوّع.
وإثر لقاء عقد صباح الجمعة في باريس، أعلن بارو والشيباني وباراك في بيان مشترك نشرته الخارجية الفرنسية التوافق على "أن تستضيف باريس في أقرب وقت ممكن الجولة المقبلة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، من أجل استكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس بشكل كامل".
وبحسب البيان المشترك، فقد توافق بارو والشيباني وباراك على أهمية "دعم جهود الحكومة السورية في الانتقال السياسي الهادف الى تحقيق مصالحة وطنية"، خصوصا في مناطق نفوذ القوات الكردية في شمال شرق سوريا وفي محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.
وشدد المجتمعون كذلك على أهمية محاسبة مرتكبي أعمال العنف.